رئيس مولدوفا السابق يهاجم قرار بلاده خفض عدد موظفي السفارة الروسية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
صرح رئيس مولدوفا السابق وزعيم حزب الاشتراكيين، إيغور دودون، بأن قرار السلطات خفض عدد الدبلوماسيين بالسفارة الروسية الذي تبناه حزب العمل والتضامن الحاكم يستهدف مصالح مواطني البلاد.
إقرأ المزيدوفي تعليقه على مغادرة 45 دبلوماسيا روسيا من مطار كيشيناو قال دودون في حديث لوكالة "تاس": "منذ وقت قليل أقنعنا وزير الخارجية والتكامل الأوروبي، نيكولاي بوبيسكو، باستحالة السير على خطى الغرب وتقليص عدد موظفي السفارة الروسية، حيث لا يعمل فيها سوى عدد قليل من الدبلوماسيين، وستضرب الإجراءات الانتقامية المحتملة مئات الآلاف من مواطني مولدوفا الذين يعملون في روسيا وتواجه الخدمة القنصلية لسفارتنا مؤخرا صعوبات كبيرة في خدمتهم.
وأضاف في الوقت ذاته: "على الأرجح لن تبقى تصريحات قيادتنا المناهضة لروسيا دون رد. قد تكون هذه قيود على المجمع الصناعي الزراعي والذي يتجه بنسبة 70% إلى أسواق رابطة الدول المستقلة وقبل كل شيء إلى روسيا. وبالرغم من التصريحات الشجاعة للسلطات حول إعادة توجيه الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي، فلا توجد لدينا سوق أخرى لتوريد الفاكهة والخضروات ومنتجات النبيذ والتي يمكن أن تستهلك الكميات التي ننتجها. والأكثر من ذلك، أن بعض البرلمانيين الروس قد بدأوا في التساؤل: ألا يجب تقييد دخول مواطني مولدوفا إلى روسيا، كما تفعل حكومتنا من خلال طرد عشرات الروس كل يوم".
وتابع: "ستضرب سياسة سلطات مولدوفا المناهضة لروسيا مواطني بلادنا وليس الكرملين... الأمر الذي قد يهدد بزعزعة استقرار البلاد بشكل خطير".
وخلص إلى القول: "يبدو أن سلطاتنا لا تهتم بكل هذا وهي تتبع تعليمات المرشدين الأجانب بشكل أعمى من أجل كسب "مظلة ذهبية" بالنسبة لها - أي حياة مريحة في الهياكل الغربية، وهي تحكم على سكان البلاد الذين خدعتهم بشكل صارخ بوعودها، بالفقر وعدم الاستقرار".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة دبلوماسية
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.