الماء مقابل الكهرباء.. اجتماع أردني إماراتي إسرائيلي لتنفيذ إعلان النوايا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تستعد الإمارات لاستضافة اجتماع مرتقب مع الأردن والاحتلال، بهدف الدفع لتنفيذ "إعلان النوايا" الموقع بين الأطراف الثلاثة في 2021، للدخول في عملية تفاوضية لبحث جدوى مشروع مشترك للطاقة والمياه.
ويمثل الوفد الأردني في الاجتماع، وزراء المياه محمد النجار، والطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة، إضافة لوزير البيئة معاوية الردايدة، بحسب ما أعلنه تلفزيون "المملكة" الأردني ووكالة الأنباء الرسمية.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية، إن زيارة الوفد الوزاري للإمارات "غير محددة المدة تتضمن اجتماعا ثلاثيا يضم إلى جانب الوزير الإماراتي زير الطاقة الإسرائيلي لمناقشة مشروع الازدهار بشقيه المياه والطاقة، وسبل الدفع قدما نحو تنفيذ إعلان النوايا الذي وقعته الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى الجانب الأمريكي عام 2021".
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع اليوم الإثنين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر أردني فضل عدم الكشف عن هويته.
ومن الممكن أن تحصل المملكة من خلال إعلان النوايا على 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا، مقابل بناء محطة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية لتوليد الكهرباء لصالح الاحتلال.
وتحصل الأردن على هذه الكميات من المياه من خلال إنشاء منشأة مخصصة لتحلية المياه للأردن على ساحل البحر الأبيض المتوسط، إذ سيشتري الطرفان من بعضهما البعض الكهرباء والمياه المنتجة في المرفقين.
يذكر أن الأردن أعلن شراء 50 مليون متر مكعب من المياه من دولة الاحتلال، بموجب اتفاقية وقعت مسبقا تتضمن شراء الأردن 150 مليون متر مكعب للأعوام 2021، 2022، 2023.
وكانت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية وشركة نوبل إنيرجي الأمريكية وقّعتا خلال عام 2016 اتفاقية لاستيراد 40 بالمئة من حاجة الشركة من الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء من الاحتلال، علما بأن الشركة تنتج 85 بالمئة من حاجة المملكة من الكهرباء بالاعتماد على الغاز المستورد.
وتضمنت نصوص "اتفاقية السلام" وبنودها تنظيما للعلاقات الاقتصادية وتبادلا للمشاريع الإستراتيجية، وملحقا حول تمديد أنابيب الغاز الطبيعي.
وتنص الاتفاقية على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الإسرائيلي، بقيمة 10 مليارات دولار على مدى 15 عاما، اعتبارا من الأول من كانون الثاني/ يناير 2020.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الإمارات الاحتلال الاردن الاحتلال الإمارات اعلان النوايا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة متر مکعب
إقرأ أيضاً:
نيزك مريخي يكشف سرا جديدا.. كيف احتفظ الكوكب الأحمر بالماء منذ 742 مليون عام؟
لغز المريخ يتكشف من جديد، بينما نعرفه اليوم ككوكب جاف بلون الدم، تروي الصخور القادمة منه قصةً مختلفةً تمامًا، إذ كشفت دراسات حديثة أجريت على نيزك قادم من المريخ عن مفاجآتٍ مذهلةٍ، وهي وجود مياه سائلة غمرت سطح الكوكب الأحمر قبل مئات الملايين من السنين، مخفية تحت تربته، فما الذي حدث لتلك المياه؟ وكيف يغيّر ذلك فهمنا لتاريخ هذا الكوكب الغامض؟
معلومات دقيقة حول تاريخ كوكب المريخ«تحديد عمر المعادن يمكن أن يوفر معلومات دقيقة حول الفترة التي تواجد فيها الماء السائل على سطح المريخ أو بالقرب منه خلال ماضيه الجيولوجي» هكذا أكّدت عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو الأمريكية،مشيرة إلى أنّهم حدّدوا عمر المعادن في نيزك «لافاييت» الذي وصل إلى الأرض قادما من المريخ، ليكتشفوا أنّها تشكلت قبل أقل من مليار سنة، وذلك بحسب دراسة نُشرت نتائجها في دورية «Geochemical Perspective Letters».
وتشير عالمة الكيمياء إلى أنّهم لا يعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في ذلك الوقت، لكنه على الأرجح نشأ نتيجة ذوبان الجليد تحت السطح، منوهة بأنّ عُرف باسم «التربة الصقيعية»، نتيجة نشاط بركاني دوري، لا يزال يحدث بشكل متقطع على المريخ حتى اليوم.
أداة تحديد الزمنتقنية التأريخ الإشعاعي باستخدام نظائر الأرجون.. واحدة من الأدوات الدقيقة التي استخدمها العلماء في تحديد الزمن الذي تشكل فيه العنصر، بحسب «تريمبلاي»، مؤكدة أنّ عمر نيزك قد يكون تأثر بعوامل متعددة، مثل التأثير الذي أدى إلى انفصاله عن المريخ، أو الحرارة التي تعرض لها خلال 11 مليون سنة من الطفو في الفضاء، أو حتى في أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض واحتراقه جزئيًا.
ورغم ذلك فإن «تريمبلاي» أكدت، أنّهم تمكنوا من إثبات أنّ أيًا من هذه العوامل لم يُؤثر على العمر الفعلي للتغير المائي الذي حدث في في النيزك لافاييت.
وتوفر النتائج قيودًا جديدة على الجدول الزمني المعروف لوجود الرطوبة على المريخ، إذ اكتشف الفريق أنّ التاريخ المحدد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المكثف على الكوكب الأحمر، ورغم أنّ هذا النشاط يبدو الآن أكثر هدوءًا، فإنّ الملاحظات الحديثة لمسبار «إنسايت» كشفت عن أنّ باطن المريخ أكثر ديناميكية مما يظهر على سطحه الهادئ.
وأكدت «تريمبلاي»، تقديم طريقة فعّالة لتحديد عمر معادن التغيّر في النيازك، يُمكن تطبيقها على نيازك أخرى، وأجسام كوكبية، لفهم توقيت وجود الماء السائل بشكل أدق.