البزري جال مع السفير البلجيكي في المستشفى التركي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
إستقبل النائب الدكتور عبد الرحمن البزري سفير بلجيكا في لبنان أرناوت باولس حيث جرى البحث في الأوضاع الإجتماعية والحياتية والصحية في صيدا ومنطقتها، وتداعيات العدوان الإسرائيلي المتكرر على لبنان وعلى منطقة صيدا، والدور الذي تقوم به المدينة في استقبال النازحين.
ثم انتقل المجتمعون الى مستشفى صيدا الحكومي التركي للحروق، حيث اجتمعوا بمديرة المستشفى رئيسة مجلس الإدارة منى ترياقي، واستمعوا منها إلى التحضيرات التي تجري على قدمٍ وساق من أجل الإسراع في إفتتاح بعض أجنحة المستشفى، خصوصاً تلك المتعلقة بمعالجة الحروق والصدمات وذلك بالتعاون مع مؤسسات أهلية أوروبية متعددة متخصصة.
كما زار البزري والسفير البلجيكي والوفد المرافق متفقدين "المدرسة العمانية" واطلعوا من مديرها الشيخ حذيفة الملاح على الوضع وجالوا في "مدرسة الإصلاح الأولى" الرسمية حيث استمعوا من مديرتها نسرين البني التي شرحت وضع المدرسة والظروف المحيطة بعملية الإيواء.
وفي الختام شكر البزري للسفير باولس إهتمامه ومتابعته للأوضاع في لبنان خصوصاً في صيدا ومنطقتها، مثمناً "الموقف المتوازن لبلجيكا والداعم للقضايا العربية والقضية الفلسطينية خصوصاً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما مصير ذهب وودائع زبائن القرض الحسن بعد استهداف المؤسسة؟
كتب محرر الشؤون الاقتصادية في"اللواء": اليوم وخلال هذه الحرب الشرسة والحديث المتواصل عن استهداف كافة المؤسسات التابعة لـ«حزب لله» بما فيها «مؤسسة القرض الحسن»، يُطرح السؤال عما اذا كانت ستتمكن هذه المؤسسة من حماية أموال وذهب عملائها، خصوصا انه وخلال كل غارة على مقرات الحزب وفروع مؤسساته ينتاب القلق والخوف المودعين في «القرض الحسن» على ممتلكاتهم، وعما اذا كانت الاستهدافات قد طالت مخازن المال والذهب التابعة للمؤسسة، لا سيما ان معلومات أفادت بان هذه الخزائن دفنت مع بعض كبار المسؤولين في الحزب والتي اغتالتهم إسرائيل وتحديدا مع الشيخ هاشم صفي الدين الذي لم يعلن رسميا حتى الان عن مصيره رغم استهدافه منذ أسابيع. كما ان الاخبار المتداولة تفيد بتعرض مخازن الأموال لغالبية مؤسسات الحزب لمرمى الضربات الإسرائيلية المتواصلة وذلك منذ بداية الهجوم على لبنان في ٢٣ الشهر الماضي، خصوصا مع غياب أي إشارات تطمينيه صادرة من قبل المؤسسة من ان الذهب والأموال الموجودة لديها بامان في المناطق المنتشرة فيها فروع المؤسسة وعددها بالعشرات في مناطق الجنوب او البقاع او الضاحية الجنوبية لبيروت، مع العلم ان هناك بعض المعلومات المتداولة ايضا تشير الى ان هذه المدخرات موجودة في ايران، والبعض يقول انها ربما في سوريا، ولكن المنطق يخالف هذه الاقاويل خصوصا ان العملاء لدى هذه المؤسسة يرهنون ذهبهم في فروعها لتكون بمتناولهم عندما يتمكنون من تسديد قروضهم، مما يؤكد على وجوب إبقاء هذه المدخرات متواجدة في الفروع التي يتعامل معها أصحاب هذه الامانات.
اعداد كبيرة من المواطنين في ظل استمرار استهداف مؤسسات «حزب لله» بما فيها المالية بانتظار جلاء صورة المشهد، ولكن مهما يكن فان الخسائر ستكون كبيرة جدا وستفوق تحمل الحزب وبيئته لها، خصوصا ان إسرائيل بحربها على لبنان هذه المرة تسعى بالدرجة الأولى الى تدمير كل البنى والمؤسسات المتعلقة «بحزب لله» دون استثناء، والتي ستؤدي الى زيادة الاعباء على المواطنين الذين لم يفقدوا مدخراتهم وجنى أعمارهم من مال وذهب فقط بل منازلهم ومؤسساتهم ومحالهم التجارية.
مع الإشارة أخيرا، الى ان حجم القروض التي تقدمها «مؤسسة القرض الحسن» سنويا لعملائها تقدر بنحو ٥٠٠ مليون دولار، اما حجم التعاملات فيقارب نحو ٤ مليارات دولار.
لبنان.. 18 شهيدا جراء غارة للاحتلال بمحيط مستشفى الحريري