تقرير: إسرائيل تجد صعوبة بفهم خطوة تعيين سفير سعودي لدى فلسطين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن السعودية لم تنسق مع إسرائيل لتعيين قنصل لها لدى السلطة الفلسطينية، لافتة إلى أن الجهاز السياسي في إسرائيل يستصعب تفسير تأثير هذه الخطوة على جهود التطبيع.
إقرأ المزيد السعودية تعين أول سفير لها لدى فلسطينولفت تقرير نشرته قناة "INEWS24" الإسرائيلية، إلى أن "الخطوة السعودية لتعيين قنصل عام سعودي في السلطة الفلسطينية والقدس لم تكن منسقة مع إسرائيل، ويستصعب الجهاز السياسي الإسرائيلي تفسير تأثيرها على الجهود لدفع اتفاقية تطبيع مع المملكة".
وصرح مسؤولون إسرائيليون، بأن البيان السعودي بشأن اعتماد السفير في الأردن نايف بن بندر السديري، سفيرا فوق العادة مفوضا وغير مقيم لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما في القدس وضع إسرائيل أمام وقائع على الأرض، فيما لم يتحدث الجانبان عن الأمر مسبقا، وفق "هآرتس".
ولفت تقرير القناة، إلى أنه "تم استيعاب هذه الخطوة في إسرائيل كرسالة علنية للفلسطينيين بأن المملكة لا تتجاهل مصالحهم في إطار الاتصالات التي تجري حاليا لاتفاق إسرائيلي-سعودي-أمريكي".
وأضاف أنه "مع ذلك، لم يتم في إسرائيل حتى الآن إعداد موقف يتعلق بالمعاني الأوسع لهذه البادرة السعودية لصالح الفلسطينيين".
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات لصحيفة "هآرتس" إن "هذه الخطوة رمزية ولن نعارضها، لكن السؤال الذي ما زلنا لا نعرف الإجابة عنه، هو ماذا يحاول السعوديون قوله هنا؟".
وأعلنت السعودية الأحد، في خطوة هي الأولى من نوعها، اعتماد سفيرها بالأردن سفيرا فوق العادة مفوضا وغير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما بمدينة القدس وقد سلم أوراق اعتماد إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي.
وجرت مراسم تسليم نسخة من أوراق الاعتماد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمان.
وفي تعليق فوري على الخطوة، قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين إن إسرائيل لن تسمح بفتح بعثة دبلوماسية سعودية لدى السلطة الفلسطينية.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار السعودية، معتبرة أن توقيت القرار يعكس اهتمام الرياض بالقضية الفلسطينية، بوصفها إحدى الثوابت التي تعتمد عليها سياسة المملكة الخارجية.
المصدر: هآرتس+INEWS24 +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض السلطة الفلسطينية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب عمان
إقرأ أيضاً:
الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ترفض إيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ القانون الدولي ودول العالم لا يعترفا بكل الوقائع التي قامت بها إسرائيل منذ عام 1967، موضحا أنّ القوة هي من تغلب شريعة الغاب التي تُرتبها إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لذا استطاعت إسرائيل بالقوة احتلال الكثير من المناطق بغزة والضفة الغربية.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يرفض إنهاء الحرب وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ هذا يحملها عبئاً لجرائم جديدة ترتكبها، بالتالي، لا بد من وجود ملاحقة قضائية قانونية لوقف العدوان المستمر.
وتابع: «هناك حكم ينتظر إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بما يحمّل الدولة بكل مؤسساتها مسؤولية هذه الإبادة ويدفعها الثمن»، لافتا إلى أنّ التهديد بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية يمثل تهديدا للأمن القومي العربي، بالتالي العالم العربي لن يبقى كذلك وربما تتصاعد حدة الإدانة لكل ما سيقوم به الاحتلال الإسرائيلي وترامب الذي يسانده.