الثورة نت|

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن قيادة الدولة تحرص على تعزيز وتطوير قطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته ودعم وتشجيع التعليم الأهلي باعتباره رديف أساسي للمؤسسات العامة.

جاء ذلك لدى زيارته اليوم الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا ولقائه رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الدكتور يحيى المتوكل ورئيس الاكاديمية الدكتور أحمد الشامي، وعميد مركز الجودة الدكتور محمد الصوفي ورؤساء الأقسام العلمية.

وفي اللقاء جرى مناقشة أوضاع الأكاديمية ونشاطها العلمي على مستوى مختلف الأقسام العلمية التي تغطي العلوم الإدارية والمالية والحاسوب وتقنية المعلومات والشريعة والقانون واللغات، فضلاً عن مسار شراكتها على المستويين المحلي والخارجي ومشاريعها التطويرية المقبلة.

واستعرض الدكتور الشامي، أبرز الأنشطة العلمية للأكاديمية ورسائل الماجستير التي ركزت على جوانب حيوية غطت معظم التخصصات التي تتيحها الأكاديمية عبر مختلف أقسامها.

وثمن تفهم قيادة التربية والتعليم والبحث العلمي للإشكاليات التي يواجهها التعليم العالي وحرصه على معالجتها والإسناد المستمر من الدكتور بن حبتور، للأكاديمية ومشاريعها التطويرية.

وقد أثنى عضو المجلس السياسي الأعلى على الدور الحيوي الذي تضطلع به الأكاديمية في خدمة التنمية البشرية ورفد المؤسسات العامة والخاصة بالكوادر المؤهلة وكذا سوق العمل.

ونوه بالمشاريع التطويرية للأكاديمية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

وعلى هامش الزيارة حضر الدكتور بن حبتور، جانباً من مناقشة رسالة بحثية مقدمة من قبل الباحثة أحلام عبدالله الراعي والتي حملت عنوان “بناء نموذج مقترح لتحقيق التميز المؤسسي لمصلحة الجمارك اليمنية في ضوء أنموذج التميز الأوروبي (EFQM 2020).

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء قطاع التعليم بن حبتور

إقرأ أيضاً:

قيادة الدولة “ليست بجائزة”

بقلم: دانيال حنفى

القاهرة (زمان التركية)ــ في حديث لرئيس لإدارات الحالية في سوريا أحمد الشرع الى إحدى وسائل الإعلام قال إنه “من غير المقبول أن يأخذ الناس العدالة بأيديهم ويقتصوا لأنفسهم بأنفسهم فى الشوارع، لأن هناك قوانين وهناك محاكم يمكن اللجوء إليها”.

وأضاف أحمد الشرع: أن عقل الثورة يصلح لاسقاط حكم ، ولكن عقل الثورة لا يصلح لإقامة دولة”، وقد أصاب الرجل -في اعتقادى الشخصى- في كلا النقطتين؛ فمن غير المقبول أن يقتص الناس لأنفسهم من الغير أو من الدولة سواء فى الشارع أو فى غير الشارع . كما أن عقل الثورة الذى سعى الى إسقاط نظام الدولة والتخلص منه قد يعجز عن إقامة الدولة؛ فهذا وهذا طريق . متفقون ويبقى السؤال الهام الذى يحتاج إلى إجابة شجاعة وينتظر الإجابة : هل تستطيع الثورة ذاتها والقائمون عليها التخلص من عقل الثورة واستبداله بعقل الدولة ؟ هل تستطيع الإدارة السورية الحالية إقناع الناس أجمعين بأن من خرجوا على النظام وقاموا بالثورة وهدموا النظام تبدلوا ويمكنهم التحول الى رجال دولة ومن حقهم أن يصبحوا رجال الدولة اليوم بعد أن كانوا رجال الثورة بالأمس؟
السوريون فرحون بالخلاص من بلطجة الأسد الذى أساء إلى ملك الغابة صاحب الهامة والهيبة والمقام العالى ، ويشعرون بالامتنان الحقيقى لمن وضع حياته رهنا لكل المخاطر حتى يسقط بشار السوء الذى جثم على صدور العباد هو وأبوه وعائلته لأكثر من نصف قرن من الزمن. ولذلك، يعتقد السوريون أن من حق من أنقذهم من ويلات الأسرة الحاكمة المجرمة أن يمنح فرصة ليحاول فيها إثبات نفسه وليحاول تحقيق حلمه ، مثلما حقق حلما غاليا للسوريين. ولذلك، ينادى البعض فى الشرق والغرب بمنح الرجل فرصة تاريخية لعل أحمد الشرع ينجح ولا يخزى، مبررين دعوتهم بأنه لطالما وقع الكثيرون من الشخصيات العالمية المعروفة فى جرائم وفى ممارسات أنكرها العالم وأدانها ووصمها ومرتكبيها بالارهاب والإرهابيين. ومن بعد الإدانة العالمية لتلك الشخصيات وما لهذه الإدانة من ثقل ومن تبعات غائرة عاد العالم ومنح هولاء الإرهابيين فرصة عظيمة وكريمة- في ضوء ما قدمت أيدى هولاء الإرهابيين السابقين من أعمال أعتبرها العالم تغيرا حقيقيا وبناء ويعزز من الأمن والسلام والاستقرار فى العالم- بل وكرمهم العالم ومنح بعضهم جائزة نوبل للسلام مثل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات.
أن عقل الثورة ليس عقل الدولة، ولكن من الضرورة أيضا الإقرار بأن قيادة الدولة “ليست بجائزة” لأحد ولا لأفراد عائلة الحاكم يتولونها تباعا أو بتوارثونها ، وإنما هو عمل عظيم يستحق من يستطيع القيام به وتحمل تبعاته العائلة. وليس بالضرورة أن تكون مكافأة الثورة ومن يقومون بها أن تستولى الثورة وأن يستولي الثوار على قيادة الدولة ، لأن الثورات قامت وتقوم لإعادة الأمور إلى نصابها والى الميزان القسطاس.
أن حكم الدولة ليس بالجائزة، وإنما هو عمل عظيم ينبغي أن يساق فى اطار خواصه وفى اطار محدداته، ويلزم أن يضطلع به من يستطيع أن يقوم به على أساس من صيانة واحترام المشاركة الشعبية واحترام مبدأ المساءلة ومبدأ تداول السلطة بالطرق السلمية ، من أجل تحقيق السلام الاجتماعي المستدام وتحقيق النمو المستدام  والوصول إلى التطور المستدام.

Tags: احمد الشرعسوريا

مقالات مشابهة

  • جامعة القصيم.. بدء التقديم لعدد من الوظائف الأكاديمية بالرتب العلمية
  • الدكتور بن حبتور يعزي الدكتور جعفر حامد في وفاة زوجته
  • رئيسا وزراء مصر وقطر يبحثان تعزيز علاقات التعاون المشترك بمختلف المجالات
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ علي حسن الراعي
  • قيادة الدولة “ليست بجائزة”
  • بن حبتور يعزّي الدكتور محمد سالم اللحجي في وفاة ابنته
  • رئيس جامعة أسيوط يؤكد أهمية استثمار الأبحاث العلمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يؤكد أهمية استثمار الأبحاث العلمية لتحقيق التنمية المستدامة
  • قومي البحوث يبحث تعزيز الشراكات العلمية مع وفد جامعة هواتشونج الصينية
  • اتفاق بين "التعليم العالي" و"مجالس البحث العلمي العربية" للاستفادة من خدمات بنك المعرفة