أورنچ توسع مشروع المدارس الرقمية إلى 100 مدرسة في 2024
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في واحد من أهم استثماراتها الحيوية والمستدامة في المجتمع المصري، وفي ظل إدراك الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم في حاضر ومستقبل المجتمعات، أطلقت أورنچ مصر عام 2017 المرحلة الأولى من مشروع "المدارس الرقمية" بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بعدد 35 مدرسة، ليتضاعف هذا الرقم عدة مرات على مدار السنوات اللاحقة ويصل إلى 100 مدرسة رقمية في عام 2024، وذلك في إطار سعي اورنچ لتوفير تعليم متطور لالاف الطلاب سنويا في مناطق مصر الأكثر احتياجا.
والمشروع الطموح الذي تم تحت إشراف وزارة التربية والتعليم لدعم جهود الدولة المصرية في التحول الرقمي وتطوير التعليم، وعزز قيم المساواة في التعليم عبر تقديم تعليم جيد للجميع دون أي تمييز، يشرف حاليا على شبكة من 100 مدرسة مجتمعية للمرحلة الابتدائية في محافظات صعيد مصر، وتنفذه جمعية الطفولة والتنمية بأسيوط.
ونجحت اورنچ مصر على مدار عمر المشروع في تسخير التكنولوجيا لتعزيز التعليم في المدارس المستهدفة، وذلك من خلال توزيع معدات تكنولوجية على المدارس تتضمن أجهزة لوحية (تابلت) وكمبيوترات محمولة (لابتوب) وأجهزة عرض فيديو (بروجيكتور) ومكبرات صوت لاسلكية والعديد من الملحقات التقنية الأخرى.
ولضمان تحقيق الاستفادة الكاملة من تلك المعدات، زودت اورنچ المدارس بالإنترنت من خلال أجهزة "ماي فاي" على خطوطها الخاصة، وهي خطوة مكنت المعلمين والطلاب من الوصول إلى المنصات الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم، وغيرها من المنصات التعليمية.
وفي إطار نفس الهدف النبيل بتطوير صميم العملية التعليمية، زودت اورنچ الأجهزة اللوحية بالمناهج التعليمية المعتمدة والمساعدة وألعاب تعليمية تجعل من التعلم أمرا ممتعا للطلاب.
ولكونها مبادرة مجتمعية متكاملة، قامت اورنچ بتقديم التدريب للمعلمين لتنمية مهاراتهم وتمكينهم من استخدام الأجهزة التكنولوجية، كما قدمت تدريبا عمليا للأطفال على كيفية التعامل مع الأجهزة.
وحتى لا تترك شيئا للصدفة، عززت اورنچ المحيط المجتمعي للمدارس الرقمية، وذلك عبر اختيار أفراد مؤهلين من المجتمعات المحلية التي تقطن إلى جوار المدارس، وقدمت لهم تدريبا فنيا يتيح لهم صيانة الأجهزة اللوحية والتعامل مع أعطال الأجهزة الذكية، وهي الخدمة التي جعلت من المجتمع المحلي المجاور للمدرسة شريكا تنمويا للتجربة، كما فتحت لهم فرص العمل بشكل عام في مجال صيانة الإلكترونيات.
كما قامت اورنچ بتوعية أولياء أمور الأطفال بأهمية التكنولوجيا التعليمية والتحول الرقمي، وقامت بتدريب مجموعة متميزة من الطلاب ليصبحوا سفراء للتكنولوجيا في المدارس الأخرى.
ونتيجة لتلك الجهود، نجح مشروع المدارس الرقمية منذ إطلاقه حتى الآن، في تقديم الخدمة التعليمية لعشرات الالاف من الطلاب وساهم في تطوير مهارات المئات من المعلمين.
وبهذه المناسبة، عبرت الأستاذة ليلي النفيلي مدير عام المسئولية المجتمعية بشركة اورنچ مصر، عن فخرها بما حققه مشروع المدارس الرقمية منذ إطلاقه حتى الآن، مشيرة إلى أن إنجازات هذا المشروع تعكس بشكل دقيق، قيم وأهداف استراتيجية اورنچ للمسؤولية المجتمعية.
وأوضحت: "تسعى اورنچ دوما لمساعدة مجتمعها بشكل فعال وكفء ومستدام، وتخطط دوما لبرامج ومبادرات مبتكرة ترسخ المبادئ والقيم التي تلتزم بها كالمساواة والعدالة الاجتماعية وتسخير التكنولوجيا لتنمية المجتمع، والتشارك الإيجابي مع أفراد المجتمع على المدى الطويل، وهذا بالضبط ما نجحنا في تحقيقه من خلال مشروع المدارس الرقمية الذي يرسم مستقبلا مزدهرا لأجيال كثيرة قادمة في مصر".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تضامن الشرقية: فحص وعلاج 485 مواطنا من الأولى بالرعاية في قافلة طبية مجانية
أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية أحمد حمدي عبد المتجلي، إنه تم بالتعاون مع جمعية الأورمان ومستشفيات جامعة الزقازيق، تنظيم قافلة طبية مجانية، تم خلالها توقيع الكشف الطبي على (485) مواطنا من الأولى بالرعاية، بقرى (طاهرة حميد وبني شبل) بمركز الزقازيق، و(كفر الباشا) بمركز ديرب نجم، و(حي مبارك) بمركز كفر صقر.
أضاف وكيل الوزارة - في بيان اليوم، الأحد، أن تنظيم القافلة جاء في ظل توجيهات القيادة السياسية، باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية، لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجا، موضحا أن القافلة تضمنت الكشف الطبي على المواطنين بمختلف التخصصات الطبية (صدر– عيون– عظام– مخ وأعصاب– سمعيات– جراحة عامة– أطفال– باطنة– مسالك)، وأنه تم اختيار المستحقين وفقا لخطة مسحية بمختلف القرى.
وثمن وكيل الوزارة، دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، في التعاون مع الأجهزة التنفيذية، ومشاركتها في تنمية المجتمع وتقديم المساعدات للأسر البسيطة والأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن تلك الجمعيات أصبحت شريكا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة، والاستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية لرفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء.
من جانبه، قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان، إنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة للمرضى بالمجان، مع تحمل نفقات انتقال المرضي ذهابا وعودة، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة مثل بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وحتى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية، وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج، بالمجان تمامًا.
وأشار إلى أن الجمعية بمحافظة الشرقية، نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية، ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة، تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل والأسر غير القادرة، وكذلك مساعدة شرائح غير القادرين من مرضى القلب والعيون؛ لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية، وأيضا توزيع المساعدات الموسمية من كرتونة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.