قبل دخول الشتاء.. طريقة التخلص من الزكام والإنفلونزا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قبل دخول الشتاء.. طريقة التخلص من الزكام والإنفلونزا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بن عطية يريد بوجبا في مارسيليا
أنور إبراهيم (القاهرة)
هل من الممكن أن يلعب الفرنسي بول بوجبا لأولمبيك مارسيليا ذات يوم؟ سؤال طُرح على مهدي بن عطية، المدير الرياضي لنادي الجنوب الفرنسي، خلال حديث طويل أجرته معه صحيفة «ليكيب»، وأجاب: «هناك رغبة أكيدة في ضم بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، هذا الشتاء بمجرد انتهاء إيقافه لثبوت تعاطيه المنشطات، وهو الحكم الذي تم تخفيفه من 4 سنوات إلى 6 أشهر فقط.
وقال بن عطية: «إنه في حالة الفشل في ضمه هذا الشتاء، لأسباب تتعلق بعدم جاهزيته، فإننا على استعداد للمحاولة مجدداً في الصيف المقبل، ليكون لاعباً في «الفيلودروم».
وتغزل بن عطية في النجم الفرنسي، وقال: «بوجبا لاعب من طراز خاص، وشخص نحبه كثيراً، ويُحبه بابلو لونجوريا رئيس النادي، ومن الأهمية بمكان وجوده وسط المجموعة، لأنه قائد حقيقي، ولاعب كرة يعرف جيداً معنى الاحتراف الحقيقي، ولسوء حظه أنه تعرّض للإصابة كثيراً في السنوات الأخيرة، كما تم إيقافه بسبب المنشطات».
وأضاف: «المشكلة أن بول بوجبا ليس جاهزاً الآن «بدنياً»، وربما «فنياً» أيضاً، ولهذا من الصعب ضمه هذا الشتاء، حيث دخل الموسم الجزء الصعب من جولاته الحاسمة في مختلف المسابقات، ولكن مجيئه في الصيف المقبل وارد بقوة، لأننا جميعاً نحب أن نراه معنا، وسنتابع تطوره، خلال الأشهر الستة المقبلة، وإذا ما نجح في استعادة مستواه لن نتردد في ضمه، لأنه قادر على أن يقدم دفعة قوية للفريق الموسم المقبل.
وبعيداً عن بول بوجبا، تحدث بن عطية عن حالة اللاعب إيلي واهي الذي وصل مارسيليا الصيف الماضي، وتمت إعادة بيعه إلى أنتراخت فرانكفورت، خلال «الميركاتو» الشتوي، وقال: «واهي عانى مشكلات في التأقلم مع الفريق، إلى جانب مخالفته التعليمات، وأنا لست رجل بوليس بحيث أكون مع اللاعبين صباحاً، وظهراً، ومساءً، ولكنني أضع نظاماً من المفترض أن يلتزم به جميع اللاعبين، ومناخ عمل مناسباً بعيداً عن أي تجاوزات».
كما تطرق بن عطية إلى إيقافه لمدة 3 أشهر، بعد دخوله أرض الملعب، خلال مباراة مارسيليا أمام ليل في كأس فرنسا، في حين أن المدير الرياضي لليل لم يتم إيقافه إلا شهراً واحداً، وعن ذلك قال بن عطية: «رفعت قضية وأواصل متابعتها حتى النهاية، لكي أثبت أن ما حدث خلال المباراة أمر خطير وبعيد عن العدالة».
وتساءل قائلاً: «لماذا أُعاقب أنا عندما أشير بأصبعي، وأتعرّض للتهديد، بينما الآخرون لا يتعرضون لأي تهديد، رغم اللجوء إلى الاعتداء الجسدي.