بعد خلافات حول إيقاف صرف المرتبات حتى إشعار أخر.. العليمي يوجه وكالة سبأ بفضح بن مبارك
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الجديد برس|
اشتدت الخلافات بين رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي في عدن، ورئيس حكومته أحمد عوض بن مبارك، يوم الثلاثاء، في ظل سعي بن مبارك لاتخاذ خطوات لإنقاذ حكومته من ضغوط متزايدة تطالب باستقالته.
وأصدر مكتب العليمي تقريراً مالياً يكشف حجم الإيرادات المحلية التي جمعتها حكومة بن مبارك منذ بداية العام الحالي من المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث بلغت الإيرادات نحو 20 مليار و11 مليون و27 ألف ريال.
ويشير التقرير إلى ضرورة استخدام هذه الإيرادات المحلية لصرف مرتبات الموظفين، مما يزيد من حدة الخلافات داخل حكومة عدن، التي تناقش حالياً وقف صرف المرتبات كجزء من محاولات الحد من انهيار العملة.
يبدو أن تسريب التقرير بعد ساعات من مناقشته في اجتماع حكومي دون الموافقة عليه هو جزء من الصراع المتفاقم داخل أروقة السلطة في عدن، حيث يسعى العليمي، بدعم سعودي، للإطاحة ببن مبارك وتعيين رئيس جديد للحكومة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.
بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.