كشفت وكالة إيرانية نقلا عن قائد الحرس الثوري الإيراني بأن إسرائيل قد تنفذ هجوما محدودا وصغيرا ضد طهران، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وقال بأن إسرائيل من المرجح ألا تقوم بخطوة كبيرة ضد طهران.

إسرائيل: المسيرة المستهدفة لمنزل نتنياهو انفجرت في نافذة غرفة نومه قصف إسرائيلي على كريات شمونة واعتقال 7 مواطنين عرب جندتهم إيران

فيما كشفت وكالة رويترز بأن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في تسريب معلومات استخباراتية أمريكية حول هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.

وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم الثلاثاء، بالاشتباه بتورط موظفة كبيرة في البنتاغون بتسريب خطط الرد الاسرائيلي على إيران الى جهات في طهران.

وقال المسؤول لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "الموظفة المشتبه بها في عملية تسريب وثائق الخطة العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران هي أميركية - إيرانية الأصل وتدعى آريان طبطبائي".

وفي انتظار الإعلان عن نتائج التحقيق الرسمي، أوضح المسؤول أنه تم إبلاغ لجان الاستخبارات والقوات المسلحة في الكونغرس بهذا الأمر، خصوصا وأن المشتبه بها تمتلك "تصريحا سريا عالي المرتبة والذي يمنحها حق الإطلاع على معلومات سرية للغاية.

وفي المعلومات أن المشتبه بها، التي لم تتم إدانتها حتى الآن، آريان طبطبائي، تعمل كمديرة مكتب مساعد وزير الدفاع لويد أوستن للعمليات الخاصة والنزاعات الدولية.

وكان أعضاء في الكونغرس الأميركي، وخصوصا من الجمهوريين، ربطوا اسم المشتبه بها في التحقيقات التي طالت الموفد الأميركي إلى إيران روبرت مالي، والذي أحيل إلى التحقيق بعد الاشتباه بأنه تصرف بمعلومات سرية من دون أخذ إذن مسبق وأنه أقام اتصالات مع شخصيات إيرانية بشكل سري.

وافادت "القناة 14" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الخطة الإسرائيلية للرد على الهجوم الإيراني الصاروخي، صارت جاهزة، فيما أشارت إلى أنها تتضمن مهاجمة منازل مسؤولين إيرانيين، رداً على "محاولة اغتيال" رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله على منزله، شمال إسرائيل، قبل أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لحرس الثوري الإيراني حزب الله إسرائيل الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني القوات المسلحة سكاي نيوز عربية حول وفد الكونغرس وزارة الدفاع الأميركية قصف إسرائيلي المشتبه بها

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران

نشرت مجلة "The Jewish Chronicle" تقريراً جديداً تحدثت فيه عن ظهور تصدّعات في الحرس الثوريّ الإيراني إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا يوم 8 كانون الأوّل الجاري.

ويشير كاتب التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنه تحدّث مع ضباط في الحرس الثوري والذين قالوا إن النظام الإيراني بات في ورطة كبيرة، وأضاف: "لقد بدأ خطوط الصدع تظهر داخل الحرس الثوري الإيراني في ما يتّصلُ بتعامله مع سوريا التي انهار نظامها. إن المتطرفين الأصغر سناً في إيران يشعرون بالغضب إزاء ما يرونه تخلياً من طهران عن سوريا".

وذكر التقرير أن "الحرس الثوري الإيراني يشهد انقسامات، ما يتسبب بمشاكل كبرى للمرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي"، ويتابع: "لقد تجاهل الغرب ردود الفعل العنيفة داخل الحرس الثوري الإيراني إزاء تعامل كبار القادة مع سوريا. مع ذلك، فإنَّ ما يتبين هو أنَّ هناك أزمة داخلية تلوح في الأفق داخل الحرس الثوري الإيراني".

ويقول التقرير أيضاً إنه خلال السنوات الأخيرة، اتسعت الانقسامات بين القادة الأكبر سناً والمحافظين في الحرس الثوري الإيراني وصفوفه الأصغر سناً والمتطرفة، وأردف: "كانت الطبقة الأوليغارشية الأكبر سناً تمارس عادة نفوذاً أكبر على خامنئي، لكن الأمور تتغير. بدأ الانقسام بين الأجيال يسخن بعد مقتل القادة المتعاقبين من الحرس الثوري الإيراني وشبكته من الجماعات الموالية له - بما في ذلك حزب الله وحماس - على يد إسرائيل. لقد دفع هذا الأمر الأجيال الأصغر سناً في الحرس الثوري إلى التشكيك في كفاءة والتزام كبارهم الإيديولوجي".

التقرير أشار إلى أنَّ اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أدى إلى قيام المتطرفين الأصغر سناً بمهاجمة كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني علانية واتهامهم بالفساد وحتى التواطؤ مع الموساد الإسرائيلي، وأضاف: "كذلك، لقد كانت حسابات خامنئي للهجوم الصاروخي الباليستي على إسرائيل في الأوّل من تشرين الأول الماضي مدفوعة جزئياً لإرضاء الجيل الأصغر سناً في الحرس الثوري".

وأكمل: "في الواقع، فإنّ الهجوم المذكور لم ينجح في تهدئة الشباب المتطرفين. ومع انهيار نظام الأسد في سوريا، اشتعل غضب الجيل الأصغر سناً في الحرس الثوري مرة أخرى تجاه قيادة الحرس، ويقول جنود منه إنهم يرون سقوط سوريا بمثابة التخلي عن الأضرحة الشيعية المقدسة ودوس دماء الشهداء".

وينقل التقرير عن أحد الجنود الإيرانيين وتحديداً من جماعة "الباسيج" قوله: "لو كان الحاج قاسم سليماني على قيد الحياة لما سمح بسقوط الأضرحة الشيعية المقدسة في أيدي التكفيريين"، وذلك في إشارة إلى فصائل المعارضة السورية.

ويوضح التقرير أن "المتطرفين الشباب في الحرس الثوري يهاجمون أيضاً النخب الأكبر سناً ضمن الهيكل العسكري في الحرس"، وأردف: "تكمن المشكلة بالنسبة لخامنئي في أنه لا يستطيع تجاهل هذه الأصوات الأصغر سناً أو استبعادها، لأن هؤلاء هم الجنود المشاة الذين ينزلون إلى الشوارع لقمع المتظاهرين المناهضين للنظام في إيران".

وتابع:" بين نخبة النظام، لا يزال هناك خوف كبير من أن يؤدي سقوط الأسد إلى حصول اضطرابات في إيران. بالنسبة لخامنئي والحرس الثوري، فإن هذا يعني أن الحفاظ على رضا المتطرفين الشباب هو أكثر أهمية، إذ لا قدرة على تحمل خسارة هذه المجموعة أو رؤيتها محبطة". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران
  • ثمن بقاء النظام الإيراني
  • الحرس الثوري يطيح بشبكة إرهابية غربي إيران
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • عاجل. واشنطن تتهم عنصرا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في العراق
  • نقيب في الحرس الثوري.. محكمة أمريكية تدين قاتل ترويل في بغداد
  • قوة مُبالغ فيها.. ماذا تبقّى من "المحور الإيراني"؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • الحرس الثوري ينفي اجلاء القوات الروسية لـ 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا
  • الشرطة الامريكية تحبط هجوماً على القنصلية الإسرائيلية في نيويورك