نقلت شبكة "سكاي نيوز" بالعربية، اليوم الثلاثاء، عن مسئول كبير في البنتاجون أنه تم تحديد مكان المشتبه به في تسريب الوثائق الخاصة بالهجوم الإسرائيلي على إيران.

ووفقا للمسئول فأن المشتبه به في تسريب وثائق حول هجوم في إيران هو مدير مكتب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للعمليات الخاصة، الذي لديه حق الوصول إلى معلومات سرية للغاية.


 

وأكد الخبير في الشئون الأمنية أحمد التميمي، أن تسريب وثائق ضرب طهران لعبة ثنائية الأبعاد، مشيراإلى أن التسريب مقصود.

ووفق وسائل إعلام عراقية؛قال التميمي: الوثائق التي سربت قبل أيام بشأن نقاط ضربة الكيان المحتل ضد طهران لا تحمل أي أهداف نوعية يمكن من خلالها الاستناد إلى انها ستغير شيئا، لأنها مجرد خطوط عريضة حتى الآن ولم تؤشر الأهداف بالأسماء وماهي مسارات تحليق الطائرات أو الصواريخ وصولا إلى تحديد التوقيت، مؤكدا بان التسريبات مجرد كلام انشائي لا يحمل أي بعد استراتيجي وفق المفهوم العسكري.

وأضاف: " التسريب مقصود والدليل هو الضجة الإعلامية التي رافقته ومحاولة الإشارة إلى أن واشنطن ممتعضة وتريد التحقيق لكشف من يقف وراءه رغم أنه تدرك بان ما سرب ليس له أي أهمية في محاولة لإيهام الراي العام على انها ضد الضربة القادمة لإيران او انها تحاول إعاقتها".

وتابع: "ما يحصل هو لعبة ثنائية الابعاد تشرف عليها واشنطن وتل ابيب في محاولة للضغط النفسي بالإضافة الى خلق ضبابية حول الأهداف الحقيقية التي سيجري ضربها بشكل مباشر".

وأكمل: "قيام واشنطن بنشر أيقونة الدفاعات الجوية في صحراء النقب لحماية اهم المفاعلات والقواعد تدلل بان هناك توقعًا بان ردة فعل طهران ستكون في هذه المناطق ما يعني انها قد تكون ضربة تتجاوز كل الخطوط الحمراء لان نتياهو يرى بانه أمام فرصة لن تتكرر في ضرب ايران مع اذعان الإدارة الامريكية وبشكل غير مسبوق لرغباته بل وانها تنصاع له في كل شيء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون الهجوم الإسرائيلي على إيران ايران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأسلوب الإيراني في التفاوض

سِمة السياسة الإيرانية أنها – للأسف – لا تكشف بشكل صريح وواضح عما تريد بالضبط من علاقتها ومطالبها من الطرف الآخر.

مثلاً، تريد إيران أن تصل إلى توافق واتفاق مع واشنطن ولكنها غلفت ذلك بتصريحات من وزير خارجيتها يطالب واشنطن بضرورة القيام بعمل إجراءات بناء ثقة حتى تكسب ثقة إيران في التفاوض!
في الوقت ذاته تقول تسريبات سياسية صادرة عن طهران إن المرشد الأعلى الإيراني صدّق على خطة تحرك سياسي اقترحها الرئيس بزشكيان تعتمد على قبول مبدأ التفاوض المباشر مع واشنطن مع قبول مبدأ فصل الملفات عن بعضها وهما مبدآن كانت طهران ترفضهما دوماً.
مما لا شك فيه أن طهران لا يمكن أن تستمر مدى حياتها السياسية أي منذ قيام نظامها عام 1979 تعيش حالة من العقوبات القاسية المستمرة.
وحقيقة الأمر أن هذه العقوبات التي تبدأ بتجميد الأرصدة الحكومية، ومنع التبادل التجاري وبالذات في مجالات بيع النفط والغاز، ومنع بيع التكنولوجيا الحديثة والاتصالات المتقدمة والرقائق والموصلات الحديثة تدفع بالبلاد إلى التخلف الشديد عن ركب التطور المعاصر.
أفضل ما يمكن أن تفعله طهران الآن هو أن تمارس السياسة كما يمارسها رجل الأعمال السابق ترامب بأسلوب أن تكون صريحاً مباشراً تحدد ماذا تريد وبأي ثمن وبأي شروط.

مقالات مشابهة

  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث
  • إيران تعلن الحصول على طائرة متطورة من روسيا
  • إيران تتحدث عن "مشاورات" للتعامل مع سياسات ترامب تجاه طهران
  • اعتقال اثنين من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بتهمة التجسس لصالح إيران