جباليا تستغيت: حصار مطبق لثلاثة أسابيع إسرائيل تقتل وتهجر وتعرقل عمل الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
طغت المشاهد المروعة على مقطع فيديو أصدرته إحدى الجمعيات المستقلة العاملة في الميدان في غزة يوم الثلاثاء، لتعكس الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، لجهة التعامل مع ضحايا هذه الحرب والتحديات التي تواجهها الطواقم الطبية هناك.
انتشلت فرقه تابعة للهلال خمس جثث بما في ذلك أطفال، ونقلت 27 مصابًا إلى المستشفى بعد قصف إسرائيلي على جباليا شمال غزة، حسبما أفاد الهلال الأحمر.
ووثقت الكاميرات فرقَ الإنقاذ التابعة للهلال الأحمرالفلسطيني التي هرعت لنجدة المصابين والقتلى في غارة إسرائيلية على شمال غزة. ونشرت الفيديو صباح اليوم الثلاثاء 22 تشرين أول/أكتوبر.
وقُتل ما لا يقل عن 42603 فلسطينيا وجُرح أكثر من 99795 في الحرب الإسرائيلية على غزة، حسب أحدث أرقام صدرت عن السلطات الصحية الفلسطينية.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جباليا تستغيث وتئن تحت وطاة الحصار العسكري: إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات دون تبنيها رسميا في شمال غزة شاركت في حرب الاستنزاف.. ماذا نعرف عن الفرقة 401 التي أطاح كمين للقسام برأس قائدها في جباليا؟ يوم مشتعل في غزة ولبنان.. مقتل قائد لواء إسرائيلي في جباليا وحزب الله يمطر سماء إسرائيل بالصواريخ ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة إسرائيل أوكرانيا أمطار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة إسرائيل أوكرانيا أمطار ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة إسرائيل أوكرانيا أمطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة دونالد ترامب كوارث طبيعية إعصار حفل موسيقي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.