الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الصهيوني على المنشآت النووية جريمة دولية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن عراقجي في تصريح له من الكويت، قوله: إن الوضع في غزة ولبنان حرج ويجب أن تتوقف الهجمات الصهيونية.
وأضاف: تستمر سياسة حسن الجوار في الحكومة الإيرانية الجديدة.

. هذه هي الرسائل الثلاث التي أوصلتها إلى جميع دول المنطقة خلال زياراتي.

وتابع قائلاً: إن الهجوم الصهيوني على المنشآت النووية جريمة دولية، ومهما هاجمت “إسرائيل” إيران، فسوف نرد بنفس الطريقة.
وشدد الوزير الإيراني على ضرورة وقف جرائم الصهاينة في غزة ولبنان.. قائلاً: “رسالتنا واضحة وصريحة، الكيان الصهيوني يسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة، وعلينا أن نمنع وقوع هذه الكارثة”.
وأشار عراقجي، إلى أن الوضع في غزة ولبنان خطير للغاية وأنه يجب وقف الهجمات من قبل هذا الكيان.

وأضاف: “سياسة حسن الجوار في الحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستمر بقوة.. لقد نقلت رسائلي إلى جميع دول المنطقة، واليوم سأناقشها أكثر في الكويت.”
وفي رده على سؤال حول وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الكويت واحتمال استخدامها ضد إيران.. قال عراقجي: “جميع جيراننا طمأنونا بأنهم لن يسمحوا باستخدام أراضيهم ضدنا.. هذا هو التوقع الذي نحمله تجاه جميع الدول الصديقة والجارة، ونحن نعتبر ذلك دليلاً على صدق وجيرة هذه الدول.”

وتابع قائلاً: “نحن نراقب عن كثب تحركات القواعد الأمريكية ونتابع طلعاتهم الجوية.. وسننقل المعلومات التي نملكها عن القاعدة الأمريكية في الكويت إلى المسؤولين الكويتيين.”
وأكد بقوله: “نحن نسعى لوقف الحرب في المنطقة بأكملها، بما في ذلك غزة ولبنان.. بالطبع، قد يكون هناك طرق مختلفة لتحقيق ذلك لكل حالة، ونحن نسير في كل هذه المسارات ونتواصل مع الدول التي تنشط في هذا الشأن.. ممثلي في بيروت يلتقي بشخصيات مختلفة ويجري مشاورات.”

كما شدد وزير الخارجية الإيراني على أن القرار بخصوص وقف إطلاق النار يتخذ من قبل اللبنانيين والفلسطينيين أنفسهم.. مشيرًا إلى أن “دور إيران يقتصر على المساعدة فقط.”
وفيما يتعلق بعلاقات إيران مع الكويت، قال عراقجي: “رغم أن تركيز زيارتي على القضايا الإقليمية، إلا أننا سنراجع أيضًا العلاقات الثنائية مع الكويت.. هناك العديد من مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، ونعتقد أن العقوبات لن تعيق هذا التعاون.. تجارتنا مع دول الخليج (الفارسي) تبلغ أكثر من عشرات المليارات من الدولارات”.

ورأى أن هناك إمكانيات اقتصادية هائلة بين إيران والكويت، فهما تتشاركان في العديد من الأمور، رغم وجود بعض الخلافات، لكن الأهم هو أن هناك إرادة مشتركة لحل هذه الخلافات بالطرق السلمية وعبر الحوار.
وقال: “جميع دول المنطقة أكدت لنا أنها ترفض أي هجوم على إيران.. الجميع يعارض الهجوم على إيران، فضلاً عن الهجوم على المنشآت النووية الذي يعتبر جريمة دولية وينتهك القانون الدولي.. أؤكد مرة أخرى أن أي هجوم صهيوني على إيران سيتلقى رداً مناسباً.”

ولفت إلى أن “جرائم الكيان الصهيوني ترتكب بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.. ولم يترك الكيان الصهيوني جريمة إلا وارتكبها، وللأسف يستمر في هذه الجرائم بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وبعض هذه الجرائم يمكن ملاحقتها دوليًا.. وأن الهجوم على المنشآت النووية يعد جريمة، بل إن مجرد التهديد بها جريمة ويعد انتهاكًا للقانون الدولي.”
وختم عراقجي تصريحه بالقول: “نحن نعلم أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي قاعدة دولية، ونحن لا نعتمد فقط على القوانين الدولية لردعه.. لدينا أدواتنا للدفاع عن أنفسنا وعن منشآتنا النووية.. وإذا هوجمت بنيتنا التحتية، فإن العدو الصهيوني يعلم جيدًا ما يمكننا القيام به.”. مُعلناً أن إيران ستساهم في إنهاء الحرب في لبنان في أقرب وقت ممكن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على المنشآت النوویة الکیان الصهیونی جریمة دولیة غزة ولبنان الهجوم على

إقرأ أيضاً:

إيران : الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاكا صارخا للقانون الدولي

أدانت وزارة الخارجية الايرانية  الهجوم الإسرائيلي على البنى التحتية في اليمن ، مشددة علي ان ذلك يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وقالت الخارجية الايرانية في بيان لها اليوم " أمريكا شريكة في جرائم العصابة الحاكمة في تل أبيب وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته لوقفها.

ومنذ قليل ، أفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، نقلاً عن مصادر يمنية، بمقتل وإصابة العشرات إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف اليمن، فجر اليوم.

وقال المصدر اليمني للوكالة إن "8 أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرين، إثر 6 غارات استهدفت ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة"، مضيفًا أن "فرق الإنقاذ تواصل إخماد حرائق إثر القصف الجوي الإسرائيلي".

وفجر اليوم، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه  شن ضربات جوية ضد أهداف عدة تابعة للحوثيين في الداخل اليمني.

وجاء في بيان أدرعي أن "بعد المصادقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع شنّت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية قبل قليل سلسلة غارات طالت أهدافًا عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن".

وأضاف: "لقد نفذ نظام الحوثي الإرهابي هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الاراضي الاسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بنجاح. تستخدم قوات نظام الحوثي الإرهابي الأهداف التي تم استهدافها في أنشطتها الإرهابية حيث تضرب هذه الغارات نظام الحوثي بحيث تمنع استخدام هذه البنى التحتية لأغراض عسكرية وإرهابية بما فيها نقل الوسائل القتالية الايرانية إلى المنطقة".

وتابع متحدث الاحتلال بالقول إن "نظام الحوثي الإرهابي يعمل على مدار السنة الماضية بتوجيه وتمويل إيران وبتعاون مع الميليشيات العراقية بغية استهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي وعرقلة حرية الملاحة البحرية الدولية".

ومنذ قليل، قالت وسائل إعلام حوثية إن غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة في وقت مبكر اليوم الخميس.

وحسبما ذكرت قناة "المسيرة" الحوثية فإن الغارات استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال صنعاء، مشيرةً إلى وقوع عدة شهداء وجرحى.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إنه اعترض صاروخا أطلقت من اليمن وذلك قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.

ولم ترد تقارير عن سقوط إصابات وفق بيان الجيش الإسرائيلي.

وأضاف البيان أنه "تمّ تفعيل صفارات الإنذار بسبب احتمال أن يكون هناك حطام متساقط من عملية الاعتراض".

وهذا ثاني اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن يعلن عنه الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع، حيث أعلن الإثنين أنّه اعترض بنجاح صاروخا أطلق من اليمن، في هجوم أعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عنه.

وفي هجوم منفصل وقع كذلك الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض في البحر المتوسط طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن.

ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه "دعما" للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ أن شنّت الحركة هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.

وفي يوليو، أدى انفجار مسيّرة مفخخة في تل أبيب في هجوم نفذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي.

وردّا على هذا الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية
  • وقفة لكلية المجتمع في يريم تنديداً بالعدوان الصهيوني على المنشآت المدنية
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن
  • حزب الله يُدين العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية باليمن
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي على صنعاء والحديدة
  • مسؤول روسي: ألاعيب الغرب قد تدفعنا لاستخدام الأسلحة النووية
  • إيران : الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاكا صارخا للقانون الدولي