خبير: جيش الاحتلال يحاول استنزاف القوات الأمامية لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال العميد خالد حمادة الخبير، العسكري والاستراتيجي، إن كل العمليات العسكرية التي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن لا يمكن تصنفيها في خانة الهجوم العسكري الشامل، إذ أن القوى المحتشدة في الجنوب اللبناني، أو قبالة الحدود اللبنانية، لم تتخذ بعد تشكيلات هجومية، ولا توجد أي مؤشرات ميدانية على وجود عمل عسكري هجومي كبير في الوقت الراهن.
وأوضح «حمادة»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال تهدف إلى الاشتباك مع الوحدات المتواجدة في المواقع الأمامية لحزب الله، وربما تدمير بعض قدراتها، أو استنزاف القدرات المملوكة للوحدات المتواجدة في المواقع الأمامية، ومنع تعزيز تلك المواقع بقدرات جديدة، أو ذخائر، من خلال المراقبة الدائمة لتلك المناطق.
تدمير البنية التحتية لحزب اللهوأضاف الخبير العسكري والاستراتيجي، أنه في خلال تلك العمليات الإسرائيلية تُجرى محاولات اختراق لا تتجاوز كيلومترين في داخل الأراضي اللبنانية، من ثم، تنحسب ليلًا، فيما يتخلل عمليات الاختراق الإسرائيلية، عمليات تدمير لكل البنى التحتية والفوقية في القرى اللبنانية، لكي تكون غير صالحة لعودة السكان إليها، وأيضاً لكي لا تكون «بيئة قتالية» ملائمة لـ «حزب الله» نظراً لتدميرها بشكل كامل، وتفجير أحياء برمتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال إسرائيل جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس شعبة عمليات جيش الاحتلال.. ورئيس الأركان يطلب منه البقاء "مؤقتا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت قناة (كان 11) الإسرائيلية، الإثنين، أن رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، عوديد بسيوك، قدم استقالته، خلال لقاء مع رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، والذي يتولى بعد يومين مهام منصبه رسميًا من رئيس الأركان المنتهية ولايته، هرتسي هاليفي، والذي استقال من منصبه على خلفية الإخفاق الذي قاد لطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله في بيان إن زامير وافق على طلب استقالة بسيوك، لكنه طلب منه البقاء في منصبه خلال الأشهر المقبلة نظرًا لتحديات عملياتية يواجهها الجيش.
وتشير تقديرات إلى أن بسيوك سيواصل مهامه حتى الصيف المقبل، وذلك بناءً على طلب زامير.
وشهد الجيش الإسرائيلي العديد من الاستقالات في صفوف قادته، ما يعكس الضغوط التي يواجهها للوقوف على أوجه القصور التي أدت لهذا الإخفاق العسكري الكبير.