مجدي يعقوب: مبادرة بداية جديدة بارقة أمل للمستقبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أشاد جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، بمبادرة التنمية البشرية "بداية" لبناء الانسان المصري وبكل ما تقوم به وزارة الصحة والسكان من جهود في إطار المبادرة والتي تؤكد اهتمامها بمبدأ التكافؤ والمساواة والانصاف بين الجميع، مؤكدا أن مبادرة بداية جديدة هي بارقة أمل للمستقبل.
واستعرض الدكتور مجدي يعقوب - في كلمته خلال جلسة "تأثير العلوم والتكنولوجيا على تقدم الصحة العالمية" ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية - جهود مركز القلب في أسوان خلال الفترة الماضية.
وشدد على أن هذا المركز هو دليل واضح على ما يمكن أن يقوم به نموذج واحد من المجتمع المدني فهو بارقة أمل للعالم .
وكشف عن أنه يتم الآن بناء مستشفى جديدة بالقرب من الأهرامات من أجل معالجة مرضى القلب، موضحا أن تصميم المبنى الذي يشبه اوبرا سيدني يدل على أن هذا المشروع سيكون شيئا عظيما .
وأكد أن هناك العديد من الموظفين الذين يعملون ليلا ونهارا لتقديم الخدمات للجميع وتحقيق مبدأ التكافؤ والانصاف في تقديم الخدمات الصحية للجميع دون تمييز.
هذا المحتوى من جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب مبادرة بداية المؤتمر العالمي للسكان والصحة مرضى القلبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وزير الصحة: نتعاون مع عدة جهات مختلفة للتصدي للعنف والمخدرا أخبارالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مجدي يعقوب مبادرة بداية المؤتمر العالمي للسكان والصحة مرضى القلب مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
زفة عروسين من غزة وسط الحطام.. بداية جديدة للحياة مع إعلان الهدنة | تقرير
وسط الأنقاض التي خلفتها جولات من القصف والصراعات المتكررة، اختار زوجان من غزة تحويل المعاناة إلى فرح، وأعلنا عن بداية جديدة لحياتهما من قلب الدمار.
الزفاف، الذي أقيم في أحد الأحياء المتضررة بشدة، لم يكن مجرد احتفال بزواجهما، بل رسالة أمل وصمود جسدت قوة الإنسان الفلسطيني في مواجهة التحديات.
العروسان، محمد وريم، قررا أن يقيمَا زفافهما في المكان الذي دُمّرت فيه منازل عائلتيهما خلال القصف الأخير. العرس، الذي زُفَّ فيه العروسان وسط الحطام، جذب انتباه الجيران والمارة الذين تجمعوا ليشاركوا في لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة بين الفرح والألم.
رسالة إلى العالمالعريس محمد قال: "رغم كل ما فقدناه، أردنا أن تكون بداية حياتنا رسالة للعالم، بأننا قادرون على الاستمرار، وأن الحب أقوى من الدمار." من جهتها، أضافت ريم: "الحياة لا تتوقف هنا. قررنا أن نبني فرحتنا من هذا الخراب، لأن الأمل هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يسلبه منا."
زُف العروسان على أنغام الدبكة الفلسطينية، وأُطلقت الزغاريد التي اختلطت بدموع الفرح والألم. الأقارب والجيران ساهموا في تزيين المكان بمواد بسيطة، حيث استخدمت أغصان الزيتون والزهور البرية كزينة تعكس ارتباط الفلسطيني بأرضه، حتى في أصعب الظروف.
أجواء احتفالية رغم الألمالعرس، الذي تم توثيقه بالصور والفيديوهات، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي بتفاعل كبير. علق أحد المستخدمين قائلاً: "هذا العرس ليس مجرد زواج؛ إنه رمز لصمود غزة وشعبها."
رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والمعيشية في غزة، إلا أن العرس كان بمثابة تذكير بأهمية التمسك بالحياة. محمد وريم أكدا أن خطوتهما تعبر عن إرادة الشباب الفلسطيني في مواصلة الحياة رغم كل التحديات، وأن هذا الزفاف ليس فقط احتفالاً شخصياً، بل رسالة تحدٍ لكل من يعتقد أن الحرب يمكن أن تهزم الروح الإنسانية.
وفي النهاية، يظل هذا المشهد شاهدًا على قوة الأمل، حيث تتجسد حياة جديدة من بين الركام، وتُولد البدايات رغم كل شيء. إنها غزة، المدينة التي تقاوم بكل الطرق، حتى بالحب.