لجريدة عمان:
2024-10-22@18:04:57 GMT

منصة عين تدشن ستة كتب صوتية جديدة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

"عمان" : دشنت منصة عين التابعة لوزارة الإعلام اليوم ستة كتب صوتية جديدة، وذلك ضمن مشروع الكتاب الصوتي الذي بدأ منذ عام 2021، ليصل عدد الكتب في المنصة منذ انطلاق المشروع حتى الآن واحدًا وخمسين كتابًا متنوعة بين الأدب والفكر والسياسة والتاريخ وشتى صنوف المعرفة.

أول هذه الكتب الجديدة هو كتاب بعنوان "نداء الحق" لسماحة الشيخ العَلّامة أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عُمان، والصادر عن مؤسسة الكلمة الطيبة بمسقط عام 2018.

وهو كتاب في الفكر الديني يتوخى تنبيه الناس إلى أهمية الإصلاح، والتوعية بأثر العادات على الفرد والمجتمع، ويعالج الممارسات السلبية مقدِّمًا توجيهات وإرشادات في أربعة عشر محورًا تشمل الإيمان، والعلم، والعبادات، والعلاقات الاجتماعية، والعقل، والأخلاق، وتربية الأولاد. وقد قرأ هذا الكتاب بصوته المُنشِد حسن بن علي العُميري.

أما الكتاب الثاني فهو "أحاديث جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- مع وسائل الإعلام العربية والأجنبية"، وهو من إصدارات وزارة الإعلام لعام 2022، ويوثق أكثر من مائة حديث إعلامي أُجريَ مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد -رحمه الله- على مدى نحو خمسين عامًا من حكمه لعُمان، عبّر خلالها عن سياسات سلطنة عُمان ومواقفها الداخلية والخارجية، ورؤى جلالته في مجريات السياسة العالمية. يقول جلالة السلطان قابوس في معرض إجابته على أحد الأسئلة حول تقييمه لإنجازات النهضة العُمانية الحديثة: "لقد بدأت النهضة العمانية من الصفر، أنتم أيضًا تعرفون ذلك. والآن هي أرقام نفتخر بها، ويفتخر بها شعبنا الذي تعاون معنا حتى أصبحت بلادنا ملء السمع والبصر، وحضن وحصن المواطن العماني، وكل من يعيش فيها أو يزورها"، ويقول في حوار صحفيّ آخر في سياق حديثه عن ضرورة أن يكون مجلس التعاون الخليجي تكتُّلًا فاعلًا ومؤثِّرًا : "نحن لا نعتقد بوجود مشكلات ليس لها حلول، إذا صدق العزم ووضح السبيل. وكلما استطاع أبناء دولنا تكثيف تبادل المصالح بينهم كلما ساعد ذلك في تخفيف الآثار السياسية التي قد تنجم بين الأشقاء". ويُعَدُّ هذا الكتاب مصدرًا مهمًّا للباحثين والمهتمين بالتاريخ والسياسة العُمانية. وقد قرأه لمنصة عين المذيع خالد السلامي، وأخرجه صوتيًّا المخرج أسعد الرئيسي.

الكتاب الثالث هو "ظل يسقط على الجدار" للأديبة العُمانية منى حبراس، الصادر عن الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع دار الرافدين عام 2023. وهو كتاب يجمع بين السيرة الذاتية والنصوص التأملية، حيث تتناول المؤلفة محطات من حياتها وتفاصيل دقيقة من طفولتها وعلاقاتها بالأشخاص والأماكن، متمترسة بالكتابة كوسيلة لمحاولة فهم الحياة وتعقيداتها. تقول في أحد نصوص الكتاب: "تجاوزتُ عجزي عن فهم الأشياء مع الوقت بالكتابة. أدوّن الغموض الذي يكتنف الأشياء من حولي، حتى تنجلي أو توشك، أو لا تنجلي أبدًا، ولكن الكتابة تبقيها في دائرة ضوء يوسّع رقعة السؤال الذي يمثل أقصى درجات الحرية". قرأت المؤلفة منى حبراس الكتاب بصوتها، وأخرجته لمنصة عين المخرجة أمينة العامرية.

أما الكتاب الرابع فهو عبارة عن قصة أطفال بعنوان "حرائق الجنة" للكاتب السوري جيكار خورشيد، صادرة عن مكتبة الثعلب الأحمر في مسقط عام 2022. تناقش هذه القصة التي وضع لها رسومًا معبِّرة الفنان عمر لافي، قضايا التلوث البيئي وعمل الأطفال، من خلال حكاية صبي يعمل في ظروف قاسية لتوفير لقمة العيش لأسرته، وتحث على العودة إلى الطبيعة والزراعة. وقد قرأتْ القصة صوتيًّا لمنصة عين زهرة بنت أحمد الجامعية، وأخرجتها للمنصة رائدة العامرية.

الكتاب الخامس هو "كلنا مريم" للإعلامي محمد المرجبي، الصادر عن مكتبة قراء المعرفة بمسقط عام 2024. وهو عبارة عن يوميات تروي تفاصيل معاناة الفتاة مريم مع المرض، وتكشف بصدق وألم عن حياة عائلتها خلال هذه التجربة. الكتاب يجمع بين الحزن النبيل والأمل، ويعرض مشاعر الأبوة والإنسانية بعمق، محولًا القارئ من مشاهد إلى مشارك في الألم. يكتب المرجبي في أحد مقاطع الكتاب المؤثرة: "كلما مرضت مريم أشعر أنني أمرض معها. أنا متعب حقًّا في هذه المرحلة، وفي هذه اللحظة. ليت العلم اخترع طريقة نحمل بها المرض عن أبنائنا، ونتجرع نيابةً عنهم مرارةَ العلاج، حتى ينعموا بالصحة والعافية"، ويقول في موضع آخر من الكتاب واصفًا معاناة عائلته مع مرض مريم: "نحن في هذه الأيام كالعالق فوق لوح خشبي وسط الماء، ويرى الشاطئ ولا يصل إليه، يقترب منه، وكلما شعر بقرب نزوله أرجعته الأمواج إلى عمق لا يستطيع النزول فيه، ولكن الشاطئ والجزيرة الجميلة لا تغيب عن ناظره، لذلك يظل يشعر بشيء من الأمان، وأنه سيصل بحفظ الرحمن". قرأ المرجبي هذا الكتاب بصوته، وأخرجه لمنصة عين أسعد الرئيسي.

أما الكتاب السادس والأخير فهو "العتمة تفرّ من ظلالها" للشاعر عوض اللويهي، وهو مجموعة شعرية صادرة عن دار مسعى للنشر والتوزيع عام 2018، وفازت في العام نفسه بجائزة الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء في الشعر. تحتوي المجموعة على قصائد نثر تحتفي بالعتمة كحالة فلسفية تتضمن نورًا روحانيًا مختبئًا، وتُقدِّم صورًا متنوعة للّيل الذي يمثل رحلة تأملية عميقة في الذات والعالم، مفعمة بالاغتراب والبحث عن المعنى، وتحضر الطبيعة العُمانية في هذه المجموعة بأشجارها وحقولها وعصافيرها وينابيعها. يقول اللويهي في إحدى القصائد: " عندما بكى أبي / أمام النخلةِ التي قصفها البرقُ / أحسستُ بأخوَّتي للنخلة / التي عانقتُها صارخًا / "لا تذهبي بعيدًا عن العائلة أيتُها الجريحة".

جدير بالذكر أنه جارٍ العمل حاليًّا على تسجيل كتب صوتية أخرى ستدشنها منصة عين في الأسابيع القليلة القادمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الع مانیة کتاب ا فی هذه

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في الاقتصاد الأزرق... استراتيجية عُمانية فريدة لرواد الأعمال والمستثمرين

"ما تملكه سلطنة عُمان من شريط ساحلي وبنى أساسية بقطاع الموانئ والشحن البحري وما تستشرفه من نمو في قطاع الطاقة البديلة يجعل منها أحد أبرز المؤثرين في خطط الاقتصاد الأزرق، ويؤهلها بأن تشكل مركز استقطاب لرؤوس الأموال في مشروعاته المختلفة".


هكذا تمضي سلطنة عُمان نحو المستقبل الواعد المعزز لاستدامة بناء النهضة العُمانية المتجددة، حيث ناقش ملتقى الدقم الخامس ركائز الاستثمار وإستراتيجياته في الاقتصاد الأزرق، وفرص الاستثمار في قطاعات الأمن الغذائي واللوجستي والسياحي والطاقة المتجددة، كما ناقش التقنيات والتجارب العالمية المعززة للاستثمارات في الاقتصاد الأزرق.


شارك في الملتقى عدد من المسؤولين والخبراء والمتحدثين من داخل سلطنة عُمان وخارجها. يعكس الملتقى في نسخته الخامسة التزام سلطنة عمان بتعزيز بيئة الاستثمار وتطوير الاقتصاد الأزرق، حيث يجمع بين القطاعين العام والخاص لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل الاستثمار في هذا المجال، كما يمثّل منصة فريدة لرواد الأعمال والمستثمرين لاكتشاف الفرص المتاحة، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تحقيق النمو المستدام.
وأكد الدكتور سالم بن سليم الجنيبي، رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان والمشرف العام للملتقى إلى أن الملتقى يمدّ جسور التعاون الاقتصادي بين الشركاء ويجمع الخبراء لرسم مسارات النماء والتطور ليحقق جزءا من مستهدفات رؤية "عمان 2040".

وبيّن أن محافظة الوسطى أُسس بها أول منطقة اقتصادية خاصة، وضمّت أكبر المشروعات والاستثمارات المحلية والعالمية، وتتميز بموقعها الإستراتيجي المطل على بحر العرب والمحيط الهندي الذي يؤهلها بأن تكون المعبر التجاري بين الشرق والغرب.


وقال الجنيبي: إن النهج المرسوم لغرفة تجارة وصناعة عمان بكافة فروعها وأجهزتها هو التكاملية مع أجهزة الدولة المختلفة لإيجاد ممكنات لبيئة أعمال جاذبة وتسخير الإمكانيات التي ترفع من مؤشرات أداء القطاع الخاص العماني، وتسهّل السبل لجذب الاستثمارات، وتحقق تنمية اقتصادية مزدهرة في شتى المجالات، وهو ما يحرص عليه مجلس إدارة الغرفة على تحقيقه ضمن رؤيته المتواكبة مع رؤية "عُمان 2040".


لذا جاءت النسخة الخامسة لهذا الملتقى لترسم بعض المسارات التي يمكن من خلالها وضع خارطة عامة وإستراتيجية واضحة للاقتصاد الأزرق ليكون وجهة جديدة للاستثمار بسلطنة عمان.


وأشار الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إلى أن الاقتصاد الأزرق يعد إحدى القضايا البحثية الرئيسية في العقود الأخيرة، وذلك نظرًا لما تحويه المسطحات المائية بكافة أنواعها من إمكانيات اقتصادية هائلة، وما توفره من فرص واعدة لتنويع مصادر الدخل للدول ورفع مستوى المعيشة لمواطنيها، وبجانب الأنشطة التقليدية للاقتصاد الأزرق مثل مصايد الأسماك والنقل البحري واستخراج المعادن، برزت في الآونة الأخيرة أنشطة ناشئة أخرى مثل توليد الطاقة المتجددة والسياحة المائية والاستزراع السمكي. موضحا أن التوجه نحو استغلال الموارد والثروات المائية يجب أن يواكبه وعي بأهمية المحافظة على تلك الثروات بحالة صحية وبيئية سليمة، والاستثمار فيها بحكمة واسترشاد لضمان انتفاع الأجيال المتعاقبة منها.


وأكد أن سلطنة عمان بما لها من تاريخ عريق مرتبط بالبحر وموقع إستراتيجي على البحار المفتوحة أتاح لها التواصل وإقامة علاقات تجارية وثقافية مع الكثير من الدول والشعوب في العالم عبر العصور المختلفة، وهو ما تقوم الحكومة باستثماره وتعزيزه عبر بناء موانئ حديثة وشبكة طرق سريعة تقدم خدمات لوجستية متميزة في مجال توزيع الحاويات ونقلها في المنطقة ما يؤهلها لتكون حلقة ربط رئيسية في شبكة النقل العالمية.


وقال الحارثي: "إن إقامة مثل هذه الندوات تتيح الفرصة لتبادل الخبرات العالمية والاستفادة من الأبحاث والتطورات الجديدة واستكشاف مزيد من الفرص في مجال الاستثمار والسياحة والسلامة البيئية والملاحية في البحار والمحيطات، وسلطنة عمان لديها الكثير من المقومات والموارد المتعلقة بالاقتصاد الأزرق والتي تشكّل فرصًا واعدة للاستثمارات الأجنبية، والعلاقات العمانية المتميزة مع معظم دول العالم والتي تتسم بالنماء والتطور والاحترام المتبادل بجانب الاستقرار السياسي والمالي تشكل بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، ونحن في وزارة الخارجية ومن خلال تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية نشكل حلقة وصل بين الجهات المعنية والدول أو الكيانات والأفراد الراغبين في الاستثمار في سلطنة عمان".


وفي إطار مساهمات وزارة الخارجية في هذا الشأن، أشار الحارثي إلى أن ندوة الاقتصاد الأزرق التي عُقدت عام 2014 بالتعاون بين وزارة الخارجية وغرفة تجارة وصناعة عمان بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي كانت الندوة الأولى من نوعها فيما يتعلق بالاقتصاد الأزرق، وستستضيف سلطنة عمان ممثلة بوزارة الخارجية، النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي، في مسقط في فبراير 2025م، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الهند India Foundation، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الشراكات الدولية وتطوير الحلول المبتكرة التي تسهم في استدامة منطقة المحيط الهندي واستقرارها، وسيناقش أهم التحديات والفرص في مجالات التجارة البحرية والأمن البحري، وحماية البيئة.

مقالات مشابهة

  • منصة "عين تدشن" 6 كتب صوتية جديدة
  • منصة عين تدشن ستة كتب صوتية جديدة منصة عين تدشن ستة كتب صوتية جديدة
  • هاكاثون لتعزيز الابتكار في السفارات العُمانية
  • احتفال بهيج في "جامعة التقنية" بعبري بـ"يوم المرأة العُمانية"
  • الاستثمار في الاقتصاد الأزرق... استراتيجية عُمانية فريدة لرواد الأعمال والمستثمرين
  • شركة البريقة تدشن محطة وقود جديدة في سبها لتلبية احتياجات المواطنين
  • المرأة العُمانية والاستثمار.. قصة نجاح مستمرة
  • 26 أكتوبر.. بطريرك القدس يترأس قداس عيد مريم العذراء سلطانة فلسطين
  • دفعة جديدة من تقارير الأرباح.. ما الذي تنتظره الأسواق الأسبوع المقبل؟