وزير الصحة يشهد جلسة نقاشية حول التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، جلسة نقاشية بعنوان "التعليم كركيزة أساسية في عملية التنمية البشرية"، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، الذي يُعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام" في العاصمة الإدارية الجديدة.
شارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، نيابة عن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاو جاوجين ياو، خبير الاقتصاد التعليمي بمنظمة اليونيسيف، والدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، وشيريا تيواري، مساعد مدير مشروع التعلم الإلكتروني باليونسكو-معهد ماهاتما غاندي للسلام والتنمية المستدامة.
خلال كلمته، أكد الدكتور مصطفى رفعت أن التعليم الجيد والعادل يعد أساسًا لتحقيق التنمية البشرية ورفاهية الشعوب، موضحًا أن وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات يعملان على تطبيق سياسات تهدف إلى تعزيز المساواة في التعليم، وتحديث المناهج لتجهيز الطلاب بمهارات مرنة تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، بهدف تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة.
وأشار رفعت إلى أن دمج التعليم المرن ضمن الاستراتيجية التعليمية هو خطوة رئيسية في جهود الوزارة، بالإضافة إلى التوسع في البرامج التعليمية المتخصصة التي تركز على الصناعة والتوجيه المهني، مشيرًا إلى إطلاق الوزارة "الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي" في مارس 2023، والتي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: "رؤية مصر 2030"، التحول نحو "جامعات الجيل الرابع"، وتعزيز العلاقة بين التعليم العالي وخطة التنمية الشاملة للبلاد.
وشدد رفعت على أهمية التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية من أجل تعزيز العدالة التعليمية، ومحو الأمية الرقمية، وتقوية القدرات البحثية، مع التركيز على أنشطة التوعية والورش التثقيفية لتحقيق هذه الأهداف،مشيرًا إلى إطلاق منصة إلكترونية للأنشطة الطلابية بهدف تمكين جميع الطلاب من المشاركة في أنشطة متنوعة، بما يعزز مهاراتهم الشخصية والمهنية.
من جانبه، أكد الدكتور هاو جاوجين ياو على ضرورة تحقيق عدالة التمويل التعليمي بين الفئات الاجتماعية المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعد جزءًا من أهداف التنمية المستدامة التي تسعى لتحقيقها جميع الدول بحلول عام 2030.
وأضاف "ياو" أن الاستثمار في المعلمين وتطوير مهاراتهم أمر حتمي لا يمكن تجاوزه لصالح التكنولوجيا وحدها، مؤكدًا ضرورة زيادة مخصصات التعليم، خاصة في المراحل التأسيسية، مع التركيز على دعم الفئات المهمشة.
وتحدثت الدكتورة هدى بركة عن التأثير العميق الذي يُحدثه التعليم في مستقبل الشعوب، مشيرة إلى أن التعليم العادل هو الضمان لتحقيق تنمية مستدامة، وشددت على ضرورة تكامل الجهود بين جميع الجهات المعنية لتطوير المهارات التكنولوجية للشباب وتأهيلهم للحصول على وظائف عالية الجودة محليًا ودوليًا.
أما شيريا تيواري، فقد سلطت الضوء على أهمية التكنولوجيا في تعزيز التعليم بمراحله المختلفة، مؤكدة أن "التصميم العالمي للتعلم" هو نموذج يمكن تطبيقه في أي مكان، مما يضمن توفير تعليم متاح ومناسب للجميع، على نحو يحقق التنمية المستدامة والمساواة في فرص التعلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة مجلس الوزراء المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية التنمية البشرية العاصمة الإدارية الجديدة المؤتمر العالمی للسکان التنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
اليوبيل الذهبي: المكتبة الوطنية
#اليوبيل_الذهبي: #المكتبة_الوطنية
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
تنظم دائرة المكتبة الوطنية مؤتمرَها العالمي الأول بمشاركة خمسين باحثًا من تسعَ عشرةَ دولةً. وكان هدف المؤتمر كما أعلنه نضال عصايرة مدير عام المكتبة، غير المحظوظ حكوميّا إبراز دور المكتبات، ومؤسّسات حِفظ التراث في حِفظ الذاكرة الوطنية، وتشجيع الإبداع، والابتكار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتركيز على اللغة العربية!!. لم تخلُ الأهداف من إشارات إلى تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي.
(01)
مقالات ذات صلة لا عزاء للشباب! 2025/04/21لماذا اللغة العربية؟
يروق لعشّاق اللغة العربية دائما أن يستمعوا لابن المقفّع، والمِعرّي، وأبي الطيب المتنبّي! وأن يستمعوا لسيبويه، والسّروجي، وناصر الدين الأسد، وحتى لخالد الكركي، وأحمد سلامة! وهم يشعرون بالفخر حين يسمعون العياصرة، وغيره يتحدثون من دون أخطاء، وبلُغة جسد مناسبة للكلام! لكن، ما العمل ونحن خرجنا أمسِ من مذبحةٍ لغوية: نحوًا ومعنًى…عاشها محبّو اللغة في جِلسة وطنيّة أمس! برأيي، هذا يقوي الحاجة للمؤتمر، والحاجة إلى عشرات المؤتمرات لرعاية اللغة العربية!
(02)
ذاكرة الوطن
ركّز المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام٢٢-٢٤نيسان. يناقش فيها قضايا تِقنيّة، وعلميّة، ولغويّة، وقانونيّة، إضافة لموضوعات ذات صلة بالهُويّة الوطنية. يقدم هذه الموضوعات خبراء من دول عربية، وأجنبية. فالذاكرة الوطنية تحتاج من يصونها! فليس لدينا ثقافة الوثائق، بل إن مناهج التعليم تكاد تخلو منها؟
(03)
المطلوب!
عادة ما تكون المؤتمرات شكليّة؛ تنتهي بانتهاء موعدها! لكن ما أكّده د. عياصرة أن كتابًا سيصدر
عن مخرجات المؤتمر؛ ليكون بين يدي باحثين ضمانًا لاستمرار الفائدة المستدامة منه! فالمؤتمر الناجح هو الذي يبدأ بعد نشر التوصيات !
المكتبة الوطنية، بعهد العياصرة قطعت درجات في سُلَّم النجاح!!!
ننتظر مخرجات المؤتمر.