إزالة 570 حالة تعدٍ واسترداد 367 فدانًا ضمن المرحلة الأولى من الموجة 24
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن نجاح الوحدات المحلية بالتعاون مع الجهات الأمنية في إزالة 570 حالة تعدٍ على أراضي زراعية وأملاك الدولة ومباني مخالفة، وذلك ضمن الموجة 24 لإزالة التعديات التي انطلقت مرحلتها الأولى يوم السبت 12 أكتوبر الجاري.
وأوضح المحافظ أن حملات الإزالة أسفرت عن استرداد 240 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة، شملت 198 حالة مبانٍ و42 حالة زراعة، بمساحة إجمالية بلغت 367 فدانًا و8 قراريط و11 سهمًا.
وأكد اللواء كدواني أن الحملات ستتواصل في جميع مراكز المحافظة طوال المرحلة الأولى من الموجة 24، والمستمرة حتى 1 نوفمبر المقبل، على أن تُستكمل المراحل التالية من الموجة حتى نهاية العام في 31 ديسمبر القادم.
وفي إطار تعزيز الوعي المجتمعي، ناشد المحافظ نواب البرلمان والشخصيات العامة ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ووسائل الإعلام بتكثيف جهودهم لتوعية المواطنين بأهمية التصالح ودوره الوطني في حماية الملكية العامة والخاصة، وأكد أن التعاون المجتمعي يلعب دورًا جوهريًا في دعم جهود الدولة للحفاظ على هيبة القانون، وتنظيم عمليات البناء، والقضاء على العشوائيات بشكل نهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم من الموجة حالة تعد
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.