برلمانية: المؤتمر العالمي للسكان والصحة يساهم في تحقيق نقلة نوعية بالقطاع الصحي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت النائبة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء وصناع القرار في مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، كما أنه يعكس التزام الدولة الجاد بالتعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن المؤتمر يمثل خطوة هامة نحو تعزيز القطاع الصحي، وفرصة حقيقية لمعالجة التحديات المرتبطة بالصحة والسكان في إطار التنمية البشرية، بالإضافة إلى دعم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في أهم القطاعات الحيوية، فضلاً عن تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت في هذا المجال.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن مصر من الدول المتميزة في طرح الحلول والمبادرات التي تدعم رفاهية الشعوب وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن نجاح المؤتمر يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز التعاون الدولي في مجالي الصحة والسكان، والاستفادة من التجارب العالمية لرفع كفاءة القطاع الصحي.
وأشادت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بالدور القيادي للسياسة المصرية في دعم هذه الجهود، مؤكدة أن هذا الدعم يساهم في تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصحي ويعزز مكانة مصر كوجهة رائدة لاستضافة المؤتمرات الدولية، ما يسهم في توفير حياة كريمة للمواطن وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة حنان عبده عمار مجلس النواب المؤتمر العالمي للسكان التنمية المستدامة العلاقات الخارجية القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
انتقادات برلمانية بسبب تعقيد إجراءات تركيب العدادات الكودية
أثار تعقيد إجراءات تركيب العدادات الكودية انتقادات داخل البرلمان، حيث تقدم بعض من النواب بطلبات إحاطة لمطالبة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتبسيط الإجراءات التي تعرقل حصول المواطنين على العدادات الكودية كبديل لنظام الممارسة.
وتقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن الصعوبات التي يواجهها المواطنون في إجراءات تركيب العدادات الكودية كبديل لنظام الممارسة.
التعقيدات الإداريةوأوضحت النائبة أنها تلقت في الفترة الأخيرة العديد من شكاوى المواطنين الذين يعانون من التعقيدات الإدارية في تركيب العدادات الكودية، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على تقنين أوضاع المباني المخالفة والحد من سرقات التيار الكهربائي.
وأضافت أن المشكلة تبدأ من النظرة السلبية التي يتعامل بها مسؤولو شركات الكهرباء مع المواطنين الراغبين في تركيب العداد الكودي، حيث ينظر إليهم على أنهم مخالفون أو مستغلون للكهرباء بطريقة غير قانونية، رغم أن جزءا كبيرا منهم يعاني من تعثر إجراءات ترخيص المبنى أو عدم انتهاء تسليمه رسميا للحصول على الرخصة النهائية.
وأشارت إلى أن المواطن يجبر أولا على التوقيع على توصيل الكهرباء بنظام الممارسة، باعتباره مخالفا، حتى يتمكن لاحقا من تركيب العداد الكودي، وهو ما قد يستغرق شهورا بسبب قلة توافر العدادات.
وأوضحت أن هذا الإجراء يعرض المواطنين لمشكلات أخرى، أبرزها استمرار محاسبتهم وفق نظام الممارسة، رغم إعلان وزارة الكهرباء وقف العمل به، فضلا عن تأثير ذلك على بطاقاتهم التموينية، حيث يتم حذفهم منها بسبب تسجيلهم كمخالفين في قطاع الكهرباء.
وأكدت النائبة فاطمة سليم أن تسهيل إجراءات تركيب العدادات الكودية من شأنه تشجيع المواطنين على الالتزام بالنظام القانوني، مما يساهم في تقليل سرقات التيار الكهربائي، ويحسن عملية تحصيل مستحقات الكهرباء بطريقة أكثر تنظيمًا وعدالة.