الصحة: توفير 520 سريرًا في وحدات العناية المركزة للأطفال بالشراكة مع المجتمع المدني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تناولت جلسة حوارية بعنوان "الحلول المبتكرة لشؤون مستشفيات وزارة الصحة بالتعاون مع المجتمع المدني: تحديات قوائم الانتظار"، أهمية التعاون بين وزارة الصحة والسكان والقطاع الخاص والمجتمع المدني لإيجاد حلول مبتكرة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
أكد الدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات، على ضرورة التوأمة بين الوزارة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تقديم حلول مبتكرة وغير تقليدية لمواجهة تحديات قوائم الانتظار.
وأُقيمت هذه الجلسة ضمن فعاليات المؤتمر الذي يُعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام" وتركزت المناقشات على رؤية وزارة الصحة والسكان لعام 2030، التي تهدف إلى تعزيز دور المنظمات غير الحكومية في تحسين الرعاية الصحية من خلال تعاون استراتيجي مع كافة قطاعات الوزارة ، حيث يُسهم هذا التعاون في تقديم خدمات صحية متميزة للمرضى دون تحميلهم أي أعباء مالية إضافية، بفضل مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأشار الدكتور سعفان إلى التحديات التي يواجهها القطاع الخاص في التعاون مع القطاع العام، بما في ذلك التحديات المالية مثل انخفاض الدخل وتأخر المستحقات، والتحديات التنظيمية التي تشمل القوانين المختلفة والبيروقراطية التي تعيق الانسجام بين القطاعين.
كما أوضح سعفان أنه تم تنفيذ شراكات ناجحة مع منظمات المجتمع المدني في مختلف المحافظات لتوفير أسرة العناية المركزة وخدمات الرعاية المركزة للأطفال وغسيل الكلى في حالات الطوارئ، وقد أسهمت هذه الشراكات في توفير 520 سريرًا في وحدات العناية المركزة للأطفال في 27 محافظة، وإجراء 1620 عملية مفاصل، كما أشار إلى تعاون الوزارة مع البنك المركزي لتوفير 250 مليون جنيه لدعم 600 سرير في المستشفيات، وتأسيس لجنة زكاة وزارة الصحة التي جمعت 400 مليون جنيه على مدار 6 سنوات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية الاجتماعية، أن مساهمات القطاع المصرفي في القضاء على قوائم الانتظار بلغت 1.3 مليار جنيه حتى سبتمبر 2024، وقد تضمنت هذه المساهمات إجراء 3200 عملية جراحية، منها تركيب دعامات، قساطر، وعمليات قلب مفتوح بتكلفة 100 مليون جنيه، وذلك لإنهاء 50% من قوائم انتظار عمليات القلب في 20 محافظة خلال 100 يوم.
بدوره، استعرض الدكتور خالد خلف، مدير مجمع الرعايات بمستشفى عين شمس العام، أهداف المجمع الذي يضم 60 سريرًا، مشيرًا إلى أنه استقبل 196 حالة بين سبتمبر وأكتوبر، وحقق معدل تحسن بلغ 73%، مع نسبة وفيات 17%، مضيفًا أن المجمع يسعى إلى زيادة قدرته الاستيعابية وتقليل مدة الإقامة للمرضى.
واختتم الجلسة الدكتور هشام خضر، مدير مجمع الرعايات بمستشفى مبرة مصر القديمة، بمناقشة رؤية المجمع في تقديم خدمة طبية شاملة لمرضى الرعاية المركزة من خلال توفير كافة الأجهزة الطبية اللازمة مثل أجهزة التنفس الصناعي، رسم القلب، والسونار، وغيرها من المعدات الطبية الضرورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة جلسة حوارية مستشفيات وزارة الصحة قوائم الانتظار وزير الصحة تقنية الفار القطاع الخاص وزارة الصحة سریر ا
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن «السل»؛ وذلك نتيجة الاستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «نعم! يمكننا القضاء على السل.. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ»، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض. وشاركت دولة الإمارات في إقرار الاستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي، وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوص التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض. وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مراقبة السل
قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل، وإرساء نُظم ترصدٍ وتقصٍ فاعلة، إلى ضمان توافر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية، من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوص الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
نشر التوعية
أشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية، وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية، وأهمية التشخيص المبكر، وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
إضاءة المعالم
أوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد محاضرات التوعية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بلغات عدة، منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.