جهود قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل بين آل الفقيه من ذمار وآل علوي من إب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمانيون/ إب نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل الفقيه من مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، وآل علوي من مديرية يريم بمحافظة إب، استمرت ثلاث سنوات.
وخلال لقاء قبلي اليوم بمديرية ميفعة عنس تقدّمه وكيل أول محافظة إب عبدالحميد الشاهري، ومشايخ ووجهاء من ذمار وإب، أعلن أولياء دم المجني عليه، محمد حزام الفقيه من أبناء هكر بميفعة عنس العفو عن الجاني، عبدالمجيد قاسم علي علوي من أبناء مرس يريم، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الحاضرون، بموقف أولياء الدم في التسامح والعفو إرضاءً لله تعالى، وبجهود كل من شارك وساهم في إنهاء القضية وإغلاق ملفها.
واعتبروا العفو تجسيداً للتسامي عن الجراح، والقيم والتقاليد الحميدة وأصالة القبيلة اليمنية والتفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني الذي يستهدف الشعب اليمني.
وأكدوا أهمية تضافر الجهود في إصلاح ذات البين، والتوجّه نحو التصالح والتسامح، وإيثار التآخي وحل القضايا المجتمعية بطرق سلمية.
شارك في اللقاء، مدير مديرية ميفعة عنس عبدالله الجراشي، وأمين محلي المديرية على القيسي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اندلاع مواجهات قبلية في الحدا بذمار
الصورة أرشيفية
اندلعت مواجهات مسلحة بين أهالي قريتي دحقه والأوضان في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ما أسفر عن وقوع جريح على الأقل، وفقًا لمصادر محلية.
وقال سكان لوكالة خبر، إن الاشتباكات جاءت على خلفية نزاع متصاعد، وسط اتهامات لعناصر حوثية بتأجيج الخلاف وإشعال فتيل المواجهات بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن وساطة محلية تسعى حاليًا لاحتواء الموقف ووقف النزاع، في ظل تصاعد المخاوف من توسع رقعة القتال وسقوط مزيد من الضحايا.
يُذكر أن الحوثيين سبق أن تورطوا في تأجيج النزاعات القبلية في عدد من المناطق بمديرية الحدا، في إطار سياسة "فرق تسد" التي ينتهجونها لتعزيز نفوذهم والسيطرة على القبائل.