تمكنت شرطة سيدي بلعباس من توقيف شخص تورط في عملية النصب على أكتر من 15 شخصا. موهما ضحياه بمناصب عمل وتكوينات في الصحافة.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار”، فإن الشخص يمارس النصب و الإحتيال من خلال إستغلال خدمة الإتصال السمعي البصري عبر الانترنت. دون الحصول على رخصة للمارسة نشاط الإنتاج السمعي البصري و رخصة الإعتماد.

حيث أن المشتبه فيه يستعمل طرق إحتيالية لغرض الحصول على شهادات تكوينية بها شعار و ختم غير معترف به. و صادر من جهة غير مختصة لممارسة مهنة الصحافة. وبعد تقديم دورات تكوينية مكثفة في التلفزيون و تقديم عقود في مجال الإعلام.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

النتائج المحتملة لزيارة الشرع إلى الإمارات؟

أنقرة (زمان التركية) – مع لقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، برئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، يرى المحللون أنه بالأخذ في عين الاعتبار العلاقات الجيدة للإمارات بالمنطقة وخارجها، فإنها قد تخلق ممرا مهما لاعتراف العالم العربي بأسره بالإدارة السورية الجديدة ورفع العقوبات الغربية عنها.

ويوضح الخبراء أن الإمارات، التي اختلفت رؤياها في الماضي مع الجماعات السورية المشكِّلة للإدارة الجديدة، ترى في سوريا أهمية محورية للأمن الإقليمي وأنها لا يمكن أن تظل خارج العالم العربي لهذا السبب.

يُذكر أن الشرع أجرى في فبراير/ شباط الماضي أول زيارة خارجية له بعد توليه منصب الرئيس في يناير/ كانون الثاني إلى المملكة العربية السعودية أعقبها زيارة إلى تركيا.

وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية والغربية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024.

وتتصدر أبو ظبي معارضة شرسة ضد الجماعات المرتبطة بحركة الإخوان المسلمين والكيانات الإسلامية الأخرى بالمنطقة.

وسبق وأن أعلنت الإمارات أن الإطاحة بنظام الأسد يشكل مصدر قلق كبير سيؤجج التطرف والإرهاب في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن بن زايد أكد على دعم الإمارات لإعادة إنشاء سوريا بما سيلبي رغبة السوريين مستقبل مليء بالأمن والاستقرار والرفاهية. وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشرع أعرب خلال اللقاء عن رغبته في دعم الإمارات لسوريا في مواجهة صعوبات المرحلة السابقة وإعادة الإنشاء.

ويسعى الشرع للحصول على الدعم المادي من دول الخليج من أجل سوريا التي دمرتها الحرب المتواصلة منذ سنوات.

وأفاد بن زايد في تصريحاته بالأمس أن تعزيز أمن واستقرار سوريا يصب في مصلحة المنطقة بأكملها مفيدا أن بلاده لن تتخلف عن أي جهود لتقديم شتى أشكال الدعم لسوريا وشعبها الشقيق خلال المرحلة القادمة.

وتزامنت الزيارة مع فترة تشهد تصعيد إسرائيل للغارات على بعض المناطق في سوريا، مما أثار تساؤلات حول ما إن كان الشرع سيطلب من الإمارات استغلال علاقاتها الجيدة مع اسرائيل ومطالبتها بالوساطة لإنهاء الهجمات الاسرائيلية على بلاده.

هذا وتسعى الإدارة السورية الجديدة لدعم دولي لإحياء الاقتصاد الذي تقييده العقوبات، بينما تتابع الدول الغربية عن كثب خطوات الإدارة السورية لتحقيق مطالبها كإقامة حكومة شمولية وترسيخ النظام في الدولة التي مزقتها الحرب الأهلية وعرقلة عودة تنظيمي داعش والقاعدة من جديد.

Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالعلاقات السورية الإماراتيةالغارات الاسرائيلية على سوريامحمد بن زايد آل نهيان

مقالات مشابهة

  • المغير.. الإطاحة بمروج للمؤثرات العقلية وضبط 693 قرص مهلوس
  • سيدي بلعباس.. قتيلان وجريح في اصطدام بين سيارة وشاحنة
  • أرسين فينغر أسطورة أرسنال يشرف على دورات تكوينية لمدربي المنتخبات الوطنية وأندية البطولة
  • الخطوات والأوراق المطلوبة للحصول على رخصة قيادة دولية
  • شروط استخراج رخصة قيادة خاصة 2025 والأوراق المطلوبة
  • وزير العدل: الاعتراف بالعمل المنزلي ليس فقط ضرورة قانونية بل التزام دستوري وأخلاقي
  • مستغانم.. إصابة 3 أشخاص في حريق مسكن بحي سيدي بختي
  • النتائج المحتملة لزيارة الشرع إلى الإمارات؟
  • صلاح الدين.. الإطاحة بـ4 دواعش بينهم والي سليمان بيك
  • دفعة جديدة من المواطنين تلتحق بالعمل في شرطة عُمان السُّلطانية