نهرا عرض مع وفد أمل للتطورات وملف النازحين في المناطق الشمالية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في مكتبه بسرايا طرابلس، وفدا من حركة "امل" ضم مسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس، مسؤول اقليم جبل لبنان والشمال سعيد ناصرالدين، مسؤول مكتب البلديات في الاقليم علي الحج، بسام سلامة ولطيف عبيد.
وتطرق البحث الى شؤون وطنية واجتماعية، لا سيما موضوع اعتداءات العدو الاسرائيلي على لبنان والتداعيات والأضرار الناجمة عن مواصلة هذا العدوان على القرى والبلدات الحدودية والبقاع والضاحية الجنوبية وغيرهم.
كما عرض المجتمعون لملف النازحين والخطة الموضوعة لمساعدتهم في مختلف المناطق الشمالية.
وشرح نهرا للوفد تفاصيل الخطة وكيفية توزيعهم على المراكز المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية، اضافة الى طريقة تقديم المستلزمات الضرورية واليومية والسبل الايلة لمساندتهم واغاثتهم، فضلا عن السعي لتقديم المزيد من المساعدات للتخفيف عنهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها جراء نزوحهم من منازلهم الى اماكن الايواء، بخاصة ان الاعداد تتزايد يوميا الى كل الاقضية الشمالية.
بدوره، شكر الوفد نهرا ولجنة ادارة الكوارث باسم الحركة على "جهودهم ومثابرتهم لتوفير كل الاحتياجات الضرورية للنازحين في اماكن سكنهم المؤقت."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحل الدبلوماسي على الطاولة.. رئيس الحكومة اللبنانية يعترف بتقصيره تجاه النازحين
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أنه ليس راضيًا عن نفسه ويشعر بالتقصير تجاه النازحين بعد الأزمة الأخيرة.
وقال في تصريحات لقناة العربية، إن لبنان ملتزم بإرسال الجيش لمناطق الجنوب ما بين 10 و20 ألف جندي، مشددا على أنه لا حل إلا بالدبلوماسية.
وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن حزب الله وافق على تطبيق القرار الدولي رقم 1701 الذي يقضي بسحب حزب الله قواته المسلحة شمال نهر الليطاني.
وينص القرار أيضاً على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية على الجيش اللبناني والقوات الدولية.
وتابع: "علينا أن نوفر الدماء والدمار وننفذ القرار 1701 الذي وافق عليه حزب الله"؛ مؤكدا أن الحل الدبلوماسي على الطاولة.
وكشف ميقاتي أنه "لا توجد اتصالات مع حزب الله منذ منتصف الشهر الماضي".
وأضاف: "أبلغت القيادات الإيرانية أن يخففوا العاطفة تجاه لبنان"؛ مشيرا إلى أنه قد قام بمراجعة حوار قاليباف بنفسه وأبلغ اعتراضه والرسالة وصلت.
وأكد: “أتفهم أن تدعم إيران التفاوض لكن لا أحد يتحدث نيابة عن الدولة اللبنانية”.
وشنت القوات الإسرائيلية في مطلع أكتوبر الحالي ما وصفتها بـ"العملية البرية المحدودة" على الحدود بين إسرائيل ولبنان، متوغلة في بعض البلدات.