المقاومة العراقية تدك هدفاً حيوياً في غور الأردن المُحتلّ
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الثلاثاء، أنها دكت هدفاً حيويّاً للعدو الصهيوني في غور الأردن المُحتلّ باستخدام الطيران المسيّر.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان لها: إنه “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق فجر اليوم الثلاثاء، هدفاً حيوياً في غور الاردن المحتل، بواسطة الطيران المسير”.
وأكدت “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العمليات المشتركة العراقية: إعادة 1905 من الضباط السوريين وتسليمهم
أكدت العمليات المشتركة العراقية، إعادة 1905 من الضباط السوريين وتسليمهم إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” قي نبأ عاجل.
العراق: السلطات السورية تنشر لأول مرة قوات عسكرية نظامية على الحدود العراق يكشف موعد عودة الجنود السوريين "الفارّين"
وأضافت العمليات المشتركة العراقية، أن الأسلحة التي كانت بحوزة الضباط السوريين ما زالت في وزارة الدفاع وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.
رئيس الوزراء العراقي يُعين"حميد الشطري" رئيسًا للمخابرات
وفي إطار آخر، عين محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، حميد رشيد فليح الشطري رئيسًا لجهاز المخابرات الوطني العراقي.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، العوادي، إن هذا التكليف "يأتي استكمالا لدعم عمل الجهاز، وخدمة للعراق وحفظ أمنه واستقراره، ولما يتمتع به السيد الشطري من الخبرة و الأداء المتميز في المجال الأمني
وعلى صعيد آخر، كشف التلفزيون العراقي الرسمي، الخميس، أن السلطات السورية نشرت لأول مرة قوات عسكرية نظامية معززة بمجاميع من المسلحين في منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي في محافظة الأنبار، 550 كم أقصى غربي العراق.
وذكر تلفزيون العراق، في تغطية من منفذ القائم الحدودي العراقي، بـ"انتشار قوات عسكرية سورية يرتدي عناصرها الزي العسكري النظامي الموحد والقبعات الحمراء وعناصر أخرى من المسلحين ترتد زي الجماعات المسلحة لأول مرة في منفذ البوكمال السوري منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد".
وأوضح أن عدد القوات داخل الحدود السورية يتراوح بين 100 إلى 200 عسكري ومسلح يحملون بنادق عسكرية فيما تواجدت قوات عسكرية عراقية تتقدمها دبابتان عند مدخل منفذ القائم الحدودي العراقي.
وذكر أنه لم تحدث أية حالات تماس بين القوات العراقية والسورية، مشيرا إلى أنه شوهد وسط هذا الانتشار العسكري السوري خروج عدد من العوائل السورية من الجانب العراقي التي غادرت طوعا من العراق
يذكر أن عشرات العوائل السورية التي كانت تقطن العراق غادرت إلى بلادها بعد الإطاحة بالأسد، كما استقبل العراق أعدادا كبيرة من العراقيين قادمين من الأراضي السورية وهذا الأمر يشمل أيضا عددا من الشاحنات في كلا الجانبين