بيان هام حول «والي العراق» في تنظيم «داعش»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مفاجأة سارة للعراقيين، بشأن القضاء على أخطر رجل يهدد أمن البلاد.
وأعلن السوداني، عن مقتل “والي العراق في تنظيم داعش” مع 8 من كبار قادة التنظيم، مشددا على أنه لا مكان في العراق للإرهاب.
وقال السوداني في تدوينة على منصة إكس “أبارك لأبناء شعبنا الكريم مقتل ما يسمى والي العراق في تنظيم داعش الإرهابي، و 8 من كبار قيادات التنظيم، في العملية البطولية النوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة، التي استهدفت جحور الإرهاب المختبئين بها في جبال حمرين”.
وأضاف “نشد على أيدي أبطال جميع أبناء قواتنا الأمنية، ونؤكد أنه لا مكان للإرهابيين في العراق، وسنلاحقهم إلى مخابئهم ونقضي عليهم، حتى تتطهر أرض العراق منهم ومن أفعالهم الآثمة”.
من جهتها، أوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن العملية جرت “بإسناد فني وتبادل للمعلومات الاستخبارية الدقيقة من قبل قوات التحالف الدولي فجر اليوم”، وفقا لموقع “شفق نيوز”.
وكشفت القيادة عن “قتل 9 إرهابيين من بينهم من يسمى والي العراق المجرم المدعو جاسم المزروعي أبو عبد القادر، وقادة آخرين من الخط الأول لداعش سيتم الإعلان عن أسمائهم والتفاصيل لاحقا بعد إجراء عملية الفحص الدقيق (DNA)”.
كما أوضح البيان “ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والمعدات في 8 مضافات كانت تستخدم من قبل هذه العصابات المنهزمة”، مشيرا “إلى أن القوة تمكنت من تدميرها بالكامل، كما تم تدمير ورشة كبيرة للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة”، مؤكدا أن العملية ما زالت مستمرة”.
هذا وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر 2017، انتهاء الحرب ضد تنظيم “داعش” بعد ثلاث سنوات من القتال، وفرار المسلحين إلى خارج البلاد”.
أبارك لأبناء شعبنا الكريم مقتل ما يسمى (والي العراق) في تنظيم داعش الإرهابي، و (8) من كبار قيادات التنظيم، في العملية البطولية النوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة، التي استهدفت جحور الإرهاب المختبئين بها في جبال حمرين.
نشدّ على أيدي أبطال جميع…
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق تنظيم داعش والي العراق والی العراق فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري يطالب حكومة السوداني الإيرانية بقطع العلاقات مع الأردن وفلسطين
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب الإطاري حسين السعبري، اليوم السبت، الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية باتخاذ موقف صارم وواضح تجاه “الإساءات” التي وجهتها الجماهير الأردنية والفلسطينية للشعب العراقي، مؤكداً ضرورة الرد على هذه الإساءات التي وصفها بأنها “تطرف أخلاقي” وتتنافى مع مبادئ الأخوة وحسن الجوار. وقال السعبري في تصريح صحفي، “منذ أن شاهدنا الفيديو الأول الذي يظهر إساءة الجماهير الأردنية والفلسطينية للعراقيين، ونحن ننتظر من الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية التحرك بشكل حاسم ضد هذا التصرف”.وأضاف، “بعد ظهور فيديو جديد يثبت صحة الفيديو السابق ويكذب الادعاءات الأردنية بتزويره، أصبح من الضروري الرد على هذه الإساءة التي لا تليق بتوجهات الأخوة”.وأوضح السعبري أن الشعب العراقي قدم دعماً أخوياً للأردن وفلسطين على مدار أكثر من 30 عاماً، معتبراً أن “مواقف الأردنيين والفلسطينيين تجاه العراق تنكر كل تلك الجهود.”ودعا عضو البرلمان العراقي الحكومة إلى اتخاذ إجراءات قوية تشمل “طرد السفيرين الأردني والفلسطيني من بغداد، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية على البلدين، حتى يعلموا من هو العراق” على حد تعبيره.كما أكد السعبري أن الصمت على هذه الإساءات يعد بمثابة قبول لها، مشدداً على أن “إعادة الاعتبار للشعب العراقي وحفظ كرامته أهم من أي تنافس رياضي أو كروي، حتى لو أدى ذلك إلى الإقصاء من تصفيات كأس العالم.”وفي ختام تصريحه، أعلن السعبري عن تقديمه مذكرة احتجاج رسمية إلى رئاسة البرلمان، مطالباً بعقد اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث لبحث هذه الأزمة واتخاذ القرار المناسب.وفي خطوة رسمية، تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى إلى كل من الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي (AFC)، وذلك على خلفية الهتافات المسيئة التي رافقت مباراة العراق وفلسطين في عمان يوم 25 آذار 2025، ضمن تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم.وطالب الاتحاد العراقي بفتح تحقيق في هذه الحادثة واتخاذ الإجراءات المناسبة، محملاً المسؤولية لمن أساء من الجماهير في الملعب.في المقابل، أصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم، بيان اعتذار رسمي على خلفية تداول مقطع فيديو قال إنه مفبرك عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمن هتافات مسيئة تثير الكراهية بين الجماهير الأردنية والعراقية، وذلك خلال مباراة أقيمت على ستاد عمان الدولي.