اليمن يؤكد ضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور علي صالح موسى القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، على ضرورة حشد الجهود وتوحيد المواقف للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإرساء عملية سلام تُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في كلمة خلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك برئاسة اليمن الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية
واستعرض في بداية كلمته موقف الجمهورية اليمنية ، والتي تدين جريمة الأبادة الجماعية الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وهي جريمة ضد الإنسانية وتؤكد على أنَّ قضية العرب المركزية هي القضية الفلسطينية وستستمر إلى أن تنتصر والأمة العربية أمة لا تموت.
سلاح التجويعوأضاف رئيس الجلسة أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في حربها الهمجية، والاقتحامات التي لا تتوقف على مدار الساعة للمدن والقرى والمخيمات وهدم المنازل وتجريف وتدمير جرافات الاحتلال للشوارع والبنى التحتية واعتقال آلاف المواطنين الفلسطينيين المدنيين في ظروف غير إنسانية وغيرها من العديد من الجرائم البشعة.
وقال: "نثق في أنَّ ما يصدر عن هذا الاجتماع الهام سيعكس مجدداً الموقف العربي الموحد المساند لكفاح الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي.. وحقه في العودة ونيل استقلاله وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة وهو الموقف الثابت والموحد ، عبرت عنه قرارات مجالس الجامعة و كان آخرها مجلس الجامعة على المستوى الوزاري الدورة 162 برئاسة اليمن في سبتمبر الشهر الماضي وكانت مكرسة بدرجة رئيسية لتحقيق موقف عربي مشترك إزاء العدوان الصهيوني الفاشي على شعبنا الصامد في الأرض الفلسطينية المحتلة .
مجلس أمن مقصروأضاف " موسي" أن المآسي والجرائم عنواناً للفشل الذريع للمجتمع الدولي والمجلس الأمن الدولي، لافتا أن إسرائيل تنتهج القوة القائمة بالاحتلال وتمارس الأعمال الفاشية التي تجسد الطبيعة العنصرية الاستيطانية للايديولوجيا الصهيونية الدينية ضد الشعب الفلسطيني بوحشية لامثيل لها في تاريخ البشرية على مدى أكثر من ٧٥ عاماً.
وقال "موسي" : أن الحقيقة الماثلة امام الجميع اليوم هي أنَّ شعباً محتلا يتعرض للإبادة الجماعية الممنهجة والتطهير العرقي والتجويع المتعمد والتهجير وأصبح مجلس الأمن الدولي لا يفي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا الخراب ضد الشعب الفلسطيني في غزه وبقية الأرض الفلسطينية من حصار للمدن والمخيمات والتهجير القسري.
إدمان التدميرولفت الى ان الكيان الإسرائيلي يدمن بقدراته الهائلة على القتل والتدمير والفصل العنصري والإبادة الجماعية ، وبعدوانه وجرائمه ومخططاته يهدد الأمن القومي للدول العربية كافة.
وأبرز ان جرائم الاحتلال وتهجيره للشعب الفلسطيني قسراً تعد إعلان حرب على الدول العربية في المنطقة وتنفيذاً لهذا المخطط ، ولكن لن ينال ذلك ، فالشعب الفلسطيني لن ينهزم ولن ينثني ولن يترك أرضه ، فهي ارض التاريخ والحضارة والحاضر والمستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة الغربية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، على ضرورة انهاء مهام التحالف الدولي في العراق وفق توقيتات محددة بحسب اتفاق لجان التفاوض ما بين بغداد وواشنطن.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ضرورة على الالتزام بالتوقيتات الزمنية لأنهاء مهام التحالف الدولي من العراق بحسب جولات الحوار والتفاوض ما بين بغداد وواشنطن، فلا يوجد أي مبرر لتعطيل هذا الانسحاب، بل يجب الإسراع فيه".
وأضاف أن "العراق ليس بحاجة الى أي قوات اجنبية وقواته الرسمية جاهزة ومستعدة لأي طارئ وهناك تطور كبير في الأداء القتالي لكافة الصنوف القتالية وكذلك الطيران الحربي، ولهذا الانسحاب يجب ان يكون بحسب التوقيتات التي أعلنت عنها الحكومة العراقية، ولا مبرر لأي تأجيل".
وكان قد كشف النائب ماجد شنكالي، في وقت سابق أن التحالف الدولي مستمر في تواجده داخل العراق، مشيرًا إلى أنه لا يزال موجودًا في قواعد مثل أربيل وعين الأسد.
وأكد شنكالي في تصريح، تابعته "بغداد اليوم"، أن الولايات المتحدة، وفي المرحلة المقبلة، ستعمل على تحجيم دور الفصائل المسلحة والمال السياسي داخل العراق، في سياق تغييرات مرتقبة في خريطة النفوذ المحلي.
تأتي هذه التصريحات في ظل نقاشات مستمرة حول مستقبل التحالف الدولي، ودور الفصائل المسلحة، وتوازنات القوى في المشهد الأمني والاقتصادي العراقي.