داعش في انهيار.. تفاصيل جديدة عن مقتل والي العراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الثلاثاء، (22 تشرين الأول 2024)، عن تفاصيل جديدة لعملية قتل ما يسمى (والي العراق) لدى عصابات داعش الإرهابية"، مؤكداً ان "داعش في انهيار حقيقي ولا توجد قيادات إرهابية في العراق".
وقال المحمداوي للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "هذه العملية الكبيرة خطط لها منذ 4 أشهر، وهي عملية نوعية استخبارية كبيرة من قبل جهازي مكافحة الإرهاب والأمن الوطني وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة وبتوجيه مستمر ومتابعة من قبل القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني من خلال أكثر من لقاء وطيلة ثلاثة أشهر، والغاية منها مطاردة ما تبقى من قادة داعش وعناصره المهمة واختيار الأماكن المعقدة مثل جبال حمرين المعقدة جغرافيا ومن الصعب الوصول إليها، والعصابات الإرهابية تعتبرها ملاذا آمنا؛ لأنها بعيدة عن الأعين".
وأضاف، إن "هذه العملية نوعية بكل المقاييس على مستوى انهيار داعش الارهابي وقتل قياداته، وكذلك على مستوى الوصول لأي بقعة في العراق ومطاردة الإرهابيين أينما كانوا".
وأوضح المحمداوي، أن "العملية تحمل رسالة بقدرة القطاعات على مسك زمام الأمور ومواجهة التحديات القادمة والاندفاع والتجربة الكبيرة التي اكتسبتها القطاعات البطلة"، منبها إلى، أن "العملية استمرت طيلة ساعات ليلة أمس وكانت هنالك اشتباكات وتنقل من مكان إلى آخر، وكان لدى الإرهابيين مواضع محصنة".
وذكر، أن "العملية أسفرت أيضا عن تدمير معامل للتفخيخ وتدمير كل البنى التحتية الخاصة بالدعم اللوجستي والمواد الفنية والاتصالات والأعتدة والأسلحة في الموقع الذي كان أشبه بمقر خاص بما يسمى (والي العراق) المدعو (جاسم المزروعي) وثمانية من القيادات الإرهابية من الخط الأول، والآن يجري العمل للفحص والتأكد من أسمائهم"، مشيرا إلى، أن "هذه العملية تمثل إنجازا أمنيا كبيرا ونوعيا وفيه رسائل مهمة على انهيار عصابات داعش، وقدرة القطاعات الأمنية في مسك زمام المبادرة".
ولفت إلى، أن "داعش خلال الأشهر الأخيرة تلقى تقريبا 10 ضربات موجعة قتل خلالها العديد من الإرهابيين بينهم قيادات في الصف الأول، وما تبقى من القيادات حاولت أن تختبئ في جبال حمرين"، مؤكدا، أن "التنظيم فقد قياداته وعناصره ويفقد أي مكان أو مأوى للجوء إليه وهو في حالة انهيار حقيقي ولا يوجد أي مفرزة أو قيادات إرهابية في العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة
الدوحة- رويترز
أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تطالب بأن تحل هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية، محل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023.
وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.
ومسألة من سيدير غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.
ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
حصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.