3 مشروبات يومية تسرع طريقك نحو السكري وأمراض القلب.. احذرها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الأبحاث الطبية الحديثة عن ثلاثة مشروبات يومية شائعة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب؛ ما يستدعي الحذر في استهلاكها وهي كما يأتي:
1. المشروبات الغازية
تعتبر المشروبات الغازية من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، لكنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف.
2. المشروبات المحلاة
بعض الأشخاص يفضلون تحلية المشروبات الطبيعية مثل العصائر بإضافة السكر، إلا أن ذلك يحول هذه المشروبات إلى مصادر غنية بالسعرات الحرارية. السكر المضاف يرفع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل مفرط، مما يزيد من مقاومة الجسم للإنسولين، وهو أحد العوامل الرئيسية في تطور مرض السكري.
3. مشروبات الطاقة
رغم أنها تقدم دفعة سريعة من الطاقة بفضل محتواها العالي من الكافيين والسكر، إلا أن مشروبات الطاقة تحمل تأثيرات خطيرة على الصحة، فهي ترفع ضغط الدم بشكل ملحوظ وتزيد من استهلاك السعرات الحرارية، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة.
وينصح الخبراء بتقليل استهلاك هذه المشروبات، واستبدالها بالماء أو المشروبات الطبيعية غير المُحلَّاة.
كما يوصون بمراقبة كمية السكر المضاف في النظام الغذائي اليومي، من أجل الحفاظ على صحة القلب وتجنب تطور مرض السكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبحاث مرض السكري السكر
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري