الجزيرة:
2025-03-18@08:38:01 GMT

ترامب يتقدم على هاريس بين العرب الأميركيين

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

ترامب يتقدم على هاريس بين العرب الأميركيين

أظهر استطلاع رأي جديد تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشكل طفيف على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بين العرب الأميركيين، وذلك في أحدث مؤشر على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تؤدي إلى خسارة الديمقراطيين دعم الناخبين العرب ذوي النفوذ الكبير في ولاية ميشيغان الحاسمة.

وتقدم ترامب على هاريس بنسبة 45% مقابل 43% بين هذه الفئة الديمغرافية الرئيسية قبل أقل من أسبوعين من انتخاب الرئيس الأميركي المقبل، وفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته "أراب نيوز/يوغوف" ونُشر أمس الاثنين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإعلام الأميركي وحجم التحيز في تغطية الانتخابات الرئاسيةlist 2 of 2تقدم طفيف لهاريس وتشاؤم بين الناخبينend of list

ويُنظر إلى المرشح الجمهوري على أنه أكثر قدرة على حل الصراع في المنطقة، متقدما على منافسته الديمقراطية بنسبة 39% إلى 33% في هذا السؤال، وفقا للاستطلاع.

وتعادل ترامب وهاريس بنسبة 38% في سؤال عمن سيكون أفضل للشرق الأوسط بـ"وجه عام".

وفي سؤال عن القضايا التي تهم المجتمع الأميركي العربي أكثر اختار 29% من المستجوبين الصراع بالمنطقة، في حين اختار 21% الاقتصاد وتكاليف المعيشة، و13% اختاروا العنصرية والتمييز.

ورغم تفوق ترامب فإنه يُنظر إلى الرئيس السابق أيضا على أنه أكثر دعما لحكومة إسرائيل الحالية من منافسته الديمقراطية بفارق 6 نقاط، وفقا للاستطلاع.

وأجري الاستطلاع على عينة من 500 أميركي عربي ضمن هامش خطأ زائد أو ناقص 5.93%.

ويشكل الاستطلاع أحدث تحذير للديمقراطيين بأن دعم الرئيس جو بايدن الحرب الإسرائيلية على غزة قد يضع آمال نائبته بالانتخابات في خطر.

ورقة حاسمة

وفي استطلاع نُشر من قبل معهد الأميركيين العرب في وقت سابق هذا الشهر كان ترامب وهاريس متعادلين تقريبا بنسبة 42% إلى 41% على التوالي.

وكان مستوى دعم هاريس بين الأميركيين العرب في الاستطلاع أقل بـ18 نقطة عن مستوى دعم بايدن في عام 2020.

ويُنظر إلى الناخبين الأميركيين العرب على أنهم ورقة حاسمة لهاريس نظرا لتركيزهم العالي في ولاية ميشيغان، وهي إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي يتوقع أن تؤثر في نتيجة الانتخابات.

وتعد الولاية الواقعة في الغرب الأوسط موطنا لأكبر تركز للأميركيين العرب في أميركا الشمالية، كما تضم أول مدينة أميركية ذات أغلبية عربية، وهي ديربورن.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي لقي ترامب دعما من عمدة مدينة هامترامك بولاية ميشيغان التي تعد أول مدينة أميركية بحكومة جميع أعضائها مسلمون، واصفا الجمهوري بأنه "رجل المبادئ" و"الخيار الصحيح".

وفاز بايدن بولاية ميشيغان بأكثر من 150 ألف صوت عام 2020، في حين حصل ترامب في الولاية نفسها على 139 ألف صوت في 2016.

من أجل السلام

وفي دعوة مباشرة للناخبين المسلمين والأميركيين العرب أمس الاثنين هاجم ترامب منافسته هاريس، لأنها تشارك في حملتها الانتخابية مع عضوة الكونغرس الجمهورية السابقة ليز تشيني ابنة ديك تشيني نائب الرئيس السابق في الولايات المتأرجحة ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أنه "إذا حصلت كامالا على 4 سنوات إضافية فإن الشرق الأوسط سيقضي العقود الأربعة القادمة في النيران، وأطفالكم سيذهبون إلى الحرب، وربما حتى الحرب العالمية الثالثة".

وأضاف ترامب أن "هذا الأمر لن يحدث أبدا مع الرئيس دونالد ج. ترامب على رأس السلطة لأجل مصلحة بلدنا ولأجل أطفالكم، صوتوا لترامب من أجل السلام".

ورغم محاولاته كسب ود المسلمين فإن ترامب صوّر نفسه كأكثر زعيم أميركي مؤيد لإسرائيل في التاريخ، وادعى أن إسرائيل ستنتهي إذا لم ينتخب مرة أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأمیرکیین العرب على أن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السودان: القوى المدنية مسؤولة عن الحرب.. ومصر المستهدف الرئيس مما يجري حاليًا

أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن القوى المدنية التي كانت تتصارع على السلطة هي المسؤولة عن الحرب الدائرة في البلاد، مشيرًا إلى أن الثورة السودانية كانت ثورة شعبية شاملة، لكن الصراعات السياسية أفشلتها وأبعدتها عن أهدافها الوطنية.

وأوضح "الشريف" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، أن الثورة كانت تستهدف إزالة النظام السابق، إلا أن الأجندة الوطنية اختلطت بالأجندات الأجنبية، مما أدى إلى انحراف مسارها وإدخال السودان في حالة من الفوضى والصراع.

وفي حديثه عن البعد الإقليمي للصراع في السودان، شدد وزير الخارجية على أن السودان ومصر في خندق واحد، مؤكدًا أن من يستهدف السودان يستهدف مصر أيضًا، وقد يكون الهدف الأساسي للمؤامرة هو مصر نفسها، خاصة في ظل اعتمادها الأساسي على مياه النيل.

وأشار إلى أن المواقف الرسمية لجامعة الدول العربية تجاه الأزمة السودانية كانت متميزة وواضحة، مؤكدًا أهمية الدعم العربي في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.

وأكد وزير خارجية السودان، على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السودانية، بما يحفظ وحدة السودان واستقراره، ويمنع أي محاولات لاستهدافه أو استهداف أمن المنطقة ككل.

اقرأ أيضاًالجيش السوداني: سيطرنا على موقف شروني المؤدي للقصر الجمهوري وسط الخرطوم

طائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم

الأمم المتحدة: الكوليرا قتلت ما لا يقل عن 65 شخصا بولاية النيل الأبيض في السودان

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السودان: القوى المدنية مسؤولة عن الحرب.. ومصر المستهدف الرئيس مما يجري حاليًا
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي
  • البخيتي: سنستهدف الأميركيين أينما طالتهم أيدينا
  • استطلاعات: ترامب يتقدم والديمقراطيون في تراجع تاريخي
  • صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية
  • مناوي يقول إنه ناقش مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أوضاع الحرب السودانية
  • بوينغ تفقد ثقة الأميركيين.. هذا ما قاله وزير النقل
  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
  • حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم