تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سحر العشري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة،  بشأن ضرورة دراسة الحكومة لقرارات رفع دعم الوقود تدريجيًا لأنه يؤثر على أسعار كافة السلع والخدمات، وذلك عملًا بحكم  المادة (134) من الدستور، والمادة (212، 213) من اللائحة الداخلية للمجلس.

 

وأوضحت سحر العشري،  أن قرار رفع أسعار المحروقات المتتالي من أهم الملفات التي تشغل المواطن، لأن أسعار السلع تتأثر على غراره. خاصةً أن تبعات القرار الحكومي تظهر في زيادة سعر السلع الهامة مثل الزيت الذي قفز محققًا زيادة ما بين 12 إلى 18 جنيها، ثم ارتفاع طن الحديد اليوم، بجانب أجرة المواصلات في كافة أنحاء الجمهورية، وهناك زيادة متوقعة 10% في أسعار السيارات بعد ارتفاع الوقود، بالإضافة إلى زيادة ألف جنيه في سعر المازوت.

وتابعت عضو مجلس النواب: «رغم أن الحكومة تعي تمامًا أن أي تحريك في أسعار المحروقات يؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع، إلا أنها المرة الثالثة التي ترفع فيها الحكومة أسعار الوقود منذ أن وسع صندوق النقد الدولي برنامج قروضه للبلاد بخمسة مليارات دولار في مارس الماضي، مع تعهد مصر بخفض دعم الوقود في إطار اتفاقها مع الصندوق».

وأوضحت «العشري» أنه بحسب الإحصاءات، هناك نحو مليون و94 ألف و331 سيارة نقل تعمل بالسولار وتنقل أكثر من 92% من السلع عبر أنحاء البلاد، وحوالي 138 ألفا و941 أتوبيسا يتم تشغيلهم بالسولار وهي الناقل الأكبر لحركة الأفراد عبر المحافظات والسفر. علاوة على أكثر من 120 ألف سيارة ميكروباص تنقل الأفراد داخليا وبالتالي متوقع زيادة سعرها بطبيعة الحال.

وبناءً عليه، طالبت الحكومة أن تعيد حساباتها وأن تقترح بدائل بعيدة عن جيب المواطن الذي ظل صامدًا براتبه الضعيف آخر عامين خاصةً أن 50% من العاملين في القطاع الخاص يتلقى أجور 3 و4 آلاف جنيه.

ووجهت النائبة تساؤلات لرئيس الوزراء، مفاداها، أين دراسة الحكومة بشأن تبعات قرار ارتفاع البنزين للمرة الثالثة على مدار عام؟ وكيف ستعوض الحكومة ارتفاع أسعار كافة السلع نتيجة قرار زيادة الوقود حتى عام 2025 ؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسعار السلع المواطن سيارة ميكروباص المحروقات المازوت

إقرأ أيضاً:

انخفاض مرتقب في أسعار المحروقات بالمغرب بفعل التراجع الكبير لأسعار النفط

تترقب سوق المحروقات بالمغرب انخفاضاً مهماً في الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك على خلفية التراجع الكبير الذي تشهده الأسواق العالمية لأسعار النفط، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ سنة 2021.

وسجل سعر خام “برنت”، المرجعي بالنسبة للمغرب، تراجعاً إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، وسط مخاوف متزايدة من ركود اقتصادي عالمي، ما تسبب في انخفاض الطلب على النفط في الأسواق الدولية.

ويرى محللو الأسواق أن المنحى التنازلي للأسعار مرشح للاستمرار، خاصة في ظل تمسك مجموعة “أوبك بلس”، بقيادة روسيا، بمستويات الإنتاج الحالية، ما يعمق الفائض في المعروض العالمي من النفط.

ويتوقع خبراء أن يتراجع سعر البرميل إلى حدود 40 دولاراً في غضون الأيام المقبلة، وهو ما من شأنه أن ينعكس بشكل مباشر على أسعار بيع المحروقات بالمغرب، خاصة البنزين والغازوال، مما قد يخفف من أعباء المعيشة على المواطنين، ويؤثر إيجاباً على كلفة النقل والإنتاج.

يُشار إلى أن أسعار المحروقات عرفت خلال الأشهر الماضية مستويات مرتفعة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية، في ظل مطالب بإعادة تنظيم القطاع وضمان حماية المستهلك من تقلبات السوق الدولية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن
  • متحدث الحكومة: إقرار زيادة في المنتجات البترولية الفترة القادمة
  • بعد انخفاض البترول عالميًا.. هل تتراجع الحكومة عن زيادة أسعار البنزين ؟
  • طلب إحاطة بشأن مشكلات تطوير منطقة الأهرامات
  • انخفاض مرتقب في أسعار المحروقات بالمغرب بفعل التراجع الكبير لأسعار النفط
  • الجمارك تحذّر من ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الرسوم
  • ارتفاع في أسعار المحروقات.. وتراجع في سعر الغاز
  • الذهب يتعافى مع زيادة الإقبال عليه وسط توترات الحرب التجارية
  • حدث في 8ساعات| بيان مصري أردني فرنسي بشأن حرب غزة.. والكهرباء تكشف حقيقة زيادة أسعار الشرائح
  • ارتفاع جديد في أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي