كشف مسؤول في البنتاغون لسكاي نيوز عربية، أن التحقيق الذي تجريه دوائر الاستخبارات في واشنطن بشأن تسريب وثائق الخطة العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران، بدأ يشير إلى الاشتباه في ضلوع موظفة كبيرة في البنتاغون في عملية سرقة المعلومات. 

وبحسب المسؤول فإن الموظفة هي أميركية - إيرانية الأصل تُدعى آريان طبطبائي.

وبحسب معلومات سكاي نيوز عربية، فإن طبطبائي تعمل كمديرة مكتب مساعد وزير الدفاع، للعمليات الخاصة والنزاعات الدولية.

 

 الأمر المثير هو أن أعضاء في الكونغرس كانوا قد حذروا وزير الدفاع لويد أوستن من إبقاء طبطبائي في منصبها في رسالة وجهت إليه في سبتمبر 2023.

وجاء في الرسالة "نحن قلقون من أن فردًا يُزعم أنه خدم كجزء من عملية إعلامية لوزارة الخارجية الإيرانية يعمل حاليًا في منصب كبير في وزارة الدفاع. نحثكم على اتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم المساس بالإدارة".

وأشارت الرسالة إلى أن طبطبائي "كانت جزءًا مما يسمى بمبادرة خبراء إيران التي بدأها كبار مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية في جهد هادئ لتعزيز صورة طهران ومواقفها بشأن قضايا الأمن العالمي، لا سيما برنامجها النووي".

وأشارت الرسالة أيضا أن "المخاوف بشأن طبطبائي ليست جديدة. ففي مارس 2021، بعد فترة وجيزة من تعيينها مستشارة أولى في مكتب وكيل وزارة الخارجية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي، أشار المنشقون الإيرانيون إلى تاريخ طبطبائي الطويل في ترديد نقاط الحديث الخاصة بالنظام الإيراني".

وأضافت الرسالة، التي وقعها 4 من أعضاء الكونغرس "في أبريل 2021، طلب العديد من أعضاء مجلس النواب مراجعة التصريح الأمني للسيدة طبطبائي. ورداً على ذلك، رفضت إدارة بايدن هذه الادعاءات ووصفتها بأنها ’تشهير وافتراء‘".

 ومع ذلك، تشير الادعاءات الأخيرة التي تم الإبلاغ عنها في سيمافور إلى أن السيدة طباطبائي ربما كانت على علاقة بالنظام الإيراني تتجاوز بكثير ما زعمه حتى أقوى منتقديها. تشير حقيقة أن الوزارة استجابت في البداية لهذه الادعاءات الأخيرة من خلال التسرع في الدفاع الكامل عن السيدة طبطبائي، بدلاً من أخذ الوقت الكافي لضمان عدم المساس بأمننا القومي، إلى أنك تحمي عثرات التوظيف بدلاً من إعطاء الأولوية للأمن القومي.

وحث أعضاء الكونغرس الوزير أوستن على "تعليق التصريح الأمني لطبطبائي على الفور في انتظار مزيد من المراجعة، كما فعلت وزارة الخارجية مع مشرفها السابق، روبرت مالي".

وطلب الأعضاء الأربعة من الوزير تقديم إجابات على عدة أسئلة، وحددوا له موعدا للرد على تلك الأسئلة، على أن يكون يوم 6 أكتوبر 2023.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة

أصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنوبة من العصبية خلال اليوم السابع عشر من شهادته في محاكمته بتهم الفساد، وقدم طلبا إلى القضاة للسماح له بالخوض في تفاصيل أكثر، لدحض بعض التهم الموجهة إليه.

وفي المحاكمة ضرب نتنياهو الطاولة بقوة، ورفع صوته لدرجة أن طُلب منه خفضه، كما هاجم المدعين العامين قائلا إنهم "يعيشون في عالم آخر".

في محكمة تل أبيب المركزية، سئل رئيس الوزراء عن البند 46 من قائمة تضم أكثر من 300 قضية تتعلق بمحاولة تدخل غير مشروع من قِبله أو من قِبل مساعديه في تغطية موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.

وتؤكد لائحة الاتهام الموجهة ضد نتنياهو أن هذا كان جزءا من "صفقة رشوة" مع مالك "والا"، مقابل امتيازات تنظيمية لأعماله التجارية الأخرى.

وترتبط القضية بطلب وجهه نتنياهو أو مساعدوه لموقع "والا" لنشر قصة عن زيارة عائلة نتنياهو لقبر شقيق رئيس الوزراء يونتان نتنياهو، الذي قتل أثناء قيادته عملية عنتيبي عام 1963، عندما اختظف مجموعة من الفلسطينيين رهائن من اليهود كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية.

ورد نتنياهو على هذا الادعاء: "لم أكن متورطا في الطلب".

وعندما طلب منه القضاة في إحدى المرات الإسراع في الرد، احتج نتنياهو، مشتكيا من أن القضية مستمرة منذ 10 سنوات، وأنه يجب أن يُمنح مزيدا من الوقت للرد على التهم بالتفصيل.

قال نتنياهو، مخاطبا القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان: "عادة ما أكون شخصا متحفظا للغاية، لكن هناك أمر غير مقبول هنا. لقد سلبوا حياتنا ودمروها. أؤدي واجباتي كرئيس وزراء في هذا الوقت. آتي إلى هنا مرتين أسبوعيا، لكن من حقي تفنيد هذه الادعاءات السخيفة وإثبات أن كل شيء مبني على كذبة كاملة. هناك تهور خبيث من المحققين الذين لم يتحققوا ولم يستجوبونني حول بعض الادعاءات. لا يمكن أن يمر هذا الأمر بهدوء".

ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرا على أن القضية ما هي إلا "مطاردة سياسية"، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.

مقالات مشابهة

  • تسريب وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية و«الدروز».. ما حقيقتها؟
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
  • ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
  • 100 الف لكل موظف.. وزارة عراقية تقدم منحة رمضانية (وثيقة)
  •  لجنة تعويض المتضررين من حريق الأصابعة تعاين الأضرار التي لحقت بالمنازل
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت ضد المدنيين في الساحل السوري
  • سانا تستطلع آراء عدد من طلاب وأساتذة جامعة دمشق حول عمليات وزارة الدفاع والأمن العام التي تستهدف فلول النظام البائد.
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
  • وكيل وزارة المالية ريباز محمد يستقيل من منصبه (وثيقة)