سريع الانتشار والهروب من المناعة.. فؤاد عودة يحذر من متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة ، رئيس الرابطة الطبية الاوروبية الشرق أوسطية ، تعليقا على انتشار متحور جديد ل كورونا ، إنه منذ نشأة الفيروس وهناك ٦٠٠ متحور ، وآخرها المتحور الأخير المنتشر حاليا وهو ليس خطيرا ، وقوة انتشاره في المرتبة الثانية بعد متحور كان قبله .
وتابع الدكتور فؤاد عودة ، عبر مكالمة "زووم " لبرنامج " هذا الصباح " والمذاع على اكسترا نيوز ، أن المتحور الجديد انتشر حتى الان في ٦٠ دولة ، وهو يختلف عن المتحورات السابقة في قوة الاعراض ، موضحا ان الاعراض التي سجلت هي عبارة عن التهاب بالحلق ، وسيلان الانف ، ووجع العضلات .
وأردف ، أن الاعراض غير المنتشرة بشكل كبير للمتحور الجديد هي ارتفاع الحرارة ، وضيق التنفس ، وفقدان الشم ، منوها ان عدم وجود حرارة عالية لا يعني ضرورة عمل مسحة للتأكد من عدم الإصابة.
ونوه : اللقاحات الموجودة ضد فيروس كورونا فعاليتها انتهت خاصة مع الاشخاص الذين حصلوا على جرعات مؤخرا ، لان فعاليتها ٦ اشهر فقط على الاقل ، ولذلك قوة هذا المتحور تكمن في قدرته على الهروب من المناعة ، وهو قوي في الانتشار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الرابطة الطبية الأوروبية فيروس كورونا توك شو
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.