جيش الاحتلال يعتدي على المزارعين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الموسم الحالي هو الموسم الذهبي للفلسطينيين لقطف ثمار الزيتون، في هذه اللحظات توجه المزارعون لأراضيهم، إلا أن جنود الاحتلال الإسرائيلي حرقت وقطعت أشجار الزيتون.
وأضافت «السلامين»، خلال مراسلتها لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الصباح اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المزارعين وعلى أشجار الزيتون، إذا اعتدت على نحو 30 شجرة من الأشجار المعمرة التي تتراوح أعمارها ما بين 20 إلى 25 عاما، من قبل المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال.
وأكدت أنه في مناطق أخرى تم الاعتداء على بعض الأشجار التي تقسم بين خارج الجدار وداخل الجدار، إذ يُمنع على الفلسطينيين قص ثمار زيتون داخل الجدار، وهذا الذي أقامه الاحتلال وشق به شطري القطاع.
ولفتت إلى أنه يصعب على الفلسطينيين قطف ثمار الزيتون، إذ إن المستوطنين يعتدون على الفلسطينيين المتواجدين في أراضيهم، مشيرة إلى أن هيئة مقاومة الجدار أكدت في بعض الاحصائيات أن 80 ألف من الفلسطينيين لم يستطيعوا الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمار الزيتون، وهم يرتزقون من هذه الأراضي، لذلك هناك اعتداءات بالجملة على المزارعين وعلى الأراضي الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل أشجار الزيتون الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الموسم الذهبي المستوطنين جيش الاحتلال فلسطين مستوطنين مقاومة الجدار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: خروج الفلسطينيين للشوارع يعكس إرادتهم في مواجهة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي باحث سياسي فلسطيني، إنّ الحراك الشعبي الكبير في غزة رفضا للعدوان الإسرائيلي وتعبيرا عن تمسك الفلسطينيين بأرضهم يعكس إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، سواء عبر التعبير السلمي أو من خلال مظاهر الاحتجاج التي تؤكد تشبثهم بأرضهم.
وأضاف التلولي في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التظاهرات رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني يريد الحياة ويرفض الموت ويرفض تلك الحرب البشعة التي تنال منه والتي أعيدت مجددا إلى الواجهة عبر الشراهة في القتل.
وتابع: «هذا الحراك يسقط سردية نتنياهو الذي يقول بأن الشعب الفلسطيني إرهابي، ولكن الفلسطينيون خرجوا إلى الشوارع وعبروا عن رفضهم للحرب برمتها، كما أن هذا الحراك موجه لحركة حماس، حيث تطالب بعض الأصوات في غزة بأن تأخذ الحركة خطوة إلى الوراء في المرحلة المقبلة، مفسحة المجال لتصعيد الحراك الشعبي الذي يعكس إرادة الشعب في الخلاص من العدوان الإسرائيلي».