رجل أعمال إسرائيلي يعرض 100 ألف دولار لمن يعيد مختطفاً من غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عرض رجل أعمال إسرائيلي مكافأة مالية ضخمة لأي شخص يسلم سجيناً إسرائيلياً حياً من غزة.
وعرض الرئيس التنفيذي السابق لشركة “صودا ستريم”، دانييل بيرنباوم، “مكافأة بقيمة 100 ألف دولار لأي شخص يسلم رهينة إسرائيلي حي من غزة”.
وقال في رسالة عبر حسابه بمنصة “إكس”، “أي شخص يسلم سجينا إسرائيليا حيا من غزة سيحصل على 100 ألف دولار سيتم دفعها نقدا أو بيتكوين، وهذا العرض ساري حتى منتصف ليل الأربعاء 24 أكتوبر”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود إسرائيل لاستعادة ما يقارب من 100 شخص لا زالوا في عداد الرهائن، وسط تصعيد كبير للعمليات العسكرية للقوات الإسرائيلية شمال قطاع غزة.
رجل أعمال إسرائيلي يعرض 100 ألف دولار لكل من يعيد مختطف من قطاع غزة
تم النشر بواسطة مكان الأخبار في الأحد، ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إطلاق سراح مختطفين حماس واسرائيل ألف دولار من غزة
إقرأ أيضاً:
ثورة القاهرة الأولى..عندما قصف نابليون البيوت والحارات ولم يسلم منه الأزهر
يصادف اليوم ذكرى قيام ثورة القاهرة الأولى ضد جيش الاحتلال الفرنسي في عام 1798 كانت فعل مفاجئا لنابليون بونابرت، الذي لجأ إلى استخدام العنف لقمع الثوار.
ثورة القاهرة الأولىقاد هذه الثورة طلاب الأزهر الشريف وشيوخهم، ردًا على فرض الفرنسيين ضرائب باهظة على التجار، مخالفين بذلك وعود نابليون عند وصوله لمصر.
أحد أسباب الثورة الرئيسية كان تفتيش الفرنسيين للبيوت والدكاكين بحثًا عن الأموال، وهدمهم لأبواب الحارات لتسهيل مطاردة رجال المقاومة، وهدم المباني والمساجد تحت ذريعة تحصين المدينة.
عند اندلاع الثورة، لم يتمكن الجنرال ديبوى من التعامل بفعالية مع الأوضاع، مما أدى إلى اندلاع معركة أدّت إلى مقتله، وتم تعيين الجنرال بون بونابرت في مكانه، توسعت الثورة لتشمل معظم أنحاء القاهرة باستثناء مصر القديمة وبولاق، وتجمعت الجماهير والثوار في الأزهر، حيث أقاموا المتاريس وشارك في الثورة أكثر من 50 ألف متظاهر.
بيت الشعر العربي يحتفى بمئوية الشاعر الراحل صالح الشرنوبي ذكرى توقيع اتفاقية الجلاء البريطانية عن مصر .. ماذا حدثالمدافع قصفت البيوت والحارات والجامع الأزهر بشكل عنيف، وبينما كانت الجرأة من جانب الثوار تزداد، قتلوا أعدادًا كبيرة من الجنود الفرنسيين. استمرت الهجمات على حي الأزهر والأحياء المجاورة، واقتحم الفرنسيون الأزهر بخيولهم، مدمرون ما وجدوه من مصاحف، وأمر نابليون بإبادة كل من بداخل الجامع.
بعد تسكين الثورة، أدين 6 من شيوخ الأزهر بالإعدام على يد الفرنسيين ونفذت أحكامهم في القلعة.
تسببت الثورة في مقتل أكثر من 2500 مصري وحوالي 20 من جنود الحملة الفرنسية.