يمانيون:
2025-04-07@19:36:57 GMT

آل سعود والكيان الصهيوني في خندق واحد

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

آل سعود والكيان الصهيوني في خندق واحد

يمانيون/ كتابات/ عبد الله الحمران إعلام مملكة سعود وذبابها الالكتروني يلتقيان مع الصهاينة في الأقوال والأفعال في الوقت الذي التقى فيه “أنصار الله” اليمن مع حزب الله اللبناني على خط النار، إسنادا لغزة والأقصى ضد  الاحتلال الصهيوني المسنود أمريكيا وبريطانيا ومن دول أوروبا والخليج.

تصور المملكة السعودية للعالم بأن حزب الله ارتكب جريمة لم يسبقه اليها أحد حينما أرسل عدة أشخاص يعدون بالأصابع لمؤازرة “أنصار الله” في اليمن خلال فترة العدوان الأمريكي السعودي الإسرائيلي البريطاني الخليجي على اليمن، متناسين بأن المملكة السعودية استدعت إلى تحالفها ضد اليمن اليهود والنصارى والمنافقين وغير ذلك من المتردية والنطيحة في الشرق والغرب خلال عدوانها على اليمن.

وإذ ترى لأحد الحق حتى في نقدها، فالحوثي باعتقادها يمثل خطرا على الجميع، ولا بد للجميع أن يقف معها لاقتلاعه من أرضه!

جاء كل ذلك بناء على مقطع فيديو مسرب يوحي بوجود ثلاثة عناصر من حزب الله يدربون “الحوثيين” كما تسميهم، فكان هذا يمثل جريمة غير متوقعة من أهل اليمن باعتقادها، ومخالفة للقوانين وانتهاك للإسلام السعودي.

وفي مشهد يعيد إلى الأذهان منطق إسرائيل التي تبدي عتبها على حركة حماس كيف رضيت بمساندة الشيعة التابعين لإيران بمساندتها عسكريا، وهم يسيئون للصحابة (إسرائيل) المعروفة بصحابة الإسلام السعودي المتقارب مع اليهود، فمساندة غزة في المعتقد الإسرائيلي غير واجب، بل هو بدعه، ومن يقوم بذلك فهو إيراني، وهنا تلتقي المملكة مع الاحتلال الإسرائيلي في العقلية والمنطق والأهداف.

انزعجت هي الأخرى من وقوف حزب الله إلى جانب اليمن ودعت العالم إلى إدانة ذلك العمل، وعملت على إثارة المشاكل في لبنان واستهداف الاقتصاد اللبناني، بينما هي جلبت إلى تحالفها دولا ومنظمات أمنية وإرهابية لحماية حدودها وممارسة الجرائم البشعة بحق اليمنيين إلى جانب جيشها السفاح، وتحت غطاء أمريكي وأممي أجاز لها ما حرمه الله، وحرم هي على خصمها المُعتدى عليها ما أجازه الله له، وحث عليه وأفتى علماؤها بتحريم التواصل مع “الحوثي” فما بالك بالتعاون معه  ضد عاصفة الحسم والعزم المعروفة بـ العدوان الأمريكي السعودي على اليمن حينها و استندوا لتحريم ذلك بأحاديث أبو هريره ووو..الخ

وعلى الرغم من ذلك لا يزال حقد آل سعود على اليمن ولبنان إلى اليوم، وبدت السعودية والإمارات مع أحداث غزة انحيازهما لإسرائيل من خلال منصاتهما الإعلامية، ودعم الكيان لوجستيا ومؤازرته.

أما اليمن ولبنان فهما البلدان الوحيدان في المنطقة اللذان وقفا مع غزة عسكريا في وجه العدوان الصهيوني على غزة. ورغم هذا الموقف المتميز لم تتوقف السعودية وذبابها الالكتروني عن التشويه لليمن ولبنان والتحريض عليهما والتعاون مع الصهيوني للإضرار بجبهات الإسناد للأقصى وغزة، بل تطاولت المملكة على قادة غزة وشهدائها، كما تجلى ذلك في تقاريرها الإخبارية على القناة السعودية التي لا يكاد المشاهد يرى الفرق بينها وبين القنوات العبرية.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه على المخدوعين بالمملكة السعودية: إذا كانت المملكة تكره اليمن بدعوة أنها شيعية فلماذا تخلت عن غزة وهي  محسوبة على السنة، وما هي الأحاديث الجديدة التي صبغت بها صفقتها الدنيئة ضد السنة في فلسطين كما فعلت من قبل ضد اليمن والعراق وسوريا والسودان؟

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على الیمن حزب الله

إقرأ أيضاً:

درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية

 

 

في زمنٍ عَـزَّ فيه الكلام الصادق، وارتفعت أصوات الباطل كقرع الطبل الأجوف، يطل على الأمة والإنسانية من يمن الإيمان والحكمة، قامةٌ باسقة، كشجرة السدر في الصحراء، ظلالها وارفة، وثمارها دانية. إنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، صوت الحق المدوّي في وجه الظلم يزلزل عروش الظالمين، ونبراس الأمل في ليل اليأس يضيء دروب المستضعفين.

بدوريةٍ أسبوعية وأحياناً نصف أسبوعية وشبه يومية – وعلى مدار قرابة سنتين عجاف من النخوة العربية – يقف السيد عبدالملك شامخاً، يلقي كلماته، لا يملّ ولا يكل، وكأنها جداول تروي عطشَ الروح، وتغذي العقل. يتناول قضية العرب الأولى، الصراع العربي الإسرائيلي الأمريكي، لا كخبر عابر في نشرة الأخبار، بل كجرح غائر في جسد الأمة، يستدعي له كل ما يملك من فكر وعلم وبصيرة.

يستلهم من القرآن الكريم نوراً، ومن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هدىً، ومن نهج الإمام علي بن أبي طالب قوةً وعدلاً. يوظّف التاريخ كشاهد، والأحداث كعبر، ليصوغ لنا خطاباً فريدا، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين الروحانية والواقعية.

كلماته ليست مجرد دروسٍ تلقينية أو محاضراتٍ عابرة، بل هي سهامُ الحق تصيب كبد الباطل، وتزلزل أركانه، وجرعاتُ توعية وتحفيز، وهي نفخٌ في الرماد ليشتعل نارا، وغرسٌ لبذور العزة والكرامة في نفوس أبناء شعبه اليمنيين وأبناء العرب والمسلمين. يحاول أن يبني فيهم شخصيةً قويةً، واعيةً، قادرةً على مواجهة التحديات، ومقارعة الظلم.

إنه بحق إعجاز البيان؛ فالسيد عبدالملك، بكلماته التي تنساب كالنهر، يروي القلوب العطشى للمعرفة، ويوقظ العقول الغافلة. لا تملّ الأذن من سماع حديثه، ولا يكل الفؤاد من تتبع أفكاره، ففي كل كلمة، يطل علينا بوجهٍ أكثر حضورا، ورؤية أعمق، وإشراقة أبهى. وكأنه يطوّع اللغة، ينتقي المعاني، ويصوغ العبارات، فيبهرنا بجمالها، ويسحرنا بتأثيرها. إنه بحق، قائدٌ مفوّه، يجمع بين فصاحة اللسان، وبلاغة البيان، وقوة الحجة، وسطوة البرهان.

ويا لتوفيق الله له، فهو ليس فقط رجل قول، بل هو رجل فعل. فبينما يصدع بصوته في الكلمات، يقود بنفسه معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم، ودفاعاً عن بلده اليمن وشعبه العزيز ضد العدوان الأمريكي السافر، فبعمليات عسكرية جريئة، يزلزل كيان العدو الإسرائيلي ويزعزع اقتصاده، ويقض مضاجع حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر. إنه القائد الذي يترجم كلماته إلى واقع، ويحوّل أحلامه إلى انتصارات، ويثبت للعالم أجمع أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه.

وفي كل قولٍ وفعل، يَظهر جلياً ارتباطه الوثيق بالله – سبحانه وتعالى- فهو القائد المؤمن الذي يرى في كل معركةٍ تجلياً لقدرة الله، وفي كل انتصارٍ برهاناً على صدق وعده. يزرع في نفوس المسلمين الثقة بالله، واليقين بنصره، ويذكّرهم دائماً بأن النصر لا يأتي بالقوة والعُدة، بل بالإيمان والتوكل على الله. فبهذا الإيمان العميق، والتوكل الصادق، استطاع أن يحقق المعجزات، وأن يغير موازين القوى، وأن يثبت للعالم أجمع أن الله مع الحق وأهله.

واليوم، يصدع السيد عبدالملك بصوته عالياً، ويحذّر: فلا يتورطنَ أحدٌ مع الأمريكي ضد اليمن. ويخاطب شعوبَ العالم فضلاً عن شعوب الأمة، يدعوها للتحرر من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ولكسر قيود العبودية، والانعتاق من براثن الذُل، واستعادة الكرامة المسلوبة، يحذّرها من الصمت عن الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية في غزة وباقي فلسطين . إنه يدرك أن الظلم لا يعرف حدوداً، وأن الصمت عنه يشجع الظالم على التمادي في غيّه.

وهكذا، يوماً بعد يوم، يَظهر السيد عبدالملك بحجمه الحقيقي، لا مجرد زعيم يمني، بل قائداً للأمة، وصوتَ الضمير الإنساني، ورمزَ الخير العالمي، وعنوانَ العزة والكرامة. إنه الأمل الذي يضيء للأمة وللإنسانية الطريق في هذا الظلام الدامس. فليحفظه الله – سبحانه وتعالى- ويسدّد خطاه، ويجزيه عنّا خير الجزاء، ويجعل كلماته نوراً يهدينا، وسلاحاً نحارب به الظلم وننصر به الحق، وعزاً ننتصر به على الباطل.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله.

 

*وزير الإعلام

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: كما فشلت السعودية والامارات  في اليمن .. ستفشل الولايات المتحدة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أردني لتهريبه مواد مخدرة إلى المملكة
  • صورة نادرة للملك سعود بن عبدالعزيز مع بعض انجاله
  • جماعة أنصار الله: غارات أمريكية قتلت شخصين على الأقل في صعدة شمال اليمن
  • وزير النقل: تأهيل مطار الخرطوم الدولي بالتفاهم مع المملكة العربية السعودية
  • من بينها اليمن.. السعودية تلغي هذا النوع من “التأشيرات” 
  • ماذا لو حفرنا خندق كبير غرب ام درمان بطول 130 كيلومتر من جبل اولياء وحتي النيل غرب شلال السبلوقة
  • أعمال صالحة يصل ثوابها للميت ما عدا فعل واحد .. الإفتاء تكشف عنه
  • درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية