إطلاق الهوية الجديدة لدوريات مراكز الإصلاح والتأهيل في “قضاء أبوظبي”
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي، الهوية الجديدة لدوريات مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية والخطط التطويرية لعمل المراكز خلال المرحلة المقبلة على نحو يسهم في مواكبة المستجدات والمتغيرات وتطبيق أرقى المعايير العالمية المعتمدة.
جاء ذلك خلال حفل أقيم بالمقر الرئيس لدائرة القضاء- أبوظبي، بحضور سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء، والمديرين التنفيذيين لقطاعات الدائرة.
وأكد يوسف العبري أن تدشين دوريات قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل بشكلها الحديث وتصميمها العصري، يندرج ضمن الجهود التطويرية في مختلف قطاعات دائرة القضاء، تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، باستمرارية التحسين والتحديث المستمرين للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، بما يعزز تنافسية إمارة أبوظبي عالميا.
وأشار إلى أن دائرة القضاء تولي اهتماما خاصا بعملية التطوير في قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى اعتماد الأنظمة والبرامج، التي تواكب جميع المستجدات من وسائل لضمان أمن وسلامة نزلاء المراكز وفرق العمل من الموظفين المختصين مع الحرص على تطبيق أفضل الممارسات المعتمدة.
ولفت العبري، إلى مواصلة مراكز الإصلاح والتأهيل عملياتها ومهامها وفق أعلى المعايير في مجال رعاية وتأهيل وإصلاح النزلاء، في ظل الدعم الحكومي لتعزيز مسيرة العمل القضائي في الإمارة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وإعادة تأهيلهم واندماجهم في المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مراکز الإصلاح والتأهیل دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
العوادي:حكومة السوداني عليها “التأقلم” مع حكومة ترامب الجديدة
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، السبت، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.وقال العوادي في حديث صحفي، ان “هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى”.وأضاف ان “الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب”.وتابع “لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي”، منوها الى ان “العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه”.