الحوثي تعلن استهداف قاعدة شرق يافا بصاروخ فرط صوتي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، الثلاثاء، تنفيذها عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين2"، استهدف قاعدة إسرائيلية شرق منطقة يافا المحتلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي "فلسطين2".
وقال البيان إن القوة الصاروخية للجماعة "استهدفت قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي شرق منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع ‘فلسطين2‘".
وأوضح أن الصاروخ "نجح في الوصول إلى هدفه متجاوزا المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية".
وتوعد سريع باستمرار قوات الجماعة "في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وكذا وقف العدوان على لبنان".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما يقابل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية الحوثي يافا غزة غزة اليمن الاحتلال يافا الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرط صوتی
إقرأ أيضاً:
بعد دمار غزة.. إسرائيل تعلن الضفة «منطقة حرب» وتستعد لاقتحامها بالدبابات والطائرات لأول مرة منذ 25 عاما/ عاجل
في الوقت الذي تقترب فيه المرحلة الأولى من اتفاق غزة على الانتهاء، تعيش الضفة الغربية حالة من الانتهاكات والعمليات العسكرية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، لعل أحدثها اعتزام إسرائيل الدفع بدبابات في عملياته بالضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ عام 2000، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
الدفع بدبابات لأول مرة من 25 عاماوذكرت القناة 14 الإسرائيلية، بأنه لأول مرة منذ عملية السور الواقي في الضفة الغربية، يعتزم جيش الاحتلال الدفع بدبابات في عملياته العسكرية بالضفة.
وأضافت القناة العبرية، بأن القرار يأتي بعد ضغوط شديدة من المستوى السياسي في تل أبيب، حيث من المقرر أن تدخل الدبابات المنطقة في المستقبل القريب، إذا لزم الأمر.
وقبل الإعلان عن الدفع بدبابات، وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان نتنياهو أجرى جولة في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، الجمعة، في ظل تصعيد عسكري متزايد في المنطقة، بعد أن أصدر أوامر بتعزيز القوات في المنطقة.
وأغلق جيش الاحتلال بعض المناطق في الضفة الغربية، مؤكدًا أنه يخوض حربًا هناك.
وعلى جانب آخر، زادت جرائم الاحتلال الإسرائيلي عبر استهداف الأطفال ولعل آخرها استشهاد طفل في الخليل برصاص الاحتلال، الجمعة، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، إلى أن الطفلة 13 عامًا، استُشهِدت متأثرة بجروح حرجة إثر إصابتها برصاصة في منطقة البطن خرجت من ظهرها، ونُقلت إلى مستشفى جنين الحكومي، قبل أن يعلن عن استشهادها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وباستشهاد الطفلة، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين إلى 27، مع دخول عدوان الاحتلال عليها شهره الثاني.
تصعيد غير مسبوق في الضفةومن جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر، إنّ هناك تصعيدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية كبيرة في الضفة الغربية بعد سلسلة الانفجارات على حافلات بالقرب من تل أبيب أمس.
وأضاف «الشاعر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انفجار الحافلات في تل ابيب يمثل ذريعة لنتنياهو ليطلق العنان لجيش الاحتلال ليستبيح بعض مخيمات الضفة.
مشيرًا إلى أنّ الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف الضفة الغربية طوال الفترة الماضية، لكن التفجيرات التي حدثت مساء الأمس لها دلالات وانعكاسات وتثير تساؤلات كبيرة، هل هذه التفجيرات مصطنعة؟ وورائها أطراف إسرائيلية مباشرة لتحقيق أهداف معينة، خاصةً فيما يتعلق بالبدء في عملية ضم الضفة الغربية.
وتابع: «من الممكن أن تكون انفجارات تل أبيب تلويحًا من بعض الفصائل الفلسطينية للضغط على إسرائيل بأنها إن لم تقم بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاق الهدنة في قطاع غزة لربما يكون هناك استهدافات واسعة وكبيرة».