قال معهد روبرت كوخ للصحة العامة اليوم الثلاثاء إن ألمانيا سجلت أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة وإنه يرى أن خطر انتشارها على نطاق أوسع منخفض.

وأضاف في بيان أن العدوى الناجمة عن المتحور الجديد، والتي جاءت الإصابة بها من خارج ألمانيا، جرى اكتشافها في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، مشيرا إلى انتقالها عبر الاتصال الجسدي الوثيق.

وقال "يرى معهد روبرت كوخ حاليا أن الخطر على صحة عامة السكان في ألمانيا منخفض"، مضيفا أنه يراقب الوضع عن كثب وسيعدل تقييمه إذا لزم الأمر.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس/ آب أن فيروس جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية في عامين بعد تفشي العدوى الفيروسية في جمهورية الكونجو الديمقراطية وانتقالها إلى دول مجاورة.

وجرى رصد انتشار جدري القردة خارج القارة الأفريقية لأول مرة في 15 أغسطس آب عندما أكد مسؤولو الصحة العالمية حالة إصابة بسلالة جديدة من الفيروس في السويد.

وجدري القردة -ويعرف حاليا باسم "إمبوكس"- هو مرض فيروسي ينتشر من الحيوانات إلى البشر ولكنه ينتقل أيضا بين البشر، ويسبب الحمى وآلام العضلات وآفات في الجلد.

وتشهد مناطق في إفريقيا تسجيل حالات من جدري القردة، وسُجلت أعلى أرقام الإصابة في جمهورية الكونغو الديموقراطية وبوروندي ونيجيريا.

ويحدث وباءان متزامنان، أحدهما ناجم عن الفرع 1 في وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، والآخر بسبب المتغير الجديد، 1ب، ويصيب البالغين في منطقة أخرى، في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وفي البلدان المجاورة.

وقالت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الإفريقي الأسبوع الماضي إنه تم تسجيل في المجموع 42 ألف إصابة بـ"إمبوكس" في إفريقيا منذ كانون الثاني/يناير، وتوفي نحو 1100 شخص جراء هذا الفيروس. وحذرت من أن الوباء في طريقه لأن يصبح "خارج نطاق السيطرة" في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتوائه.

وفي أماكن أخرى من أوروبا، تم الإبلاغ عن حالات في السويد، كما سُجلت حالات أخرى في الكثير من البلدان الآسيوية.

وانطلقت حملة تطعيم في بداية تشرين الأول/أكتوبر في جمهورية الكونغو الديموقراطية في وسط إفريقيا، وهو البلد الأكثر تضررا من الفيروس في العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جدری القردة

إقرأ أيضاً:

رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الخارجية الرواندية قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا وإمهال الدبلوماسيين البلجيكيين مدة 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك على خلفية الصراع الدائر في شرق الكونغو الديمقراطية. 

وقالت الخارجية الرواندية -في بيان أوردته قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الاثنين- إن الحكومة الرواندية أخطرت اليوم الحكومة البلجيكية بقرارها قطع العلاقات الدبلوماسية والذي يسري بشكل فوري، مضيفة أن بلجيكا اتخذت موقفا متحيزا تجاه الصراع الإقليمي وتواصل الحشد بشكل ممهنج ضد رواندا في مختلف المحافل.

من جانبها، أعربت بلجيكا عن آسفها إزاء قرار رواندا قطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإعلان الدبلوماسيين البلجيكيين "أشخاصا غير مرغوب فيهم".

ووصف ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، هذا القرار بأنه "غير متناسب"، ويظهر أن رواندا تفضل عدم إجراء حوار عند حدوث خلافات، وأكد أن بلاده قررت اتخاذ إجراءات مماثلة تشمل إعلان الدبلوماسيين الروانديين "أشخاصا غير مرغوب فيهم" وإلغاء اتفاقيات التعاون الحكومية.

يأتي ذلك عقب إعلان حكومة الكونغو الديمقراطية في وقت سابق اليوم أنها ستشارك في محادثات سلام تجري في أنجولا غدا /الثلاثاء/ مع جماعة(إم 23) المتمردة التي سيطرت على مناطق رئيسية في شرق الكونغو.

وتصاعد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية في يناير الماضي عندما تقدم المتمردون المدعومون من رواندا واستولوا على مدينة "جوما" الاستراتيجية، ثم "بوكافو" في فبراير الماضي.
 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيرة جمهورية سويسرا
  • رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو
  • ألمانيا تتعهد بمساعدات جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو
  • ألمانيا تتعهد بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو
  • إصابة جديدة في برشلونة..إنيغو مارتينيز خارج قائمة إسبانيا للإصابة
  • ألمانيا تتعهد بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بـ 300 مليون يورو
  • الديموقراطية نبراس الحقيقة
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة
  • آليات جديدة لـ إنهاء عقد العمل وهذه حالات تعويض الموظفين في القانون الجديد