قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية" كانت شاملة وكاشفة بالأرقام للتحديات التي واجهت مصر في السنوات الماضية والإجراءات المتوازنه التي تمت في مواجهة تلك التحديات.

العربي الناصري: مشاركة الرئيس السيسي بقمة بريكس خطوة تاريخية لتعزيز علاقات مصر خبير اقتصادي يعدد المكاسب الاقتصادية لمشاركة الرئيس السيسي في قمة بريكس بقازان

وأضاف "غزال"  أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي سلطت الضوء على التأثيرات السلبية للأوضاع الإقليمية غير المستقرة، والتي تؤثر على التجارة في قناة السويس وجذب الاستثمارات الأجنبية، ما ينعكس على البرنامج الاقتصادي الطموح لمصر حيث أن هذا الواقع يستدعي مضاعفة الجهود من الجميع، سواء الحكومة أو المواطنين، لبناء مستقبل أفضل للبلاد.

وأوضح محمد غزال في تصريح  لـه أن مؤتمر "السكان والصحة والتنمية البشرية" يوفر فرصة لعرض التجربة المصرية في مجال تحسين الخدمات الصحية وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية التخطيط الأسري والصحة الإنجابية، وهي قضايا تتداخل بشكل مباشر مع التنمية الشاملة كما يشير إلى أن الحلول المطروحة في هذا المؤتمر من شأنها أن تساهم في تحسين السياسات الصحية على مستوى العالم وتحقيق الأهداف التنموية التي حددتها الأمم المتحدة في إطار رؤية 2030.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي  أن النجاح في خفض معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها 6.5%  كانت من أهم أسبابها تلك السياسات الأقتصادية الناجحة التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان من بينها الإستثمار في البنية التحتية وتنفيذ مشروعات ضخمة مثل مشروع القناة الجديدة ومشروعات الطرق والكباري، التي خلقت آلاف فرص العمل في مراحل الإنشاء والتشغيل، وتحسين البيئة الاستثمارية بتحسين البنية التحتية، مما جعل مصر وجهة جذابة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ساهم في خلق المزيد من فرص العمل، وكذلك تقديم برامج تدريبية للمساعدة في تطوير قدرات رواد الأعمال. و ربط التعليم بسوق العمل و تطوير برامج تعليمية وتدريبية تتناسب مع احتياجات سوق العمل، مما يزيد من قابلية الخريجين للتوظيف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ محمد غزال

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • قرار جمهوري عاجل من الرئيس السيسي بمناسبة 25 يناير
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية
  • الرئيس السيسي يعفو عن 4800 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير
  • الرئيس السيسي يتابع مستجدات العمل بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • مستقبل وطن: الرئيس السيسي غيَّر نظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة
  • وزارة العمل تنظم ندوات بالدقهلية وجنوب سيناء في مجال المفاوضات والسلامة المهنية
  • الرئيس السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي