هل المضادات الحيوية تعالج التهاب الجيوب الأنفية؟.. «الصحة» تجيب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، علاقة المضادات الحيوية بعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
التهاب الجيوب الأنفيةوأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن المضادات الحيوية لا تعالج التهاب الجيوب الأنفية، مشيرة إلى أن هذا الالتهاب ينتج عن عدوى فيروسية أو فطرية أو بكتيرية مصاحبة لنزلات البرد، مشددة على ضرورة استشارة طبيب متخصص قبل أخذ أي أدوية، لأن الأدوية قد تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة الاحتقان.
وقدمت وزارة الصحة بعض النصائح للمواطنين للوقاية من الإصابة بالجيوب الأنفية، ترصدها «الوطن»، خلال السطور التالية:
ـ غسل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتقليل الإفرازات.
- التخلص من مسببات التهيج والحساسية.
- شرب كمية كافية من المياه يوميا، ووضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم.
- تجنب مسببات تهيج الأنف، مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة.
وتحدث الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية نتيجة الالتهابات أو العدوى، أو عوامل بيئية نتيجة للتقلبات الجوية، وقد يشمل ذلك دخان التبغ، والتعرض للتدخين السلبي، والبخار المضغوط، والمواد الكيميائية، والأبخرة ، أو المواد المسببة للحساسية، أو الحساسية الموسمية التي تتسبب في التهاب الأنف وزيادة إنتاج المخاط .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة التهاب الجيوب الأنفية الأطباء الأدوية 100 يوم صحة التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
انسداد الأنف في الشتاء .. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج المنزلي
يعاني كثير من الناس من انسداد الأنف نتيجة التهاب الأنسجة الداخلية، يزيد التورم من إنتاج المخاط ويعيق تدفق الهواء.
يؤدي الاحتقان إلى فقدان حاستي الشم والتذوق مؤقتًا ويحد من القدرة على النوم أو ممارسة الأنشطة اليومية. يكشف الخبراء أن الأنسجة الملتهبة تحاول طرد المهيجات وتعمل كآلية دفاعية طبيعية للجسم.
تزيد العدوى والميكروبات من الاحتقان
تؤثر الفيروسات والبكتيريا على ميكروبيوم الأنف وتحدث اختلالات في التوازن الطبيعي، ويوضح الباحثون أن اضطراب التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة يزيد من احتمالية الالتهابات المتكررة والمزمنة.
تربط الدراسات الحديثة بين هذا الاختلال وبين التهابات الجهاز التنفسي المزمنة.
تحدد العدوى المزمنة والحساسية أسباب الاحتقان
تسبب نزلات البرد والانفلونزا انسداد الأنف لفترة قصيرة ويصاحبها حمى وصداع. يظهر التهاب الجيوب الأنفية بعد نزلات البرد ويتسبب في ألم خلف العينين وشعور بالثقل في الوجه.
وتتفاعل الحساسية مع الغبار وحبوب اللقاح أو شعر الحيوانات وتؤدي إلى إفراز الهيستامين. ينتج عن ذلك تورم بطانة الأنف وعطس مستمر وحكة في العينين مع سيلان الدموع.
تؤثر الأدوية والهرمونات على تدفق الهواء
تزيد بعض الأدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومضادات الاكتئاب من انسداد الأنف.
تتسبب تقلبات الهرمونات خلال الدورة الشهرية أو الحمل في تورم الأوعية الدموية داخل الأنف.
يؤدي التغير المفاجئ في درجات الحرارة أو التعرض للروائح النفاذة إلى تحفيز فرط حساسية النهايات العصبية، مما يزيد الاحتقان سوءًا.
تعمل العلاجات الطبية على تخفيف الأعراض
تقلل بخاخات الستيرويد الأنفية من الالتهاب وتخفف احتقان الجيوب المزمن، وتقلص مزيلات الاحتقان الأوعية الدموية الملتهبة وتوفر راحة سريعة لكن لا ينصح باستخدامها لأكثر من سبعة أيام. يساهم رذاذ مياه البحر في إزالة المخاط والمهيجات بشكل طبيعي.
يساعد شرب السوائل على تخفيف لزوجة المخاط. يخفف رفع الرأس أثناء النوم من ضغط الجيوب الأنفية. يساهم الاستحمام بماء ساخن في تقليل التورم مؤقتًا. يقدم تناول الأطعمة الحارة المحتوية على الكابسيسين راحة قصيرة المدى مع ضرورة التعامل مع سيلان الأنف الناتج.
تستدعي بعض الأعراض استشارة الطبيب
ينصح بالتحقق طبيًا إذا استمر الاحتقان أكثر من ثلاثة أسابيع أو ظهر في جانب واحد من الأنف. يجب مراجعة الطبيب عند ظهور نزيف أو ألم شديد أو فقدان حاسة الشم أو تغيّر الرؤية. يوضح الخبراء أن التعرف على السبب الأساسي للاحتقان يضمن اختيار العلاج المناسب وتجنب تفاقم الحالة.