أمن طنجة يلقي القبض على نصاب انتحل هوية مسؤولين أمنيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون والتزوير واستعماله.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم ضبط المشتبه فيه متلبسا بحيازة بطائق مهنية مزورة، تتضمن صورته الشخصية وصفات وظيفية وهمية في مؤسسات أمنية، والتي كان يستعملها بشكل تدليسي في عمليات انتحال الصفة والنصب والاحتيال.
وقد أسفرت إجراءات التفتيش المنجزة في هذه القضية عن العثور بحوزة المشتبه فيه على زي شبه نظامي يحمل شارات وظيفية مزيفة، وعشرة أختام مهنية مزورة، وبطاقات مهنية مزيفة، علاوة على ثلاثة حواسيب محمولة وجهاز للطباعة وعشرة هواتف محمولة يشتبه في استعمالها في تسهيل ارتكاب هذا النشاط الإجرامي.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات الأمن الوطني أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بطنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، بمعية سيدة تم ضبطها برفقته، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الاجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشيخ الددو يلقي كلمة في المسجد الأموي بدمشق (شاهد)
ألقى رئيس مركز "تكوين العلماء" الشيخ محمد الحسن ولد الددو، كلمة داخل المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق.
الددو وبعد لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، زار المسجد الأموي، وألقى كلمة تحدث فيها عن المكانة الدينية والتاريخية لدمشق.
واستذكر الددو أعلام الأمة الإسلامية الذين خطبوا في الأموي، وعن الصحابة والتابعين الذين اتخذوا من دمشق مقرا لدولتهم على غرار معاوية بن أبي سفيان.
وقال إن من دمشق انطلق موسى بن نصير لفتح المغرب بأمر من أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، كما ذكر أنه من دمشق انطلق عقبة بن نافع ففتح برقة وأفريقية وبنى جامع القيروان وفتح الجزائر ووصل إلى موريتانيا.
وأبدى الددو تفاؤلا بمستقبل دمشق، وتوقع أن تعود كعاصمة للحضارة الإسلامية.
وكان الشيخ الددو زار دمشق بصفته نائبا لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضمن وفد للاتحاد ترأسه الشيخ علي القره داغي، والتقى الرئيس الشرع في قصر الشعب بدمشق.