حماس تطالب بالتحرك الفوري لوقف التهجير القسري
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/
طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، المنظومة الدولية بالتحرُّك الفوري لوقف جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي، والمذابح التي ينفّذها جيش العدو الصهيوني شمال قطاع غزة، المحاصر منذ 18 يوما.
وأضافت في بيان “يواصل الاحتلال محاولاته لتنفيذ مخططه “خطة الجنرالات” بشمال قطاع غزة، ويحاصر المدارس والمستشفيات ويرتكب المجازر بحق المواطنين العزل، والنازحين”.
وأكدت حماس أن العدو الصهيوني يمارس أبشع عملية تهجير قسري على الهواء مباشرة، وأمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولا أحد يحرك ساكنا.
ونوهت الحركة على أن استهداف العدو الصهيوني للمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، بمن فيها من نازحين ومرضى وجرحى؛ هو انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف، لم يكن لِيُمَرَّر لولا الصمت والتخاذل الدولي.
ونددت بالسلوك الدولي المتواطئ للإدارة الأمريكية مع جرائم العدو، مجددة دعوتها الشعوب العربية والإسلامية، ولجميع الأحرار حول العالم بضرورة التحرك وتشكيل أكبر ضغط على الاحتلال وداعميه لوقف هذه الإبادة.
ودعت لضرورة الضغط على الإدارة الأمريكية، والعمل لوقف جريمة العصر التي ترتكب في قطاع غزة، وإفشال مخططات الاحتلال الرامية لتهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأزهر يدين العدوان الصهيوني على غزة: جريمة جديدة تفضح غدر الاحتلال وخيانته للمواثيق
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني فجر اليوم في قطاع غزة، حيث استهدف الأبرياء وهم نيام في خيامهم، في خرق واضح لاتفاق وقف العدوان، ما أسفر عن سقوط أكثر من 400 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب مئات المصابين.
ويؤكد الأزهر أن هذا المشهد يكشف الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر، الذي لا يعرف سوى نقض العهود والمواثيق في سبيل تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، رغم الإدانات الدولية المتكررة.
ويشدد الأزهر على أن الكيان الصهيوني مجرد من الإنسانية والمروءة، وأن تاريخه حافل بالخداع والمكر لتبرير ارتكابه مزيدًا من الجرائم والمجازر، في ظل دعم دولي يوفر له الحماية ويمنحه الضوء الأخضر لمواصلة انتهاكاته دون رادع.
كما يؤكد الأزهر أن هذه المجازر الوحشية تمثل جرائم إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا صارخًا، يجب أن يتحرك العالم لوقفها فورًا.
وأكد الأزهر أن الصمت على هذه الجرائم ودعم الكيان الصهيوني هو سقوط أخلاقي وحضاري، بل مشاركة فعلية في هذه الجرائم النكراء.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم الوحشية، ووقف آلة القتل التي تحصد أرواح الأبرياء بدم بارد.