تختتم اليوم فعاليات ندوة "محافظة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العُماني"، التي تستضيفها قاعة مجان بصحار لليوم الثالث على التوالي، حيث من المؤمل أن تتواصل الجلسات إضافة إلى الإعلان عن توصيات الندوة في ختام أعمالها أليوم، وكان قد شهد اليوم تقديم 12 ورقة بحثية سلطت الضوء على التنوع الغني في تاريخ محافظة شمال الباطنة، من الأنشطة الاقتصادية والتجارية البحرية إلى التراث الشعبي والهندسة المعمارية، مما يعزز الفهم الشامل للأهمية التاريخية لهذه المحافظة العُمانية.

شهدت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور علي بن سعيد الريامي بداية تقديم البحث العلمي التاريخي الذي قدّمه عبدالعزيز بن أحمد المعشني، معلم التاريخ بمعهد العلوم الإسلامية بديوان البلاط السلطاني، والذي تناول الدور الحيوي الذي لعبه الوالي سليمان بن سويلم وأبناؤه في تطوير الحياة السياسية والإدارية في محافظة شمال الباطنة. شكّلت هذه الشخصيات نقطة تحوّل في تاريخ المنطقة، حيث تولَّى الوالي مناصب سياسية وإدارية بارزة أسهمت في بناء المشهد التاريخي لعُمان في حقبة مهمة. ومن خلال دراسة تعتمد على تحليل الأحداث والوقائع التاريخية المدونة في الوثائق الأجنبية والمحلية، واستنادًا إلى مقابلات ميدانية مع كبار السن الذين عاصروا أو سمعوا عن تلك الفترة، كشف "المعشني" عن تفاصيل كانت غير واضحة فيما يتعلق بتأثير الوالي وأبنائه. ولم تقتصر الدراسة على رصد الأدوار السياسية التي قاموا بها في شمال الباطنة فحسب، بل امتدت لتشمل دورهم في مناطق أخرى من سلطنة عُمان. كما أظهر "المعشني" عمق الارتباط بين الخلفيات الاجتماعية والسياسية للوالي سليمان بن سويلم وأبنائه وبين الأحداث التاريخية التي أثرت في مسار المنطقة. الوثائق والشهادات التاريخية توضح أن هؤلاء الشخصيات لم يكونوا مجرد فاعلين محليين، بل كان لهم دور مؤثر على الصعيد الوطني في السلطنة. النتائج المنتظرة من البحث تؤكد أن الأثر الذي خلفه الوالي وأبناؤه لا يزال ملموسًا في تاريخ شمال الباطنة وتاريخ عمان الحديث بشكل عام، وهو ما يمنح البحث قيمة مضافة في تسليط الضوء على هذه الفترة المهمة.

التاريخ الإداري والقضائي

من جانبه، قدم الأستاذ الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، ورقة بحثية بعنوان "التاريخ الإداري والقضائي في محافظة شمال الباطنة خلال عهد السلطان سعيد بن تيمور: 1932م – 1970م". تناول فيها النظام الإداري والقضائي الذي كان معمولاً به خلال حكم السلطان سعيد بن تيمور، مشيرًا إلى أن السلطان سعيد، الذي وُلد في 13 أغسطس 1910، تولى الحكم في سن مبكرة بعدما تنازل له والده عن السلطة في عام 1932.

وركز البحث على استعراض النظام الإداري والقضائي الذي تبناه السلطان سعيد في الولايات التابعة له، خاصة تلك الواقعة على ساحل الباطنة مثل: صحار ولوى والسويق وصحم، وهي ولايات شكلت جزءًا أساسيًا من السياسة الإدارية للسلطنة في تلك الفترة. الدراسة تطرقت أيضًا إلى تفاصيل تقسيم الولايات الأخرى التي كانت تحت سيطرة السلطان قبل ضم ولايات الإمامة في عام 1957، مشيرة إلى أن لكل ولاية واليًا وقاضيًا، وفي بعض الحالات كان هناك أكثر من قاضٍ في الولايات الأكبر حجمًا.

سلطت الورقة الضوء على كيفية تبني السلطان سعيد لنظام إداري متماسك في ولايات شمال الباطنة، حيث تم تقسيم السلطة بين الوالي والقضاة لإدارة شؤون الحكم والعدالة، ما أتاح بناء منظومة سياسية وقضائية فعالة. كما تناولت الورقة خلفية تاريخية عن السلطان سعيد وتطور النظام الإداري الذي حافظ على استقرار الحكم في تلك المناطق.

تظهر الدراسة أهمية النظام الإداري والقضائي الذي أسس له السلطان سعيد بن تيمور، حيث لعب هذا النظام دورًا كبيرًا في توطيد السياسة الداخلية للحكم، ما أدى إلى تحسين استقرار الولايات وتعزيز جودة الإدارة والعدالة. تُعد هذه الورقة إضاءة على فترة مهمة من تاريخ عمان، تقدم رؤى جديدة حول طبيعة النظام الإداري والقضائي في منطقة شمال الباطنة.

النظام الإداري في لوى

وفي ورقة بحثية بعنوان "النظام الإداري في مدينة لوى وقراها خلال الفترة 1871 إلى 1970م"، سلطت الباحثة نجلاء بنت خلفان المانعية، معلمة التاريخ في مدرسة إلسمير مسقط العالمية، الضوء على أهمية مدينة لوى الساحلية كنموذج لإدارة المناطق العمانية خلال الحقبة الزمنية الممتدة من عام 1871م حتى 1970م، وكيف اهتم سلاطين البوسعيد بتطوير النظام الإداري في مختلف المناطق التابعة لهم، بما في ذلك تعيين الولاة والقضاة.

تناولت الورقة البحثية كيفية تعيين الولاة والقضاة في مدينة لوى وقراها، مشيرة إلى أن هذه التعيينات كانت تتم إما عن طريق الوالي الأكبر، كما كان في عهد السلطان تركي بن سعيد، أو من قبل السلطان نفسه أو مفتش الولاة في عهد السلطان سعيد بن تيمور. من خلال دراسة تفصيلية لتلك الفترة، أبرزت الورقة نمطية النظام الإداري المتبع وأهم المناصب التي كانت تُشغل في تلك الفترة لإدارة شؤون الدولة، مع التركيز على الدور الذي لعبته مدينة لوى في هذا السياق.

واستعرضت "المانعية" في ورقتها ثلاثة محاور رئيسة: النظام الإداري في لوى، أبرز الولاة الذين تعاقبوا على المدينة خلال فترة الدراسة، والدور المحوري للقضاء في هذا النظام. وتطرقت الورقة إلى العديد من الأمثلة والنماذج من قضاة لوى الذين كان لهم تأثير مباشر في تسيير الشؤون الإدارية والقضائية في المنطقة، مما ساهم في استقرار النظام الإداري وتعزيزه.

شناص في الكتابات

من جانبه، قدم الدكتور صالح محروس محمد، أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا بجمهورية مصر العربية، ورقته البحثية بعنوان "شناص في كتابات الرحَّالة الغربيين في القرنين التاسع عشر والعشرين". في هذه الورقة، استعرض الدكتور الباحث أهمية ولاية شناص بوصفها بوابة سلطنة عُمان الشمالية، حيث تطل على خليج عُمان بمسافة 55 كم، وهو موقع إستراتيجي جعلها محط أنظار العديد من الرحالة الغربيين الذين زاروها خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.

تناولت الورقة زيارات مجموعة من الرحالة البارزين مثل الإنجليزي جيمس ريموند ولستد الذي زار شناص عام 1835م، واصفًا إياها بأنها مدينة صغيرة تدر دخلًا كبيرًا على السيد سعيد بن سلطان. كما سلط الضوء على القنصل الإنجليزي سمويل ياريت مايلز الذي زارها عام 1880م، ووصف سكانها وأنشطتها الاقتصادية مثل الصيد والزراعة، وتحدث عن قلاعها. في فترة الحرب العالمية الأولى، زارها السياسي الإنجليزي برترام توماس ووصف شواطئها والأخوار، وكان برفقة الوالي محمد بن هلال البوسعيدي. كما زارها عالم الآثار ويندل فيلبس عام 1958م بدعوة من السلطان سعيد بن تيمور، وقدم وصفًا دقيقًا لجوانبها الطبيعية والاقتصادية.

هدفت الدراسة إلى توثيق الجوانب الحضارية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لولاية شناص من خلال ما دونه الرحالة الغربيون في تلك الفترة، ومن خلال هذه الدراسة، تُبرز الورقة الجوانب الاقتصادية لولاية شناص، بما في ذلك الصيد والزراعة، وتوثيق المنشآت المعمارية المهمة مثل: القلاع والمساجد. كما تقدم نظرة على عادات وتقاليد سكان شناص وما كتبته الرحالة حول الحياة الثقافية والتعليمية في تلك الفترة.

الأهمية الإستراتيجية لصحار

وفي ورقته، تناول الأستاذ الدكتور عبدالحميد عبدالجليل شلبي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الأزهر، الأهمية الإستراتيجية والتنموية لولاية صُحار خلال أزمة البريمي في الخمسينيات من القرن العشرين. من خلال استنادها إلى الوثائق البريطانية، سلطت الورقة الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته صُحار في تلك الفترة، إذ كانت تمثل نقطة محورية في التجارة بين موانئ الخليج وموانئ الهند والصين، وهو ما جعلها مركزًا ذا مكانة اقتصادية وإستراتيجية متميزة على مدار التاريخ.

تركز الدراسة على تحليل كيفية اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية لولاية صُحار، ولا سيما تعبيد الطرق وتحسين أنظمة الري والمشروعات الزراعية التي أسهمت في تنمية الولاية خلال فترة الخمسينيات. كما تناولت الدراسة دور صُحار في أزمة البريمي، مشيرة إلى أن التطورات التنموية التي شهدتها الولاية آنذاك كانت جزءًا من سياسات استباقية لتعزيز نفوذ الدولة في المنطقة. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور رئيسة، حيث ركز المحور الأول على تحليل المصادر الوثائقية، بينما تناول المحور الثاني مشروعات التنمية في صُحار، بما في ذلك أنظمة الزراعة والري وتعبيد الطرق. أما المحور الثالث، فقد ناقش الدور الذي لعبته صُحار في أزمة البريمي وما مثَّله ذلك من أهمية إستراتيجية لسلطنة عمان.

العلاقات الاجتماعية

من جانبه، استعرض الباحث أحمد بن خلفان الشبلي، أخصائي تقويم مادة التاريخ بوزارة التربية والتعليم في ورقته البحثية بعنوان "العلاقات بين شمال الباطنة ومشيخة دبي قبل العقد السابع من القرن العشرين: العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية نموذجًا"، الدور الذي لعبه الموقع الجغرافي لمنطقة الباطنة في تعزيز التفاعل الاجتماعي والاقتصادي مع مشيخة دبي خلال الفترة ما بين مطلع القرن العشرين وحتى السبعينيات.

أوضح الباحث أن العلاقات الاقتصادية بين الطرفين كانت متينة، حيث شكل سكان الباطنة وسكان دبي العنصر الرئيسي في صناعة اللؤلؤ، التي كانت تمثل دعامة اقتصادية مهمة لتلك الفترة. من الجانب الاجتماعي، تناولت الورقة ظاهرة "الحضار" أو "القيضة"، حيث كانت عوائل من دبي تقضي فصل الصيف في منطقة الباطنة لمدة تصل إلى أربعة أشهر سنويًا، ما خلق روابط اجتماعية وثيقة بين المجتمعين. أما في الجانب الثقافي، فقد شهدت المنطقة علاقات علمية وثقافية مزدهرة، حيث تبادل العلماء والطلاب التنقل بين الباطنة ودبي، مما أسهم في بناء جسور ثقافية ومعرفية متينة.

وركزت الدراسة على ثلاثة محاور أساسية، أولها الجانب الاقتصادي والتعاون بين سكان الباطنة ودبي، وثانيها الهجرة السنوية للحضار وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية، وثالثها أوجه التعاون الثقافي بين المنطقتين، وقدم الباحث رؤى جديدة حول التفاعل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين شمال الباطنة ومشيخة دبي، وتُعد مرجعًا مهمًا لتوثيق هذه العلاقات التي كانت جزءًا أساسيًا من تاريخ المنطقة في تلك الحقبة الزمنية.

الجلسة الثانية

وفي الجلسة الثانية تم تقديم عدد من الأوراق العلمية المهمة التي تناولت الجوانب الاقتصادية والتاريخية والاجتماعية والثقافية لمحافظة شمال الباطنة. أولاً، قدم الدكتور أحمد بن حميد التوبي، أخصائي مناهج تعليمية تاريخ أول بوزارة التربية والتعليم، ورئيس لجنة التاريخ والآثار بمركز إزكي الثقافي، ورقة بعنوان "الأهمية الاقتصادية لشمال الباطنة في الفترة من 1624م وحتى 1749م". تناولت هذه الورقة الدور الاقتصادي الحيوي الذي لعبته منطقة شمال الباطنة في عهد دولة اليعاربة، التي شهدت ازدهار الأنشطة الاقتصادية خاصة في مجالي الزراعة والتجارة. أوضح الباحث كيف اهتمت الدولة بتنمية هذه القطاعات لتصبح مصدر قوة اقتصادية لعمان، حيث ساهم أهل شمال الباطنة بفعالية في دعم اقتصاد الدولة من خلال تطوير الزراعات المحلية وتعزيز التجارة. واستند الدكتور التوبي إلى مجموعة من المصادر التاريخية، مثل: الوثائق البرتغالية والمخطوطات العُمانية، لدعم بحثه حول دور المنطقة في تلك الفترة المهمة.

الدور التجاري

تلا ذلك، ورقة الدكتور شريف قوعيش، أستاذ التاريخ وعلم الآثار والحضارة بجامعة مستغانم بالجزائر، بعنوان "الموانئ ودورها التجاري في محافظة شمال الباطنة". ركزت الدراسة على الأهمية التجارية للموانئ العُمانية، مثل ميناء الخابورة وميناء السويق، ودورها المحوري في التجارة المحلية والدولية على مدار العصور. أوضح الدكتور "قوعيش" أن العُمانيين القدماء، خاصة في شمال الباطنة، كانوا يتمتعون بمهارات عالية في بناء السفن وإدارة الموانئ، مما جعل المنطقة مركزًا حيويًا لحركة التجارة في الخليج العربي والمحيط الهندي. كما تناولت الورقة الظروف الجغرافية المميزة التي ساهمت في ازدهار هذه الموانئ، وبيّنت كيف ساهمت في مد جسور التواصل بين عُمان والحضارات المجاورة.

التاريخ الشفوي

أما الدكتور عبدالعزيز بن هلال الخروصي، الباحث في التاريخ الشفوي العُماني، فقد قدّم ورقة بعنوان "موانئ شمال الباطنة في روزنامات النواخذة الكويتيين في القرن العشرين الميلادي". تناولت الورقة التفاعل البحري بين عُمان والكويت، مستندة إلى توثيقات النواخذة الكويتيين الذين سجلوا تجاربهم البحرية في رحلاتهم إلى الموانئ العُمانية. ركزت الورقة على أهمية موانئ شمال الباطنة، مثل: الخابورة وصحار وصحم، كأماكن للتبادل التجاري والتزود بالمؤن، بالإضافة إلى دور النواخذة والبحارة العُمانيين في تطور الملاحة الكويتية. كما أظهرت الورقة الأثر الكبير لهذه الموانئ في تعزيز العلاقات التجارية بين عُمان والكويت ودول الخليج الأخرى.

النشاط البحري

وفي مجال النشاط البحري، قدّم الشيخ حمود بن حمد الغيلاني، الباحث في التاريخ البحري العُماني، ورقة بعنوان "نواخذة محافظة شمال الباطنة في القرن العشرين الميلادي". استعرضت الورقة تاريخ النواخذة في المحافظة ودورهم الفعال في تعزيز التجارة البحرية، حيث برزوا كملاحين مهرة كانوا يقودون السفن إلى موانئ الخليج العربي والهند وشرق إفريقيا. تناول الشيخ الغيلاني أيضًا صناعة السفن التقليدية في المحافظة، مشيرًا إلى أن أبناء شمال الباطنة اشتهروا بصناعة السفن ذات المؤخرة المربعة والقوارب الصغيرة التي كانت جزءًا لا يتجزأ من النشاط الاقتصادي في المنطقة.

حضور المرأة

بعد ذلك، قدّم سعيد بن عبدالله الفارسي، مشرف أول جغرافيا بوزارة التربية والتعليم، ورقة بعنوان "حضور المرأة العُمانية في الموروث البحري لمحافظة شمال الباطنة". تطرقت الورقة إلى الدور الذي لعبته المرأة العُمانية في الأنشطة البحرية، مشيرة إلى أن المرأة كانت شريكة أساسية في الأعمال المرتبطة بالبحر، سواء من خلال مشاركتها في الصناعات التقليدية أو في نقل التراث الشعبي المتعلق بالبحر. كما سلّط الفارسي الضوء على الحكايات الشعبية والمعتقدات التي كانت ترويها النساء، مما يعكس الحضور القوي للمرأة العُمانية في الثقافة البحرية لمحافظة شمال الباطنة.

الهندسة المعمارية

وفي ختام الجلسة الثانية اليوم، قدم الدكتور زكريا طعمه قضاه، خبير الهندسة ومحاضر غير متفرغ بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، ورقة بعنوان "الهندسة المعمارية للتحصينات الدفاعية في محافظة شمال الباطنة". تناولت الورقة دراسة تحليلية للهندسة المعمارية الدفاعية في المنطقة، بما في ذلك التحصينات والقلاع التي استخدمها العُمانيون للدفاع عن أراضيهم. اعتمد الباحث على منهجية توثيقية ميدانية، حيث قام بإجراء مسوحات هندسية وفوتوغرافية للمباني التاريخية، مع تحليل عناصرها المعمارية. وبيّن الدكتور قضاه أن العُمانيين استطاعوا تطويع الجغرافيا المحلية ومواردها الطبيعية لبناء تحصينات قوية أسهمت في حماية البلاد على مر العصور.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی محافظة شمال الباطنة شمال الباطنة فی القرن العشرین فی تلک الفترة مشیرة إلى أن ورقة بعنوان الدراسة على فی المنطقة الدور الذی الذی لعبته بما فی ذلک الع مانیة التی کانت الضوء على الع مانی من خلال

إقرأ أيضاً:

حصاد جلسات مجلس النواب.. عمل برلماني مكثف شهده مجلس النواب في أسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد مجلس النواب نشاطًا مكثفًا في جلساته خلال هذا الأسبوع، استهلها بموافقته نهائياً على مشروع القانون المُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب لتنظم شئون اللاجئين من منطلق التزام الدولة بمسئوليتها الإنسانية تجاه اللاجئين وتحقيق توازن بين حماية اللاجئين والحفاظ على الأمن القومي الوطني بما يتوافق مع المعاهدات الدولية وبالتعاون مع المفوضية السامية بالأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

وانطلاقًا من الحرص على الالتزام بأحكام المحكمة الدستورية العليا، مجلس النواب يشكل لجنة مشتركة من لجنة الإسكان ومكتبي الإدارة المحلية والشئون الدستورية والتشريعية لإجراء تحليل شامل ومستفيض لحيثيات حكم المحكمة الدستورية العليا بما يمكن المجلس من فهم وتقييم كل الجوانب المرتبطة بمسألة الإيجار القديم والتوصل إلى البدائل والحلول المناسبة لها، دون تحيز لطرف على حساب الآخر بما يعزز التضامن الاجتماعى بين أبناء الوطن.

وواصل المجلس مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد من حيث المبدأ وسط إشادات واسعة من النواب بحرص المجلس على اتساع دائرة الحوار المجتمعي حول مشروع القانون لضمان تناول جميع الآراء وصولاً لتحقيق حماية فاعلة لحق الفرد والمجتمع.

واستكمالاً لدوره الرقابي، استعرض المجلس بيانين من وزيري الإسكان، والتنمية المحلية، لمتابعة تنفذ برنامج الحكومة وخطط وسياسات الفترة المقبلة، وقرر المجلس إحالة البيانين إلى اللجان المختصة لدراستهما باستفاضة.

ووافق المجلس على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 449 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج "تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع" لتوفير سبل الرعاية الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع للمشاركة بقدراتهم في عملية البناء والتنمية، استكمالًا لاهتمام الدولة بهم، واحترام حقوقهم.


*الجلسات العامة*
*جلسة الأحــد 17/11/2024*
أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العامة للمجلس قرار جمهوري باتفاقية دولية، ومشروعي قانونين مُقدمين من الحكومة، إلى اللجان النوعية بالمجلس لدراستها وإعداد تقارير بشأنها.

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس كلمة بشأن حكم المحكمة الدستورية العليا والذى قضى بعدم دستورية الفقرة الأولى في كل من المادتين رقمي (١) و(٢) من القانون رقم (١٣٦) لسنة ١٩٨١ في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، أكد خلالها أن مجلس النواب أمام مسؤولية تاريخية تجاه معالجة الآثار المتراكمة للقوانين الاستثنائية التي تنظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وأن المجلس ملتزم بالنظر لهذا الملف من منظور شامل ومتوازن، بما يضمن العدالة دون تحيز لطرف على حساب طرف آخر، وبما يعزز التضامن الاجتماعي بين أبناء هذا الوطن، موضحاً أن أي معالجة في تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر يجب أن تكون محاطة بسياج من العدالة والتضامن الاجتماعي بما يضمن حقوق الجميع ويحقق التوازن بين مختلف الأطراف، وأعلن رئيس المجلس أنه وجه بتشكيل لجنة مشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية، لإجراء تحليل شامل ومستفيض لحيثيات حكم المحكمة الدستورية العليا بما يمكن من فهم وتقييم كل الجوانب المرتبطة بمسألة الإيجار القديم، موضحاً أن خطة ومنهجية عمل اللجنة المشتركة تشمل على الاستماع لآراء الوزراء المختصين والمجلس القومي لحقوق الإنسان والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كما ستتاح الفرصة لكل من الملاك والمستأجرين للتعبير عن آرائهم ومواقفهم وذلك عبر دعوة ممثلين عنهم وتخصيص اجتماعات منفصلة لكل طرف؛ ليتمكن كل منهم من عرض وجهة نظره بشفافية وفي بيئة هادئة، بلا أي ضغوط، كما سيتم الاستماع إلى آراء أساتذة القانون وعلم الاجتماع بالجامعات المصرية وغيرهم من الخبراء لأخذ آرائهم العلمية في هذا الملف، لضمان الوصول إلى رؤية متكاملة ومتوازنة دون تحيز لأى طرف مع الالتزام بتعزيز التضامن الاجتماعى وتحقيق العدالة لجميع الأطراف.

ناقش المجلس مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب، حيث انتهى من الموافقة على القانون من حيث المبدأ، وإقرار (5) مواد من مشروع القانون، على أن يستكمل المجلس مناقشة باقى المواد فى جلسة لاحقة.
يهدف مشروع القانون إلى وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين.
خلال المناقشات أشاد النواب بمشروع القانون حيث أكدوا أنه جاء متوافقاً مع المبادئ الدستورية والاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية، كما أنه يعد خطوة هامة نحو تنظيم ملف اللاجئين لضمان تحقيق توازن بين حماية حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي المصري، مؤكدين أنه جاء لوضع إطار قانوني لتوفيق أوضاع اللاجئين بما يسهم فى تقديم مزيد من التسهيلات للمستحقين منهم سواء فى الدراسة أو العمل، والرعاية الصحية، وغيرها من الأمور التى تكفل لهم حياة كريمة، وأكد النواب أن إنشاء لجنة دائمة لشئون اللاجئين تسهل على الدولة المصرية التعامل مع الجهات والمنظمات الدولية، وطالبوا بدعم اللجنة بخبراء متخصصين، وإلزام المجتمع الدولى بالمشاركة، وتقاسم أعباء اللاجئين مع التشديد على خطر مباشرة العمل السياسى للاجئين بجميع جنسياتهم.

واصل المجلس مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية (من حيث المبدأ).
خلال المناقشات أكد النواب أن قانون الإجراءات الجنائية نقطة مضيئة في تاريخ مجلس النواب، مؤكدين أن اهتمام المجلس بالقانون يأتي في إطار مسايرة توجيهات القيادة السياسية نحو الجمهورية الجديدة لبناء مجتمع يُعلى من شأن العدالة ويؤمن بحقوق الانسان والمواطن، مؤكدين أن مشروع القانون أهتم بكل أطراف التقاضي بداية من المتهم وصولا إلى القاضي، كما أنه يعد نقلة نوعية جديدة فى السياسة العقابية قائمة على التوازن بين العدالة الجنائية وحقوق وحريات المواطنين.

*جلسة الإثنين 18/11/2024*
استكمل المجلس برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي مناقشة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب، وبعد مناقشات موسعة انتهى المجلس من مناقشة المادة (32) من مشروع القانون على أن تُستكمل باقى المناقشات فى جلسة لاحقة، وتضمنت هذه المواد عدداً من الحقوق التى يتمتع بها اللاجئ فور اكتسابه هذا الوصف، منها: حقه فى العمل والحصول على الأجر المناسب لقاء عمله، وحق الطفل اللاجئ فى التعليم الأساسى، والحق فى الاعتراف بالشهادات الدراسية الممنوحة فى الخارج للاجئين وفقاً للقواعد المقررة قانوناً للأجانب، وكذلك حقه فى الحصول على رعاية صحية مناسبة وكذلك حقه فى الاشتراك فى عضوية الجمعيات الأهلية أو مجالس إداراتها وفقاً لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى، وأكد النواب أن مشروع القانون يعكس التزام مصر العميق بمسئولياتها الدولية تجاه اللاجئين مع الحرص على تحقيق التوازن بين الحماية الانسانية للأفراد واستقرار الأمن القومى المصرى.

استأنف المجلس مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية (من حيث المبدأ)... خلال المناقشات أكد المستشار الدكتور حنفى جبالى أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية حظى بحوار مجتمعى لم يحظ به أي مشروع قانون من قبل عبر تاريخ مجلس النواب والحياة النيابية فى مصر، مؤكداً أن اختلاف الرأي في التشريع ليس عيبًا بل هو إثراء للديمقراطية، وتابع أن مجلس النواب يطمئن الجميع أنه لن يدخر جهداً في دراسة مشروع القانون بكل دقةٍ وتأن لضمان خروجه بصياغةٍ تشريعيةٍ رصينةٍ ودقيقةٍ، تتفق مع المعايير الدستورية والتشريعية الوطنية كما تتماشى مع التزامات مصر الدولية وتواكب التطورات المجتمعية الآنية، مشيراً إلى حرص المجلس على تلقي جميع الآراء أثناء مناقشة مشروع القانون وأكد أن المجلس منفتح على الحوار ومناقشة أراء المعارضين والمؤيدين لأن الحوار البناء هو الطريق الأمثل للوصول إلى التشريع السليم... وثمن النواب تعقيب المجلس على ملاحظات العديد من الجهات حول مشروع القانون ووجهوا الشكر والتقدير للجنة الفرعية التى شكلتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لإعداد مسودة مشروع قانون الاجراءات الجنائية على جهودها المبذولة في إعداد مشروع القانون والتي استمرت على مدى (14) شهراً، مشيدين بمشاركة كافة الجهات ذات الصلة في اللجنة الفرعية تأكيداً على حرص مجلس النواب على اتساع دائرة الحوار المجتمعي حول مشروع القانون، وأعربوا عن أملهم فى أن يكون قانون الإجراءات الجنائية الجديد بداية حقيقية لتحقيق العدالة الناجزة وحل المشكلات الخاصة بتأخر القضايا لسنوات، لافتين إلى أن دستور 2014 يتضمن 65 مادة عن الحقوق والحريات، وأشاد النواب بتوجيهات القيادة السياسية بإعداد قانون الإجراءات الجنائية الجديد والذى يمثل ثورة تشريعية في ظل الجمهورية الجديدة وسيكون له تأثير إيجابي فى الحفاظ على الحقوق والحريات بما يدعم مسيرة الاستثمار والتنمية... من جانبه عقب رئيس المجلس بأنه سبق دعوة رؤساء الأحزاب السياسية بما فيها الأحزاب غير الممثلة في المجلس لحضور اجتماع برئاسته لعرض ملامح وفلسفة مشروع القانون في حوار مجتمعي رفيع المستوى حيث أشاد الجميع بمشروع القانون.

استمع المجلس إلى بيان المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن سياسات وخطط وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لضبط النمو السكاني والانتشار العمراني من خلال تطوير المدن الجديدة القائمة، وإنشاء مدن الجيل الرابع على المحاور التنموية، واستراتيجيات معالجة الفجوات التنموية عبر تطوير العشوائيات والمناطق غير المخططة، وسبل إنهاء ملف التصالح في مخالفات، وسياسات توسيع برنامج الإسكان الاجتماعي والإسكان المتوسط لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وفى مستهل كلمته أعرب وزير الاسكان عن بالغ تقديره وشكره لمجلس النواب على الجهد الكبير المبذول والتعاون المثمر مع وزارة الإسكان فى القضايا والتشريعات التي تخص الوزارة، واستعرض جهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية وفقا لرؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة فضلاً عن تنمية جيل جديد من المدن الذكية "مدن الجيل الرابع" ورفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وأوضح الوزير أن تحديات التنمية العمرانية تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، مشيراً إلى طرح 8521 قطعة أرض فى 20 مدينة جديدة بمستويات متنوعه، وكذلك تنفيذ أكثر من 173 ألف وحدة سكنية لتلبية احتياجات مختلف شرائح المواطنين، كما تم الانتهاء من تنفيذ 21 مبنى خدمي خلال الربع الأول للعام المالى الحالى ضمن جهود الوزارة للارتقاء بالخدمات بالمدن العمرانية القائمة لدفع عجلة التنمية العمرانية بها... أحال المجلس بيان المهندس/ شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ودعا إلى عقد اجتماع في أسرع وقت ممكن بحضور الوزير ومن يرغب من النواب لدراسة البيان وإبداء الرأي والملاحظات.

*جلسة الثلاثاء 19/11/2024*
واصل مجلس النواب مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية (من حيث المبدأ)... وخلال المناقشات أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أنه تم الرد على ملاحظات المنظمات والنقابات الوطنية والجهات المعنية بقانون الإجراءات الجنائية الجديد موضحاً أن المجال ما زال مفتوحاً أمام أي منظمة أو نقابة وطنية ومجلس النواب يرحب بكل المقترحات أثناء مناقشة القانون المتناهي الأهمية خلال الجلسات القادمة، وشدد رئيس المجلس أن الجميع مخلصون لهذا الوطن سواء أغلبية أو معارضة ومستقلون... ومن جانبهم أكد النواب أهمية مشروع القانون كونه ينظم الحقوق والحريات بما يتسق مع الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لاسيما فيما يتعلق بملف الحبس الاحتياطى كما يتفق مع كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لما يتضمنه للعديد من الحقوق التي أقرها دستور مصر 2014.

استمع المجلس إلى بيان السيدة الدكتورة/ منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بشأن سياسات واستراتيجيات الوزارة خلال الفترة المقبلة لحوكمة الوحدات المحلية، وآليات الإصلاح المالي والتنظيمي لها، وسياسات التصدي لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية بما يضمن تنمية عمرانية وزراعية مستدامة، وخطوات إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء، وكذا استراتيجيات الوزارة لتمكين وحدات الإدارة المحلية من إدارة التنمية الاقتصادية، وسبل تطوير آليات الشفافية والمتابعة، وتحسين آلية الاستجابة لشكاوى المواطنين، حيث كشفت الوزيرة عن جهود الوزارة لإنهاء ملف التصالح وتسريع وتيرة العمل من خلال آليات قانونية عادلة، مشيرة إلى تلقى ٣ مليون طلب تصالح فى مخالفات البناء تم البت في 1.750 مليون طلب، وأضافت الوزيرة أنه تم الانتهاء من مسودة أولية من مشروع قانون الإدارة المحلية الجديد لتمكين وحدات الادارة المحلية من القيام بعملها بكفاءة وفاعلية، وأكدت استعداد الوزارة لاستمرار التعاون والتنسيق مع الحكومة والبرلمان لإصدار قانون الإدارة المحلية وأضافت أنه تم الانتهاء من الأحوزة العمرانية لـ 230 مدينة بنسبة 100% و4607 قرية بنسبة 96% من إجمالي عدد القرى وإزالة 6500 حالة تعد على الأراضى الزراعية بمساحة 271 فدان فى إطار حل مشكلات ملف التقنين واسترداد أراضي الدولة، كما أعلنت الوزيرة عن تشغيل مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في 1477 قرية، وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة ستلتزم باستمرار عملها نحو بناء اقتصاد محلي تنافسي جاذب للاستثمارات من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير التسهيلات للمستثمرين، مما يعزز من فرص العمل ويحفز النمو الاقتصادي المحلي، وفيما يخص تعزيز كفاءة الإدارة المحلية كشفت عن إجراءات تعيين 91 قيادة جديدة ضمن حركة التنقلات بالإضافة إلى تعيين 292 قيادة محلية في دواوين المحافظات ومديريات الخدمات، وكذلك التنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للإعلان عن 136 درجة جديدة بهدف دعم الكوادر المحلية وتعزيز قدرة الإدارات على تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين.

وافق المجلس على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 449 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج "تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع" بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية إيطاليا.

وتأتى الاتفاقية فى إطار جهود الدولة لضمان حقوق الانسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها وضمانها من خلال تعزيز دور المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة واتخاذ إجراءات ملموسة لزيادة إدماجهم في المجتمع.

ووافق المجلس "نهائياً" على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب، بعد مناقشات موسعة ومستفيضة حرص فيها المجلس على أن تصدر نصوص القانون بأفضل الصياغات التشريعية.

*رفع المجلس جلساته العامة، على أن يعود للانعقاد الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد الموافق 1 ديسمبر 2024م.*

مقالات مشابهة

  • مصطفى عمار: السينما ذاكرة الشعوب.. وستخلد جرائم نتنياهو في قطاع غرة ولبنان
  • انطلاق المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بمشاركة دولية واسعة
  • حصاد جلسات مجلس النواب.. عمل برلماني مكثف شهده مجلس النواب في أسبوع
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • ولايات محافظة جنوب الباطنة تشهد حركة سياحية نشطة خلال إجازة العيد الوطني
  • بيان من الضمان بشأن جلسات العلاج الكيميائي... هذا ما جاء فيه
  • حماس: الاحتلال ينفذ في شمال غزة "خطة خبيثة" لم يشهد التاريخ مثلها
  • المفتي: التطرف ليس منبعه الدين بل هو ثمرة سوء الفهم والجهل بمقاصد النصوص
  • محافظ الجيزة يكلف السكرتير المساعد بتسيير مهام السكرتير العام للمحافظة
  • مراسل سانا: أصوات الانفجارات التي سمعت في مدينة تدمر ناجمة عن عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية فيها