مجلة نزوى تخصص ملفًا عن الكتابة والفن والأمومة.. وتحاور المؤرخ أفي شلايم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
"عمان": أصدرت مجلة "نزوى" في عددها الجديد (120) ملفًا خاصًا بعنوان: "الكتابة والفن والأمومة.. نسيجٌ يتمزّق ليأتلف"، بإعداد وتقديم هدى حمد، وشارك فيه كل من: ماري طوق، سميحة خريس، يارا المصري، بشرى خلفان، صفاء جبران، باسمة العنزي، أزهار أحمد، إدريسية بلفقيه، منصورة عز الدين، دلال نصر الله، غدير أبو سنينة، ومحمد آيت حنا.
كما تضمّن العدد لقاءً خاصًا مع المؤرخ أفي شلايم، حول الصراع العربي-الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بعنوان: "إسرائيل مرتبطة بحبل سرّي بالاستعمار الأوروبي، والاستيطانُ الصهيوني حولها إلى دولة فصل عنصري"، أجراه محمد شاهين.
تستهل رئيسة التحرير العدد بمقال يحمل عنوان: "الشك، والسخرية اليقظة التي تستريب بما ترى". وفي باب الدراسات، نطالع بحثًا لعبد الله كسابي بعنوان: "نظرية لا معصومية الإنسان لدى كارل بوبر"، ومقالًا لمينا ناجي بعنوان: "أوديسياس إليتيس.. وريث هوميروس الحداثي"، وترجمة عادل ضرغام لدراسة "ضرورة القصة القصيرة وندرة القراءة" لتشارلز إي ماي. كما يكتب حسني التهامي عن "ماتسو باشو.. رؤية فنية جديدة للعالم والحياة"، ويقدّم مصطفى محمد الصاوي دراسة بعنوان: "تجليات الرق في الرواية السودانيّة". وتترجم هناء خليف غني دراسة بعنوان: "الفلكلور والفلسفة للأطفال"، بينما يكتب شفيع بالزين دراسة بعنوان: "القطاف لحنا مينة، إنشائية المتخيل في السيرة الذاتية الروائية".
وفي باب الحوارات، نقرأ حوارًا موسعًا مع الناقد عبدالله إبراهيم بعنوان: "غاية الكتابة السردية هزّ اليقين بالعالم"، أجراه عذاب الركابي. أما في باب الموسيقى، فيتناول سيد عبدالحميد موضوع "الراب العربي: فن الشارع وهجاء العصر الحديث". وفي باب المسرح، نقرأ دراسة باتريس بافيس بعنوان: "أطياف الجستوس البريشتي في الإخراج المسرحي المعاصر"، بترجمة يوسف أمفزع.
يتناول باب التشكيل ملفًا عن الفنان التشكيلي حنوش حنوش، ترجمه أحمد عبداللطيف، وشارك فيه مجموعة من الكتاب والنقاد، منهم: آنا فلاناندث باريا، وسلبادور بينيا مارتين، وتوماس بنابنتي، وأحمد يماني، وترينو كروث. كما نطالع مادة بعنوان: "علاء بشير: جراح التشكيل العربي المشغول بتصوير معجزة الخلق" لضياء خضير.
يفتتح باب الشعر إسحاق الخنجري بقصيدة بعنوان: "وحدك تعيدين الضوء إلى الدم بلا جسور"، ويترجم عبدالسلام مصباح "قصيدة مجهولة" للشاعر الإسباني خوان رامون خيمينيث، ويترجم صلاح محمد خير "خمس قصائد للشاعر كوامي دوز". كما نقرأ قصائد لحاكم عقرباوي، وبسام المسعودي، ومصطفى ملح، ونهد المعلاوي، ونور الدين ضرار، ومصطفى قلوشي، وبيان الصفدي. إضافة إلى نصوص أخرى لفراس سليمان والسماح عبدالله ورنا زيد.
أما في باب النصوص، فنطالع نصًا لمارجريت أتود بعنوان: "تحت القبو الزجاجي"، ترجمه عبدالسلام إبراهيم، ونصوصًا أخرى لكل من أحمد المديني، وقيس عمر، ودنى غالي، وعادل الحامدي، وحسونة المصباحي، وحمود سعود، ورحمة المغيزوي، ومحمد عبدالحليم غنيم.
في باب المتابعات، يترجم أحمد السائح مادة بعنوان: "العرب واللون" لعبدالوهاب بوحديبة، بينما يقدم محمد خضير قراءة نقدية في كتاب "حفلة الضوء الأخير" لوحيد غانم، ويكتب جاسم الطارشي عن جماليات تلقي نصوص "ظل يسقط على الجدار" لمنى حبراس. كما يقدم عبدالسلام الجمعاطي مادة بعنوان: "التواصل الضوئي أو التلغراف المرئي في التراث العربي الإسلامي"، ويعرض إبراهيم أزوغ مراجعة نقدية لرواية "سمراويت" للإرتري حجي جابر.
وصدر مع العدد كتاب بعنوان: "المنظومات التاريخية، نماذج عُمانية" للباحث سيف بن عدي المسكري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی باب
إقرأ أيضاً:
أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
في عالم الموسيقى العربية، حيث المنافسة شرسة والمسارح تمتلئ بالأصوات الموهوبة، استطاع الفنان أحمد زعيم أن يثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الذين يقدمون إبداعات فنية فريدة، تجمع بين الأصالة والحداثة. نجاحاته الأخيرة وحصوله على جائزة "أفضل أغنية عربية" عن أغنيته "يا عراف" في حفل توزيع جوائز الموريكس دور، جاءت لتؤكد مكانته في قلوب الجمهور وعشاق الفن الراقي.
موهبة تتحدث عن نفسها
ما يميز أحمد زعيم عن غيره من الفنانين هو صوته الدافئ وأسلوبه المميز في اختيار الكلمات والألحان التي تلامس الروح منذ بداية مسيرته الفنية، عُرف زعيم بقدرته على تقديم أعمال تتجاوز الترفيه لتكون رسائل عاطفية وفكرية تحمل بصمة شخصية واضحة أغنيته "يا عراف" ليست إلا دليلًا آخر على هذه الموهبة الفريدة، حيث جمعت بين كلمات معبرة ولحن عميق يتناسب مع عمق الأداء.
يا عراف.. جائزة تكرّم العمل الجماعي
"يا عراف" لم تكن مجرد أغنية، بل مشروعًا فنيًا متكاملًا اجتمع فيه الإبداع من جميع الأطراف، بدءًا من الكلمات وصولًا إلى التوزيع وقد أعرب أحمد زعيم عن شكره وامتنانه لفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذه الأغنية، معتبرًا الجائزة تكريمًا لكل من شارك في هذا الإنجاز الفني.
وفي كلمته بعد فوزه بالجائزة، قال زعيم:
"التكريم ليس مجرد لحظة فرح عابرة، بل محطة أستمد منها الطاقة لمواصلة تقديم الأفضل لجمهوري العزيز وجودي هنا اليوم بين هذه النخبة من الفنانين والمبدعين هو حافز كبير لي."
حضور مبهر وأناقة لافتة
إلى جانب صوته وأعماله المميزة، كان لأحمد زعيم حضور لافت على السجادة الحمراء خلال حفل الموريكس دور. إطلالته الأنيقة بتوقيع المصمم "Elie Adla" بالتعاون مع علامة "Concrete" كانت حديث وسائل الإعلام والجمهور، حيث أظهر زعيم مزيجًا من الرقي والبساطة التي تعكس شخصيته الفنية والإنسانية.
لبنان.. محطة خاصة في قلبه
و لم يكن تكريم أحمد زعيم في لبنان مجرد جائزة تُضاف إلى مسيرته، بل كانت لحظة ذات طابع خاص بالنسبة له. فهو يعتبر لبنان بلدًا غاليًا على قلبه، لما يحمله من رمزية ثقافية وفنية عريقةوقد عبّر عن ذلك في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:
"أن يتم تكريمي في بلد مثل لبنان، الذي يحتضن الفن والثقافة، هو شرف كبير لي. لبنان دائمًا رمز للجمال والإبداع."
نظرة إلى المستقبل
هذا النجاح الكبير في مسيرة أحمد زعيم لم يكن سوى خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات فهو يضع دائمًا الجمهور في صدارة أولوياته، ويعمل بجد لتقديم أعمال موسيقية تضيف قيمة للمشهد الفني العربي.
ومن خلال تفاعله الإيجابي مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، يثبت زعيم أنه ليس مجرد نجم موسيقي، بل إنسان قريب من محبيه، يستمع إليهم ويشاركهم نجاحاته وأحلامه.
ختامًا.
أحمد زعيم ليس فقط صوتًا مميزًا على الساحة الفنية، بل هو رمز للإبداع والتفاني في العمل مسيرته مليئة بالنجاحات التي تتحدث عن نفسها، وآخرها التكريم الكبير في الموريكس دور ومع كل خطوة يخطوها، يثبت زعيم أن الفن الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ويصل إلى القلوب.