سلام اجتمع مع مسؤولين في الخزانة الاميركية في واشنطن.. هذا ما تمّ البحث به
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استهل وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور أمين سلام صباح اليوم لقاءاته واجتماعاته في واشنطن، مع المسؤولين في الإدارة الأميركية لا سيما في الخزانة الأميركية للوقوف على آخر المستجدات في كيفية دعم لبنان اقتصاديا واجتماعيا في سياق التحديات المستمرة التي تواجه الشعب اللبناني والدولة بسبب العدوان المستمر واستراتيجيات التعافي المحتملة بعد انتهاء الحرب.
وتم البحث بالمسار الاصلاحي في لبنان وأهمية قرار وزارة الاقتصاد والتجارة في دولرة السوق اللبناني ما ساهم في استقرار سعر الصرف عند 89,500 ليرة لبنانية مقابل الدولار الأميركي منذ منتصف عام 2023 كما اهمية توقف منصة "صيرفة" والقيود التي فرضت على تمويل الموازنة من قبل مصرف لبنان ما أدى إلى زيادة احتياطيات البنك المركزي بمقدار 546 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، لتصل إلى 10.2 مليار دولار.
كما عرض الوزير سلام في إجتماعه مع المسؤولين في الخزانة الأميركية أسباب تأخر الحكومة اللبنانية في إنجاز الإصلاحات المطلوبة وكيفية معالجة أمور القطاع المصرفي اللبناني بالتنسيق مع وزارة الخزانة الاميركية، حيث أبدى المسؤولان في الوزارة كل سبل التعاون لدعم الدولة والشعب اللبناني عند إنتظام عمل المؤسسات الدستورية عبر برامج تنموية وتحفيزية لاعادة الدورة المالية الى نشاطها البناء.
وجرى تبادل الآراء في تداعيات ادراج لبنان على "اللائحة الرمادية" قبل انعقاد المؤتمر الدولي من أجل: "دعم سكان لبنان" المقرر عقده في العاصمة الفرنسية بالرابع والعشرين من الشهر الحالي، برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متمنيا تأجيل هذه الخطوة، لامكانية إعطاء هذا المؤتمر فرصة ايجابية ودعم للنجاح لوضع لبنان على سكة الأمل والخروج من هذه الأزمة.
واتفق الوزير سلام مع وزارة الخزانة الاميركية على التعاون الثنائي المشترك بين الوزارات لحماية مصالح الشركات والمؤسسات العامة والخاصة وعمل الحكومة اللبنانية كما تطوير النظام المالي واعادة حسن سير عمله وضمان حماية عمل القطاع المالي من شركات تأمين ومالية وصيرفة ومصارف فيما خص تبادل الخبرات والمعلومات بشأن الجهود المتعلقة بمخاطر التمويل غير المشروع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمين عام نقابة المهندسين: جهودنا مستمرة في البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة
عبّر المهندس محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين، رئيس المؤتمر المؤتمر العربي الثاني «للطاقات المتجددة والمستدامة»، عن اعتزازه بالنتائج والتوصيات المثمرة التي توصل إليها المؤتمر، مؤكدًا أن النقاشات التي شهدها لم تكن محصورة في إطار محلي أو عربي أو إقليمي، بل عالجت قضية عالمية تمس كوكب الأرض بأسره. موضحًا: "لم تعد قضية الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة شأناً محلياً، بل أضحت تحديًا عالميًا. فعلى مدار مئات السنوات، استخدم الإنسان الوقود الأحفوري بشكل كبير متغاضياً عن آثاره السلبية المدمرة لكوكب الأرض، واليوم نحن نواجه آثارًا تراكمت بفعل كثافة الصناعات الملوثة للبيئة دون إدراك كافٍ لعواقبها".
وقال عرفات، خلال كلمته الختامية في المؤتمر: نقف جميعًا أمام مسؤولية عظيمة وفرصة تاريخية. لقد أظهرت النقاشات والأفكار المطروحة خلال هذا الحدث أن الطريق نحو مستقبل مستدام ليس خيارًا، بل ضرورة ملحّة تمليها علينا التحديات البيئية، الاقتصادية، والاجتماعية التي تواجه عالمنا اليوم، لذا أدعو كل المشاركين سواء مسؤولين أو باحثين أو ورواد أعمال إلى تحويل ما ناقشناه إلى خطط عمل ملموسة، فالأفكار وحدها لا تغير الواقع، وإنما الإرادة والالتزام هما مفتاح التغيير».
الطاقة المتجددةوأشار، إلى أن نقابة المهندسين واتحاد المهندسين العرب بمختلف لجانهما يمثلان جزءًا لا يتجزأ من المؤسسات الرسمية في الدول العربية، مما يضع على كاهلهم مسؤولية كبيرة في متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر، مضيفًا: «جهودنا وبحوثنا لن تتوقف، وكل مؤسساتنا ملزمة بمواصلة البحث عن حلول لهذه القضايا المصيرية، فالاستثمار في الطاقة المتجددة ليس فقط استثمارًا في التكنولوجيا، بل هو استثمار في حياة كريمة، في بيئة نظيفة».
وتوجه بجزيل الشكر إلى لجنة الطاقة في اتحاد المهندسين العرب وكل المشاركين الذين أثروا المؤتمر بأفكارهم وخبراتهم القيّمة، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة الذين بذلوا جهودًا مضنية لإخراج المؤتمر بصورة مشرّفة تليق بمكانة المهندسين.
وأشاد رئيس المؤتمر بالتجارب التي قدمتها الدول العربية خلال المؤتمر، مسلطًا الضوء على التجربة الرائدة التي عرضها المهندس فراس بشارات من فلسطين، والتي عكست قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الصعوبات بإبداع وفعالية وبأقل التكاليف. وقال: «نحن أمام شعب مثقف وواعٍ يحقق طموحاته رغم كل التحديات والعقبات، وسنظل نفخر به دائما».
واختتم عرفات، كلمته بالتأكيد على أن نهاية هذا المؤتمر ليست سوى بداية لمزيد من التعاون في مجال البحث العلمي سعيًا لتطوير قدراتنا التكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة، وصولًا للتكامل على مستوى الحكومات والمجتمع المدني العربي في هذا المجال. مشددًا «فلنجعل من هذا المؤتمر نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء منظومة عربية للطاقة المستدامة، تقوم على التعاون، الابتكار، وتعزيز الشراكات العربية والإقليمية، فدعونا نكون نموذجًا يحتذى به في قيادة مجتمعاتنا نحو اقتصاد أخضر، والمهندسون مؤهلون لذلك بما يمتلكونه من علم وخبرة، وبقدرتهم على صناعة الفارق والمساهمة الفاعلة في كافة القضايا القومية والمشروعات المستقبلية».
اقرأ أيضاًهيئة الطاقة المتجددة: الدولة تستهدف الوصول لـ42% من مصادر الطاقة الجديدة بحلول 2030
نقابة المهندسين تناقش استراتيجية الطاقة المتجددة حاضرا ومستقبلا
وزير الكهرباء: مصر تمتلك 42 كيلومترا مربعا من الأراضي المؤهلة لإنتاج الطاقة المتجددة