تغني بحفل ختام «الموسيقى العربية».. حب الفن سبب استقالة مي فاروق من دار الأوبرا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مي فاروق المطربة المصرية التي تتمتع بصوت مميز وأداء ساحر، وأسلوب خاص في الغناء يجمع بين الأصالة والمعاصرة، جعلها تحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي، تستعد حاليًا لإحياء حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32 على مسرح النافورة يوم الخميس المقبل، مع الأوركسترا قيادة المايسترو تامر فيظي، تتغنى فيه بمختارات من أهم أعمال الطرب التي قدمها كبار الفنانين، خاصة كوكب الشرق أم كلثوم.
المطربة مي فاروق التي التحقت بدار الأوبرا وهي تبلغ 8 سنوات من العمر، قررت قبل أكثر من عام الاستقالة من دار الأوبرا المصرية، إذ كشفت خلال استضافتها ببرنامج «معكم منى الشاذلي» على شاشة CBC أنّها كانت ضمن فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، وبعدها بسنوات تقرر تعيين كل شخص وقع عقدا مع الفرق الموسيقية ليصبح موظفًا بتدرج وظيفي داخل دار الأوبرا.
وبعد مرور فترة قصيرة شعرت مي فاروق بأنّها مطربة وليس موظفة، فقررت أن تستقيل رغم حبها وانتمائها للأوبر المصرية منذ طفولتها، تقول «مي»: «أنا بحب المكان ده جدًا واتربيت فيه وعيشت فيه سنين كتير أوي، وكنت حاسة أن فكرة أني موظفة دي مقيداني في شوية حاجات، لكن دار الأوبرا بيطلبوني في أي وقت في حفلة بروح لأنّ ده مكاني وبيتي».
وجاء قرار مي فاروق بالاستقالة من دار الأوبرا المصرية لرفع الحرج عن إدارة الأوبرا وعن نفسها، تقول مي فاروق: «لو دلوقتي حالًا الأوبرا قالولي تعالي، فده مكاني وبيتي من سنين كتير».
وأضافت مي فاروق: «في كل الأحوال ده بيتي وده مكاني من صغري وأنا عمري ما هتبرأ منه وبحبه وفي أي وقت أنا موجودة للأوبرا وجمهور الأوبرا اللي هو بقى جمهوري وبيحبني وأنا بحبه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مي فاروق المطربة مي فاروق حفل مي فاروق حفل مي فاروق الأوبرا مهرجان الموسيقى العربية حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
التموين: خطط لزيادة السعات التخزينية وتعزيز الأمن الغذائي
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تواصل تنفيذ خطة متكاملة لزيادة السعات التخزينية للقمح، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة التخزين وتحقيق الأمن الغذائي المستدام للدولة.
جاء ذلك خلال اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لاستعراض مستجدات موسم توريد القمح المحلي، حيث أشار الوزير إلى أن المؤشرات الأولية تعكس قرب الوصول إلى الكميات المستهدفة لهذا الموسم، في ظل التعاون القائم بين الجهات المعنية والدعم المباشر الذي تقدمه الحكومة للمزارعين.
وشدد فاروق على أن الدولة مستمرة في تقديم الدعم اللازم لمزارعي القمح في مختلف محافظات الجمهورية، سواء من خلال تحديد أسعار توريد عادلة أو تسهيل إجراءات التسليم، مؤكدًا أن رفع السعات التخزينية من خلال إنشاء صوامع ومراكز حديثة يُعد ركيزة أساسية لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الحبوب وتحقيق الاكتفاء الذاتي تدريجيًا.
وتأتي هذه التحركات في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالإمدادات وسلاسل التوريد.