بلينكن يصل تل أبيب في مساعي واشنطن لتجديد محادثات وقف إطلاق النار وتهدئة التوتر مع إيران
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي يرافق وزير خارجية إبلاده ن الأخير ينوي التحدث للقادة الإسرائيليين بشأن الضربة المتوقعة على إيران وتثبيط أي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع الإقليمي بشكل كبير.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في زيارته الحادية عشرة للمنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تأمل واشنطن في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار.
كما التقى بلينكين بمسؤولين آخرين، بما في ذلك الرئيس إسحاق هرتصوغ ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ومن المقرر أن يزور بلينكين عددا من الدول العربية، ومن المرجح أن تشمل الأردن والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وتأتي جولة بلينكن عقب جولات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة بناء الدعم قبل الضربة الانتقامية الإسرائيلية التي هددت بها، كما تقول الأوساط الإسرائيلية.
ومن المرجح أن تركز محادثات بلينكن أيضا على لبنان، حيث وسعت إسرائيل هجماتها على جماعة حزب الله وتعهدت إسرائيل بدفع حزب الله بعيدا عن الحدود والسماح لعشرات الآلاف من السكان بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل كما تقول تل أبيب.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة بلينكن تأتي أيضا على خلفية الإحراج في واشنطن بعد تسرب وثائق البنتاغون السرية التي تتناول المعلومات الاستخبارية حول الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم وقد اعتذرت الولايات المتحدة لإسرائيل عن التسريب، وفق "يديعوت إحرنوت".
ولفتت "يديعوت إحرنوت" إلى أن الحكومة الإسرائيلية التي اجتمعت قبل بضعة أيام لم تبحث إطلاقا موضوع الهجوم على إيران، ولم تسمح لنتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرارات في هذا الشأن في الوقت الراهن. والسبب في ذلك حسب التقديرات، أن الموافقة الجوهرية لن تتم في نقاش سيتم تحديده مسبقا، بل ستتم في اللحظة الأخيرة كما حدث في هجوم الحوثيين، أو في الموافقة. القضاء على نصرالله تم عبر الهاتف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار اسرائيل الإمارات العربية المتحدة الاسرائيليين الحرب بين إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الجمعة عن تسجيل حالة إصابة بفيروس الحصبة في منطقة تل أبيب، مما أثار مخاوف من احتمال تفشي المرض في جميع الأراضي المحتلة.
وقالت الوزارة إن الحالة تخص شخصًا قدم إلى إسرائيل قادمًا من لندن على متن رحلة لشركة طيران العال يوم الجمعة الماضي، مشيرةً إلى أن المصاب قضى وقتًا في أماكن عامة بتل أبيب وهرتسيليا، مما دفعها لإصدار تحذيرات عاجلة للمواطنين لمراقبة الأعراض والتحقق من حالة تطعيمهم.
وأضافت الوزارة أن تشخيص الإصابة تم بعد ظهور أعراض الحصبة على المريض، والتي تشمل الحمى الشديدة، السعال، سيلان الأنف، والطفح الجلدي الأحمر المميز. وأشارت إلى أن هذه الأعراض تعد مؤشرًا واضحًا للإصابة بالمرض.
لفتت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن المصاب استقل قطارًا إلى محطة جامعة تل أبيب، وزار غرفة ألغاز ومطعمًا في هرتسيليا يوم السبت، مما يزيد من مخاطر انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين. وأكدت الوزارة أنها تعمل على تتبع المخالطين وتقييم حجم التعرض المحتمل للفيروس.
وأوصت السلطات الأفراد الذين تواجدوا في الأماكن المذكورة خلال الفترة المحددة بمراقبة أي أعراض للحصبة، والتي قد تظهر خلال 7 إلى 18 يومًا من التعرض للفيروس. كما دعت المواطنين إلى التأكد من تلقيهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية الذي يُعد الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض.
يشار إلى أن الحصبة هو مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر عبر الرذاذ المتطاير من سعال أو عطس المصابين، ويمكن أن يبقى الفيروس نشطًا في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين. وأوضح مختصون أن الأعراض الأولية للمرض تشمل الحمى، السعال، سيلان الأنف، والتهاب العينين، تليها ظهور بقع كوبليك البيضاء داخل الفم، ثم الطفح الجلدي الذي يبدأ من الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.
جدير بالذكر أن هناك تقارير عالمية متزايدة تشير إلى عودة الحصبة في عدة دول، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المرض. وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن التركيز الآن ينصب على زيادة الوعي بأهمية التطعيم واتخاذ التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس بشكل أوسع داخل البلاد.