حليف أردوغان..زعيم قومي تركي يقترح الإفراج عن عبدالله أوجلان بشروط
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عرض زعيم حزب قومي يميني متشدد في تركيا، متحالف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إمكانية الإفراج المشروط عن زعيم حزب العمال الكردستاني، إذا تخلى عن العنف وحل الحزب.
وجاء البيان غير المسبوق لزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي في ظل تكهنات بسعي أردوغان لحشد دعم الحزب السياسي الموالي للأكراد في تركيا في البرلمان لتمرير دستور جديد، من شأنه السماح له البقاء في السلطة لفترات غير محددة.دولت بهجلي:
لا إلى قنديل ( PKK ) ولا إلى أدرنة (دميرتاش)؛ ليتجه العنوان من إيمرالي( أوجلان ) إلى البرلمان، ولتُزال مشكلة الإرهاب بشكل كامل من جدول أعمال البلاد .
هذا هو التحدي، نحن على استعداد لذلك.
و طالب بهجلي عبدالله أوجلان بالحضور الى البرلمان و اعلان السلام . pic.twitter.com/W8XDoQVRF2
ويشار إلى أن الدستور الحالي لا يتيح لأردوغان، الذي تولى السلطة في 2003 بصفته رئيساً للوزراء وبعد ذلك رئيساً، الترشح مجدداً، دون الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وحزب المساواة والديمقراطية الشعبية الموالي للأكراد، أكبر ثالث حزب في البرلمان، طالما سعى لتحسين أحوال عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور، والذي يقضى عقوبة بالسجن مدى الحياة في سجن بجزيرة قبالة اسطنبول منذ 1999.
دولت بهجلي يدعو أوجلان لإعلان تصفية حزب العمال الكردستاني https://t.co/pRETSwXsaV
— Zaman Arabic جريدة زمان التركية - Zaman Newspaper (@zamanarabic) October 22, 2024 وقال بهجلي في البرلمان: "فليُعلن الزعيم الإرهابي بصورة أحادية انتهاء الإرهاب وحل حزبه".
ويعرف بهجلي بموقف متشدد ضد حزب العمال الكردستاني، ويدعم بشدة العمل العسكري ضده وضد داعميه في سوريا. كما رفض في السابق المفاوضات أو المباحثات مع الحزب إحلال السلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان تركيا رجب طيب أردوغان تركيا أوجلان حزب العمال الکردستانی زعیم حزب
إقرأ أيضاً:
ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستظل "حليفًا مخلصًا وثابتًا" داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرًا إلى تاريخ طويل من التعاون بين باريس وواشنطن، بدءًا من دور الماركيز دي لافاييت، الضابط الفرنسي الذي قاتل إلى جانب الأمريكيين ضد البريطانيين خلال الحرب الثورية الأمريكية.
وقال ماكرون إن فرنسا أظهرت "الاحترام والصداقة" تجاه الولايات المتحدة، مضيفًا: "يحق لنا أن نتوقع الشيء نفسه".
وجاءت كلمة ماكرون ردًا على تصريحات ترامب المتكررة بشأن تقاسم الأعباء داخل الناتو. وقد شكك الأخير، خلال حديثه مع الصحفيين، بمدى التزام الدول الأعضاء في الناتو، بما في ذلك فرنسا، بالدفاع عن الولايات المتحدة في حال تعرضها لهجوم.
وبموجب المادة الخامسة من ميثاق الناتو، يُلزم جميع الأعضاء بتقديم الدعم لأي دولة عضو تتعرض لهجوم. وكانت هذه المادة قد فُعلت للمرة الأولى بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، حيث هب حلفاء الناتو، ومن بينهم فرنسا، للدفاع عن الولايات المتحدة، ما أدى إلى تنفيذ أكبر عملية عسكرية بتاريخ الحلف في أفغانستان.
يتماشى موقف ترامب مع تصريحاته السابقة خلال ولايته الأولى، حيث دفع الحلفاء الأوروبيين إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي للوصول إلى هدف 2% من الناتج المحلي الإجمالي. لكنه اعتبر أن هذه الجهود لا تزال غير كافية، قائلًا: "يجب أن يدفعوا المزيد، وإذا لم يدفعوا، فلن أدافع عنهم".
وتزامنت هذه التصريحات مع موقف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي أعلن الشهر الماضي أن واشنطن لن تكون جزءًا من أي بعثة محتملة لحفظ السلام في أوكرانيا، ولن تتدخل تلقائيًا للدفاع عن أي دولة من دول الناتو إذا تعرضت لهجوم روسي.
ومع ذلك، سعى مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إلى طمأنة الحلفاء بشأن التزام الولايات المتحدة بعضويتها في الناتو. فقد أكد مات ويتاكر، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الناتو، أن التزام واشنطن بالمادة الخامسة "سيبقى ثابتًا".
Relatedقائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات المسيّرة الحديثةالسويد تعتزم نشر مقاتلات "جاس غريبن" لدعم مهام الناتو في بولنداالرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقلكما شدد الأمين العام للناتو مارك روته على متانة العلاقة بين ضفتي الأطلسي، قائلًا: "تظل الشراكة عبر الأطلسي حجر الأساس لتحالفنا". وأضاف: "لقد أوضح الرئيس ترامب التزام الولايات المتحدة بالناتو، كما شدد على ضرورة أن تزيد أوروبا إنفاقها الدفاعي".
ومنذ حملته الرئاسية عام 2016، لم يخفِ ترامب استياءه من حجم إنفاق بعض الدول الأعضاء، معتبرًا أن واشنطن تتحمل عبئًا غير متكافئ. وفي حديثه يوم الخميس، قال إن الناتو "قد يصبح أفضل" إذا تمت معالجة ما يصفه بـ"مشكلة الإنفاق"، مضيفًا: "إنهم يعبثون بنا في التجارة" حسب تعبيره.
ورغم هذه الانتقادات، أظهرت تقارير الحلف العام الماضي أن 23 دولة من أصل 32 عضوًا قد حققت أهداف الإنفاق الدفاعي المحددة. وقد نسب ترامب الفضل في ذلك إلى سياسته الصارمة، مشيرًا إلى أن تهديداته السابقة دفعت العديد من الدول إلى زيادة مساهماتها، وهو ما أشار إليه الأمين العام السابق للناتو ينس ستولتنبرغ.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك الرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقل ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟ روسيافرنساالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيمانويل ماكرونحلف شمال الأطلسي- الناتو