قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إنه لا يجب علينا أن ننام حتى نتمكن من تقديم الخدمات والرعاية الصحية لـ8 مليار شخص حول العالم في المستقبل، ومن الضروري أن نفكر في الفئات الأولى بالرعاية أيضا.

وزير الصحة يلتقي 40 شخصا يوميا يحتاجون إلى دعم

وأضاف أنه يلتقي بين 30 و40 حالية يوميا بشكل شخصي من مواطنين يحتاجون إلى دعم، وهناك زيادة في عدد الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يتم العمل على استخدام التقدم التكنولوجي وعلم الجينات الوراثية وغيرها من التكنولوجيا الحديثة التي ستخلق فرصا كبير في إنقاذ المرضى.

وأشار إلى أن أنه لدينا العديد من الفرص لتقديم الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع، وذلك، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يمثل مسؤولية كبيرة تتحملها في الوقت الحالي.

وزير الصحة: مجدي يعقوب مصدر إلهام لكل مصري

وقال «عبدالغفار»: «أنا معجب بالسير مجدي يعقوب، وهو مصدر إلهام لكل مصري بسبب التزامه ومثابرته وعلمه والكثير من التدريب الذي يقدمه للأطباء ومشاركته الاجتماعية».

واكد أن الإحصائيات التي يقدمها الدكتور مجدي يعقوب عن تفشى الأمراض الخطيرة خلال مشاركته في مؤتمر السكان العالمي المقام حاليا بالعاصمة الإدارية مرعبة، لافتا إلى أنه عندما نتحدث عن التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وعلم الجينات الوراثية المرتبطة ببعضها سيحدث فارق كبير في الرعاية الصحية والطبية مصر، ولدينا فرصة عظيمة بحضور الدكتور مجدي يعقوب والكثير من الأطباء المصريين بالخارج والداخل للعمل معا لتقديم خدمات صحية مميزة للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الصحة المؤتمر العالمي للسكان الذكاء الاصطناعي مجدی یعقوب

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار

يمانيون../ حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تداعيات كارثية متفاقمة تتهدد النظام الصحي في القطاع، بالتزامن مع إحياء العالم ليوم الصحة العالمي، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية للعدو الصهيوني التي أودت بحياة 50752 شهيدًا وأدت إلى إصابة أكثر من 115 ألف جريح.

وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن الوضع الصحي والإنساني في غزة يمر بأسوأ مراحله، مؤكدة أن نسبة العجز في الأدوية بلغت 37%، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات الطبية إلى 59%، وسط استنزاف حاد في أدوية العمليات، العناية المركزة، وأقسام الطوارئ، إلى مستويات غير مسبوقة.

وأكّدت الوزارة أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي باتت مهددة بالتوقف التام بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، بالإضافة إلى تدمير معظمها بفعل القصف.

كما أشارت إلى أن المرضى والجرحى محرومون من خدمات التصوير التشخيصي نتيجة تدمير أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر، ما يهدد حياة المرضى ويوقف بروتوكولات علاجهم.

وأوضح البيان أن 40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة، بالإضافة إلى فقدان 42% من تطعيمات الأطفال الأساسية، ومنع العدوّ إدخال لقاحات شلل الأطفال، مما يعرض جهود مكافحة الوباء للانهيار بعد سبعة أشهر من العمل المتواصل.

وتطرقت الوزارة إلى أزمة المرضى المحرومين من العلاج بالخارج، منبهة إلى حرمان 13 ألف مريض وجريح من الوصول إلى مستشفيات خارج غزة بعد إغلاق معبر رفح، وأن أكثر من مليوني مواطن مهددون بسوء التغذية وفقر الدم نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية، وخاصة الأطفال.

وفي السياق، أكّدت الوزارة أن 1300 من أفراد طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية استشهدوا خلال تأديتهم لمهامهم في إسعاف الجرحى، ضمن دائرة الاستهداف المباشر.

واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد أن هذه المعطيات الخطيرة تشكل عبئًا ثقيلًا على مقدمي الرعاية الصحية، وتستدعي تحركًا دوليًّا عاجلًا لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف، وضمان دخول الإمدادات الطبية والإنسانية العاجلة، لتمكين الطواقم من إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمرضى.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • نقص السوائل لا يفيد مرضى قصور القلب
  • مصدر: وزير الصحة في العريش استعداداً لزيارة ماكرون
  • إنقاذ حياة طفل يعانى من نزيف بالمخ فى مستشفى كفر شكر التخصصى
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • مراسل سانا في درعا: وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يطلع على واقع العمل في مشفيي نوى ودرعا الوطنيين، واحتياجاتهما الضرورية
  • دراسة تفنّد فائدة إجراء يُنصح به مرضى قصور القلب
  • الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة
  • لتجنب أمراض القلب.. الصحة: تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الأفضل