تدخل سافر.. رئيس البرلمان العربي يدين تصريحات إيرانية بحق البحرين والإمارات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أدان عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي التصريحات التي أدلى بها كامل خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران ووزير خارجيتها الأسبق، بشأن استقلال وعروبة مملكة البحرين والإجراءات التي قامت بها الأمم المتحدة واعتمد نتائجها مجلس الأمن بالإجماع بقراره رقم 278 في مايو 1970، وكذلك تصريحاته المرفوضة حول الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا السياق، أكد "العسومي" أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة لا أساس لها من الصحة وأنها محض افتراءات، مؤكدًا على أن عروبة مملكة البحرين ليست محل شك فهي عربية منذ الأزل، داعيًا المسؤول الإيراني إلى الاعتذار عن هذه التصريحات، كما دعا الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى احترام قواعد حسن الجوار وسيادة الدول، محذرًا من خطورة مثل هذه التصريحات العبثية.
كما أكد "العسومي" على أن سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، هو أمر ثابت ومعترف به دوليًا بموجب القرارات الأممية، ولا يقبل أي تشكيك من أي طرف، مضيفًا أنها جزء لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، داعيًا إيران إلى إنهاء هذا الاحتلال والالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة.
وشدد "العسومي" على دعم ومساندة البرلمان العربي ووقوفه مع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة في وجه هذه التصريحات التي لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة احترام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقواعد حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية تحت أي مبرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي مملكة البحرين الإمارات العربية دولة الامارات دولة الإمارات العربية دولة الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربیة المتحدة هذه التصریحات
إقرأ أيضاً:
مفاوضات أمريكية إيرانية مباشرة بسلطنة عُمان
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي٬ أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيمثّل الولايات المتحدة في محادثات مباشرة مع إيران، من المقرر عقدها السبت المقبل في سلطنة عُمان.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن اللقاء يمثل "فرصة واختباراً في آنٍ واحد"، معتبراً أن "الكرة باتت في ملعب الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن محادثات مباشرة رفيعة المستوى مع طهران بشأن الملف النووي، دون أن يحدد مكان انعقادها، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستكون بمستوى عالٍ من المسؤولين، وبدون وسطاء.
وحذّر ترامب من أن فشل المفاوضات قد يعرّض إيران لـ"خطر كبير"، مؤكداً رفضه المطلق لحصولها على سلاح نووي. وقال: "إذا لم تنجح المحادثات، فإن إيران ستكون في خطر كبير. لا يمكن السماح لها بامتلاك سلاح نووي، وإذا فشلت الجهود الدبلوماسية، فسيكون ذلك يوماً سيئاً للغاية بالنسبة لإيران".
وتأتي هذه التطورات في ظل التوتر القائم منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، خلال الولاية الأولى لترامب، وما تبعه من تصعيد في الخطاب والضغوط على طهران.
وتُصرّ إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، رافضة ما تعتبره تهديدات أمريكية متناقضة لا تخدم مسار التفاوض.
في سياق متصل، من المقرر أن تجتمع روسيا والصين وإيران، الثلاثاء المقبل في موسكو، لإجراء مشاورات ثلاثية بشأن الملف النووي الإيراني، في خطوة تؤشر إلى تنامي التحركات الدبلوماسية حول هذا الملف الحيوي.