كجوك: 3 أولويات لتعزيز البنية المالية الإفريقية في مواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن هناك 3 أولويات لتعزيز البنية المالية الإفريقية في مواجهة التحديات العالمية المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية والجيواقتصادية وما يترتب عليها من آثار سلبية صعبة على مختلف البلدان النامية والناشئة، تشكل ضغوطًا كبيرة على المالية العامة لهذه الدول، ومن ثم خططها التنموية والاستثمارية.
أضاف الوزير، في جلسة «الأجندة الإفريقية لإصلاح الهيكل المالي» خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، أننا نتطلع إلى تعزيز أسواق المال الإفريقية لتسهيل تدفقات الاستثمار والتجارة عبر الحدود، وتوسيع نطاق الشمول المالي خاصة في المجتمعات الريفية وبين النساء والشباب، وبناء سياسات مرنة وأكثر استهدافًا للاستقرار المالي واحتواء مخاطر الاقتصاد الكلي، على نحو ينعكس فى مؤشرات إيجابية للأداء المالي والاقتصادي، ترتكز على زيادة معدلات الإنتاجية والصادرات.
قال الوزير، إننا نريد بنية مالية أساسية قادرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية، ودمج الأبعاد البيئية والاجتماعية في صنع «القرار المالي» وتعزيز الاستثمارات الخضراء، لافتًا إلى أننا نتطلع إلى دور أكثر فعَّالية للمؤسسات متعددة الأطراف في دعم أجندة التنمية بإفريقيا، وأنه لابد من التوسع فى عمليات مبادلة الديون باستثمارات واستخدام الضمانات لخفض التكلفة.
أشار الوزير إلى أنه ينبغي تشجيع التكامل المالي الإفريقي والتسويات بالعملات المحلية لتسهيل التجارة والاستثمار وتعزيز التنوع الاقتصادي، بما يسهم فى دفع جهود التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز بنية الاقتصادات الإفريقية وزيادة قدرتها على الاستدامة المالية، والتعامل الإيجابي والمرن مع الصدمات، وتلبية الاحتياجات التنموية للشعوب الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالية التحديات العالمية التوترات الجيوسياسية الاقتصاد الكلي القرار المالي
إقرأ أيضاً:
مباحثاتٌ سوريّة بحرينية لتعزيز التعاون المالي والمصرفي
دمشق-سانا
بحث وزير المالية محمد أبازيد مع سفير مملكة البحرين بدمشق وحيد مبارك السيار، سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في القطاعين المالي والمصرفي.
وأكد الوزير أبازيد، أهمية تقوية العلاقات السورية البحرينية في المجالات كافة، ولا سيما المالية منها، والاستفادة من تجربة البحرين في قطاع المصارف، منوهاً بمواقف المملكة الداعمة للشعب السوري.
من جانبه، أشار السفير السيار إلى جهود بلاده سابقاً في تدريب العاملين لدى المصارف العامة السورية على الأنظمة المعمول بها والمتبعة في المصارف الخاصة البحرينية، والمساعدة بإنشاء معهد التدريب المالي والمصرفي، مؤكداً الاستعداد للاستمرار في تدريب الكوادر المصرفية السورية.
وأعرب السفير البحريني عن حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون والعلاقات الأخوية مع سوريا، مجدداً التهنئة للشعب السوري بانتصار ثورته على النظام البائد.
حضر اللقاء معاون وزير المالية إقبال غزال، ومدير مديرية التخطيط والدراسات والتعاون الدولي محمد الأتاسي.