آل سعود والكيان الصهيوني في خندق واحد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمانيون/ كتابات/ عبد الله الحمران إعلام مملكة سعود وذبابها الالكتروني يلتقيان مع الصهاينة في الأقوال والأفعال في الوقت الذي التقى فيه “أنصار الله” اليمن مع حزب الله اللبناني على خط النار، إسنادا لغزة والأقصى ضد الاحتلال الصهيوني المسنود أمريكيا وبريطانيا ومن دول أوروبا والخليج.
تصور المملكة السعودية للعالم بأن حزب الله ارتكب جريمة لم يسبقه اليها أحد حينما أرسل عدة أشخاص يعدون بالأصابع لمؤازرة “أنصار الله” في اليمن خلال فترة العدوان الأمريكي السعودي الإسرائيلي البريطاني الخليجي على اليمن، متناسين بأن المملكة السعودية استدعت إلى تحالفها ضد اليمن اليهود والنصارى والمنافقين وغير ذلك من المتردية والنطيحة في الشرق والغرب خلال عدوانها على اليمن.
وإذ ترى لأحد الحق حتى في نقدها، فالحوثي باعتقادها يمثل خطرا على الجميع، ولا بد للجميع أن يقف معها لاقتلاعه من أرضه!
جاء كل ذلك بناء على مقطع فيديو مسرب يوحي بوجود ثلاثة عناصر من حزب الله يدربون “الحوثيين” كما تسميهم، فكان هذا يمثل جريمة غير متوقعة من أهل اليمن باعتقادها، ومخالفة للقوانين وانتهاك للإسلام السعودي.
وفي مشهد يعيد إلى الأذهان منطق إسرائيل التي تبدي عتبها على حركة حماس كيف رضيت بمساندة الشيعة التابعين لإيران بمساندتها عسكريا، وهم يسيئون للصحابة (إسرائيل) المعروفة بصحابة الإسلام السعودي المتقارب مع اليهود، فمساندة غزة في المعتقد الإسرائيلي غير واجب، بل هو بدعه، ومن يقوم بذلك فهو إيراني، وهنا تلتقي المملكة مع الاحتلال الإسرائيلي في العقلية والمنطق والأهداف.
انزعجت هي الأخرى من وقوف حزب الله إلى جانب اليمن ودعت العالم إلى إدانة ذلك العمل، وعملت على إثارة المشاكل في لبنان واستهداف الاقتصاد اللبناني، بينما هي جلبت إلى تحالفها دولا ومنظمات أمنية وإرهابية لحماية حدودها وممارسة الجرائم البشعة بحق اليمنيين إلى جانب جيشها السفاح، وتحت غطاء أمريكي وأممي أجاز لها ما حرمه الله، وحرم هي على خصمها المُعتدى عليها ما أجازه الله له، وحث عليه وأفتى علماؤها بتحريم التواصل مع “الحوثي” فما بالك بالتعاون معه ضد عاصفة الحسم والعزم المعروفة بـ العدوان الأمريكي السعودي على اليمن حينها و استندوا لتحريم ذلك بأحاديث أبو هريره ووو..الخ
وعلى الرغم من ذلك لا يزال حقد آل سعود على اليمن ولبنان إلى اليوم، وبدت السعودية والإمارات مع أحداث غزة انحيازهما لإسرائيل من خلال منصاتهما الإعلامية، ودعم الكيان لوجستيا ومؤازرته.
أما اليمن ولبنان فهما البلدان الوحيدان في المنطقة اللذان وقفا مع غزة عسكريا في وجه العدوان الصهيوني على غزة. ورغم هذا الموقف المتميز لم تتوقف السعودية وذبابها الالكتروني عن التشويه لليمن ولبنان والتحريض عليهما والتعاون مع الصهيوني للإضرار بجبهات الإسناد للأقصى وغزة، بل تطاولت المملكة على قادة غزة وشهدائها، كما تجلى ذلك في تقاريرها الإخبارية على القناة السعودية التي لا يكاد المشاهد يرى الفرق بينها وبين القنوات العبرية.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه على المخدوعين بالمملكة السعودية: إذا كانت المملكة تكره اليمن بدعوة أنها شيعية فلماذا تخلت عن غزة وهي محسوبة على السنة، وما هي الأحاديث الجديدة التي صبغت بها صفقتها الدنيئة ضد السنة في فلسطين كما فعلت من قبل ضد اليمن والعراق وسوريا والسودان؟
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على الیمن حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليمن يودع الفقر.. اكتشاف كميات كبيرة من الألماس والمناطق الغنية بالكنوز والثروات
مقالات مشابهة كيفية الاشتراك في برنامج الحقيبة مع محمد المحمدي على قناة اليمن
يوم واحد مضت
الارصاد يحذر من اجواء متقلبة ويتوقع امطار رعدية ورياح وانخفاض الحرارة واضطرابات البحر خلال الساعات القادمةيوم واحد مضت
دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركةيوم واحد مضت
لأول مرة في اليمن.. صنعاء تكشف عن إنتاج الدجاج البلدي المجمد محليًا4 أيام مضت
أغلى منطقة يمنية في سعر “اللبنة” الأرض وترتيب الأسعار في المدن اليمنية6 أيام مضت
سعر صرف الريال اليمني يفاجئ الجميع بانهيار مرعب وغير مسبوق أمام العملات الأجنبية3 أسابيع مضت
تشير دراسة جيولوجية حديثة إلى احتمالية وجود رواسب ألماس في محافظات البيضاء، مأرب، وشبوة، ما قد يفتح الباب أمام تحول اقتصادي كبير في اليمن. وأكدت هيئة المساحة الجيولوجية أن التحليلات الجيوفيزيائية وصور الأقمار الصناعية كشفت عن ثمانية مواقع جديدة لثاقبات الكمبرليت، وهي الصخور الحاضنة للألماس.
ووفقًا للباحث الجيولوجي خالد محمد الدبعي، فإن العينات الصخرية المستخرجة من هذه المناطق أظهرت وجود بلورات شفافة وبلورات خضراء لمعادن مثل الألفين، الديسيد، والجارنت، وهي مؤشرات قوية على احتمال وجود الألماس.
وأوضحت الدراسة أن المناطق المستكشفة تمتد على مساحة 32,375 كيلومترًا مربعًا، مع أقطار للثاقبات تتراوح بين 450 مترًا وسبعة كيلومترات، مما يعزز فرص العثور على كميات تجارية من الألماس. ورغم أن الألماس لا يُستخرج إلا من 50 إلى 60 ثاقبة كمبرليت عالميًا من بين حوالي ألف ثاقبة معروفة، فإن هذا الاكتشاف قد يضع اليمن على خارطة الدول المنتجة للألماس.
في حال تأكيد وجود الألماس بكميات اقتصادية، قد يشهد اليمن تحولًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث سيساهم ذلك في تنويع مصادر الدخل الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية، فضلًا عن خلق آلاف فرص العمل.
ومع ذلك، يتطلب هذا الاكتشاف المزيد من الدراسات الحقلية والمسوحات الجيوفيزيائية للتحقق من مدى الجدوى الاقتصادية لاستخراج الألماس في هذه المناطق.
ذات صلةالوسومالالماس الثروات اليمن
السابق أيهما يصل للشيخوخة مبكرًا: سكان المناطق الحارة أم الباردة.. دراسة تحسم الجدلاترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار اليمن يودع الفقر.. اكتشاف كميات كبيرة من الألماس والمناطق الغنية بالكنوز والثروات دقيقة واحدة مضت أيهما يصل للشيخوخة مبكرًا: سكان المناطق الحارة أم الباردة.. دراسة تحسم الجدل 6 ساعات مضت واشنطن تتخذ قرارًا صادمًا بشأن اليمن 6 ساعات مضت العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن 7 ساعات مضت اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة 9 ساعات مضت هذا ما يحدث في منفذ الوديعة.. استئناف خدمة الحجز عبر تطبيق “عبور” بعد توقف مؤقت 10 ساعات مضت ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية 10 ساعات مضت ترامب يتناول وجبة زيلينسكي بعد إلغاء الغداء المشترك بينهما 10 ساعات مضت وزارة الاتصالات تصدر تحذير هام وخطير لجميع المواطنين دون استثناء 20 ساعة مضت كيفية الاشتراك في برنامج الحقيبة مع محمد المحمدي على قناة اليمن يوم واحد مضت “طائر السعيدة 7”.. سؤال واجابة حلقة الليلة 2025 من المسابقة وطريقة الاشتراك مجانًا يوم واحد مضت من هم العشرة المبشرين بالجنة يوم واحد مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمني