مصر 2000: الرئيس السيسي سلط الضوء على التأثيرات السلبية للأوضاع الإقليمية غير المستقرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية" كانت شاملة وكاشفة بالأرقام للتحديات التي واجهت مصر في السنوات الماضية والإجراءات المتوازنه التي تمت في مواجهة تلك التحديات.
وأضاف "غزال" أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي سلطت الضوء على التأثيرات السلبية للأوضاع الإقليمية غير المستقرة، والتي تؤثر على التجارة في قناة السويس وجذب الاستثمارات الأجنبية، ما ينعكس على البرنامج الاقتصادي الطموح لمصر حيث أن هذا الواقع يستدعي مضاعفة الجهود من الجميع، سواء الحكومة أو المواطنين، لبناء مستقبل أفضل للبلاد.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن مؤتمر "السكان والصحة والتنمية البشرية" يوفر فرصة لعرض التجربة المصرية في مجال تحسين الخدمات الصحية وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية التخطيط الأسري والصحة الإنجابية، وهي قضايا تتداخل بشكل مباشر مع التنمية الشاملة كما يشير إلى أن الحلول المطروحة في هذا المؤتمر من شأنها أن تساهم في تحسين السياسات الصحية على مستوى العالم وتحقيق الأهداف التنموية التي حددتها الأمم المتحدة في إطار رؤية 2030.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن النجاح في خفض معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها 6.5% كانت من أهم أسبابها تلك السياسات الأقتصادية الناجحة التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان من بينها الإستثمار في البنية التحتية وتنفيذ مشروعات ضخمة مثل مشروع القناة الجديدة ومشروعات الطرق والكباري، التي خلقت آلاف فرص العمل في مراحل الإنشاء والتشغيل، وتحسين البيئة الاستثمارية بتحسين البنية التحتية، مما جعل مصر وجهة جذابة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ساهم في خلق المزيد من فرص العمل، وكذلك تقديم برامج تدريبية للمساعدة في تطوير قدرات رواد الأعمال. و ربط التعليم بسوق العمل و تطوير برامج تعليمية وتدريبية تتناسب مع احتياجات سوق العمل، مما يزيد من قابلية الخريجين للتوظيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ محمد غزال
إقرأ أيضاً:
كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن الإنسان يمكنه من خلال الصيام أن يثبت لنفسه قدرته على التغلب على العادات السلبية التي كان يعتقد أنها مستحيلة التغيير، لافتا إلى أن هذا الامتناع المؤقت عن الطعام والشراب، رغم كونه حاجة بيولوجية، يعزز قدرة الفرد على ضبط النفس في أمور أخرى، مثل التوقف عن العادات السيئة أو تعديل السلوكيات غير المرغوبة.
وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس»، أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة لتقوية العزيمة والإرادة والصبر، مشيرا إلى أن الصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد ليكون تدريبًا عمليًا على ضبط النفس والتحكم في الرغبات والاحتياجات البيولوجية.
وأشار إلى أن الصيام بمثابة تدريب على الإرادة يشبه التمارين الرياضية التي تقوي العضلات، فكلما تمرن الإنسان على كبح رغباته، ازدادت قوته النفسية وتمكن من مواجهة التحديات الحياتية.
وأضاف أن الأديان السماوية جميعها أقرت فريضة الصيام كوسيلة لتحقيق التقوى، والتي تعني في بُعدها النفسي القدرة على السير في الطريق المستقيم دون انحراف، مشددًا على أن الالتزام بالصيام ينعكس إيجابيًا على السلوك، ويمنح الإنسان قدرة أكبر على التحمل والصبر، مما يساعده في تجاوز الأزمات النفسية والمجتمعية.
وأشار إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للعبادة، بل هو فرصة حقيقية لإعادة برمجة النفس واكتساب عادات إيجابية، داعيًا الجميع إلى استغلال هذا الشهر في بناء شخصية أكثر قوة واتزانًا.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ختان الإناث من العادات لا الشعائر الدينية
الآثار السلبية للزواج المبكر ندوة بجمعية الشابات المسلمات بمطروح